وقعت جامعة الشارقة عقد تنفيذ أحد المشاريع الاستراتيجية الهامة مع شركة تكنولوجيا الحواسيب والطاقة - سي بي تي (Computer and Power Technology- CPT) بهدف تحديث البنية التحتية لشبكة الاتصال اللاسلكي بالإنترنت (WiFi) داخل الحرم الجامعي وتحويلها لتقنية الجيل الجديد من تكنولوجيا الاتصال اللاسلكي والمعروفة بـ(WiFi6)
وقع العقد عن الجامعة مديرها الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، ووقع عن شركة CPT روجر كيخيا، نائب الرئيس التنفيذي للشركة.
وأكد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي أهمية هذا المشروع في تحديث البنية التحتية طبقاً لتقنية الجيل الجديد والمعروفة بـ(Wifi6) والذي قال بأنه سيتم استخدامها لضمان التغطية اللاسلكية بشكل كامل داخل وخارج مباني الجامعة بما في ذلك السكن الجامعي ومرافق الجامعة الرياضية وعمادتي شؤون الطلاب والطالبات التي تعقد فيها الأنشطة الطلابية والفعاليات.
وأكد مدير الجامعة أن هذا المشروع سوف يساعد على تحقيق أحد محاور الخطة الاستراتيجية الخمسية الحالية، حيث سيعمل المشروع على تحديث خدمات الإنترنت في الجامعة باستخدام أحدث التكنولوجيا للإسهام في التحول الرقمي لكافة الخدمات التي تقدمها الجامعة بداية من عمليات التعليم والتعلم والبحث العلمي إلى كافة الخدمات المساندة مثل القبول والتسجيل ونظم المكتبات والعمليات الإدارية ليتم توفيرها إلكترونياً عبر منصات الخدمات الإلكترونية. بالإضافة الى أهمية هذا المشروع في دعم عملية التعليم عن بعد والتي تطبقها الجامعة خلال فترة جائحة كورونا.
وأضاف أن العقد المبرم مع الشركة المنفذة يشمل إنشاء مختبرين في الجامعة يهتمان بتدريب الطلبة على أحدث نظم وتكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية بالتعاون مع كبرى الشركات في العالم.
من جانبه أفاد الدكتور حسين محمد المهدي، عميد الخدمات الأكاديمية المساندة في الجامعة بأن مركز تقنية المعلومات في الجامعة سيبدأ مع الشركة في تنفيذ المشروع خلال الأيام القليلة القادمة، ومن المتوقع إنجازه خلال عام لتصبح بعدها كافة مرافق الجامعة بما في ذلك القاعات الدراسية والمباني والساحات والسكن الطلابي والمرافق المساندة ومرافق الأنشطة اللاصفية مغطاة لاسلكياً بشكل كامل بتقنية الجيل الجديد (WiFi6) ليتمكن أعضاء أسرة الجامعة من ممارسة أعمالهم وأنشطتهم دون أية مشاكل تقنية تتعلق ببطء الشبكة أو انقطاعها حتى في فترات الذروة.
وأضاف المهدي، أن هذا المشروع سيعمل على تحديث القاعات الدراسية ومختبرات الحاسوب والمختبرات المعملية الافتراضية التي تعتمد على جودة الشبكة وخاصة المحاضرات الافتراضية التفاعلية التي تستخدم برامج المحاكاة والتي بدأت الجامعة في تطبيقها في ظل الظروف الحالية. كما سيساهم في تحسين الخدمات الإدارية التي تقدمها الجامعة من خلال منصاتها الإلكترونية.