الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

رصد مشكلات التعليم عن بُعد للطلبة من السادس إلى الثاني عشر في أبوظبي

رصد مشكلات التعليم عن بُعد للطلبة من السادس إلى الثاني عشر في أبوظبي
ترصد دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي في الوقت الحالي المشكلات التي واجهت الطلبة من الصف السادس حتى الثاني عشر في نموذج التعليم عن بعد خلال الأسابيع الماضية، وفق النطاق الجغرافي للطلبة والمدارس التي ينتمون إليها.

وتتلخص المحاور التي ترصدها الدائرة في مواجهة الطلبة لمشكلات في الوصول إلى نظام التعليم عن بعد الذي توفره المدرسة، رصد مشكلات الصوت أو الفيديو أثناء حضور الحصص التزامنية، تمتع الطلبة بالمهارات التقنية اللازمة لإكمال جميع الأنشطة عبر الإنترنت بأنفسهم، توافر الموارد والتكنولوجيا في المنزل لإكمال جميع الأنشطة عبر الإنترنت، مدى تسهيل المدرسة للتعليم عن بعد من خلال استخدام تقنيات التعلم المناسبة، مدى توفير المدرسة للدعم الكافي في حل المشكلات الفنية.

ومن المتوقع أن تسهم المحاور الستة التي تُرك لأولياء الأمور وطلبتهم التعبير عنها وفق قياس مستوى رضاهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة من المدارس الخاصة للطلبة في نظام التعليم عن بعد.


وأوجبت دائرة التعليم والمعرفة على جميع المدارس توفير خيار التعليم عن بعد لتلبية احتياجات الطلبة الذين لا يمكنهم التواجد في المدرسة، سواء من الطلبة الذين تم إعفاؤهم من العودة للمدرسة، أو الطلبة من أصحاب الهمم الذين لا يمكن تلبية احتياجاتهم بشكل يضمن سلامتهم في المدرسة وفقاً لتقييم المخاطر، أو الطلبة الذين اختاروا نظام التعليم الهجين.


وقالت الدائرة إن طرق تقييم حصص التعليم عن بعد، قد تشمل البث المباشر أو الحصص المباشرة المسجلة ليتمكن الطالب من إعادة تشغيلها، والدروس المسجلة مسبقاً وأوراق العمل الذاتية وجلسات جماعية وثنائية ومشاريع لا تعتمد على الاتصال، مشيرة إلى أنه ينبغي على المدرسة توعية أولياء الأمور بنظام التعليم عن بعد وطرق تقديم وطرح برامجه المختلفة وألا يكون فقط عبارة عن جلسات مباشرة أو حية مع المعلمين.

وأضافت الدائرة لا يصرح للمدرسة الاكتفاء بتطبيق نموذج التعليم عن بعد فقط ولكن يمكنها الجمع بين أكثر من نموذج تعليمي لتلبية احتياجات مجموعات مختلفة من الطلبة كما ينبغي على المدرسة أخذ نتائج استبيان أولياء الأمور بعين الاعتبار عند اختيار نموذج التعلم، حيث من المتوقع أن يكون النموذج التعليمي الذي اختاره الطالب يسمح له بأقصى حد من ساعات التواصل.