الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

«صحة دبي» تقر ضوابط للتعامل مع مصابي كورونا والمخالطين في المنشآت التعليمية

«صحة دبي» تقر ضوابط للتعامل مع مصابي كورونا والمخالطين في المنشآت التعليمية

أقرت هيئة الصحة بدبي، ضوابط للتعامل مع الحالات المصابة بكوفيد-19 في المنشآت التعليمية التي توجد بها أماكن لتقديم الرعاية الصحية، بغرض تبني أفضل الممارسات لمنع ومكافحة انتشار عدوى الفيروس في الأوساط الأكاديمية والتعليمية، وضمان إبلاغ هيئة الصحة بدبي عن الحالات المصابة، وتعظيم الإدارة الفعالة لحالات كوفيد-19 المشتبه بها أو المؤكدة من خلال الأوساط الأكاديمية والتعليمية.

وقالت الهيئة إنه يمكن أن يكون للحالة المشتبه بإصابتها بكوفيد-19 أعراض تم اكتشافها في المنزل أو قبل الذهاب إلى المنشأة التعليمية أو النقل المدرسي أو النقل الخاص، أو الاكتشاف عند مدخل المدرسة (بينما ما يزال الطالب برفقة الوالد أو ولي الأمر)، أو عند مدخل المدرسة (في حالة عدم وجود ولي الأمر أو الوصي)، أو خلال ساعات الدوام المدرسي أو بعد الأنشطة المدرسية.

وأضافت الهيئة إنه يجب على الطلاب والموظفين الذين يعانون من الأعراض البقاء في المنزل وطلب المشورة الطبية، وعند الضرورة يجب العلاج من طبيب مرخص حتى يتم تأكيد اختبار كوفيد-19 السلبي من مختبر معتمد لتفاعل البوليميراز المتسلسل PCR، ويُطلب من أي طالب أو موظف يعاني من التهاب الأنف التحسسي المزمن تقديم شهادة طبية من طبيبه المعالج لكي يكون مؤهلاً للإعفاء من اختبار PCR.

وأوضحت «صحة دبي» أن لجنة الصحة والسلامة الخاصة بالتعليم أو الإعداد الأكاديمي تتولى مسؤولية المتابعة مع ولي أمر الطالب أو الموظف المتضرر للتحقق من نتائج التشخيص النهائي لـ «PCR»وطلب تقديم التقرير التأكيدي، كما تجب إحالة جميع الحالات التي لديها أعراض مبلّغ عنها في أرض المدرسة على الفور إلى العيادة في الموقع للتقييم.

وقالت الهيئة: يجب على العيادة الموجودة في الموقع (المنشأة التعليمية) عزل الحالة المشتبه بها وفقاً لتعريفات الحالة المتوفرة على موقع هيئة الصحة بدبي، مع إبلاغ ولي أمر الطالب أو الأوصياء أو جهات الاتصال في حالات الطوارئ، وإذا كانت الحالة المشتبه بها مستقرة، فقد يتم تسليم الطالب أو الموظف إلى الوالد أو الفرد المختص في الأسرة أو جهة الاتصال في حالات الطوارئ، كما تجب إدارة الحالات غير المستقرة من قبل خدمة الإسعاف ونقلها عند الضرورة إلى المستشفى للعلاج والمتابعة الطبية.

كيفية التعامل

وحول كيفية التعامل عند تأكد إيجابية اختبار PCR قالت الهيئة إنه يجب على الآباء أو الأوصياء أو الموظفين الذين حصلوا على نتيجة إيجابية، إبلاغ النتيجة إلى الشخص المسؤول في المنشأة التعليمية، مع ضرورة العزل المنزلي للحالات الإيجابية، ولا ينبغي للأطفال الذهاب إلى المدرسة، والانتقال إلى التعليم عن بُعد.

وأشارت هيئة الصحة بدبي إلى أنه يجب على الفريق الطبي المعني بالبيئة التعليمية أو الأكاديمية (لجنة الصحة والسلامة) (HSC) إخطار قسم الصحة المدرسية في هيئة الصحة بدبي عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو عن طريق الاتصال بالرقم 588-800، وسيقوم فريق الاستجابة السريعة بهيئة الصحة بدبي بإدارة الحالة وتتبع الاختلاط بين الطلاب، ويمكن للطلاب والموظفين العودة إلى البيئة التعليمية أو الأكاديمية عند تقديم شهادة التعافي من منشأة صحية أو عن طريق إخطار هيئة الصحة بدبي، عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو عن طريق الاتصال بالرقم 588-800 للحصول على الشهادة.

بروتوكول لتتبع الحالات المخالطة

ووضعت الهيئة بروتوكولاً لتتبع الحالات المخالطة للحالة المصابة عن طريق استخدم بيانات حضور الطلاب والموظفين على الفور لتحديد مجموعة الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالشخص المصاب خلال فترة يومين قبل ظهور الأعراض وكذلك المخالطين من تاريخ جمع المسحات للحالات التي تكون بدون أعراض.

وأوضحت «صحة دبي» أنها ستفحص جميع الحالات المخالطة لتحديد الحالات المؤكدة وفقاً لتعريف الحالات المخالطة، كما يجب إبلاغ جميع الحالات المخالطة أو الوالد (الوالدين) أو الوصي بشأن تعرضهم لكوفيد-19 دون الكشف عن هوية الشخص الذي ثبتت إصابته، مع إلزامية خضوع الحالات المخالطة للحجر المنزلي لمدة 14 يوماً من تاريخ آخر تعرض لحالة مؤكدة.

ولفتت الهيئة إلى ضرورة مشاركة الإرشادات مع الطلاب المخالطين أو آبائهم أو أولياء أمورهم حول ملاحظة الأعراض وضمان السلامة الشخصية على مدى 14 يوماً، ولا يحتاج أفراد الأسرة إلى عزل أنفسهم ما لم تظهر الأعراض على الشخص المخالط في وقت لاحق.

وقالت «صحة دبي» إنه يجب على الوالد أو مقدم الرعاية، العزلة الذاتية مع الطالب المصاب الذي يقل عمره عن 12 عاماً، وإن الحجر الصحي للمخالطين لمدة 14 يوماً يعد إلزامياً، وإن الطلاب المخالطين للمصاب لا يحتاجون إلى تقرير سلبي لفحص PCR للعودة إلى المنشأة التعليمية ما لم تظهر لديهم الأعراض، على أن يتم إجراء الفحص في حالة ظهور الأعراض على الشخص المخالط.

وأوضحت الهيئة أنه إذا ظهرت إيجابية فحص البوليمراز المتسلسل لكوفيد-19 لدى المخالطين فيجب إبلاغ قسم الصحة المدرسية بهيئة الصحة بدبي من خلال قنوات الاتصال المخصصة، ويجب أن تتيح المنشآت التعليمية والأكاديمية التعليم عن بُعد لجميع المخالطين.

ضوابط

وحول ضوابط العودة إلى المنشأة التعليمية أو الأكاديمية للطلاب المصابين بكوفيد-19 أو المخالطين لهم، قالت الهيئة إنه يجب أن تعود الحالات الإيجابية لكوفيد-19 إلى المدرسة بعد إكمال 14 يوماً من العزل الصحي المنزلي، وأن تكون خالية من الأعراض مع تقديم شهادة خلو من المرض من منشأة صحية معتمدة.

أما المخالطون المقربون بدون أعراض، الذين أكملوا 14 يوماً من الحجر الصحي المنزلي، لا يحتاجون إلى اختبار PCR للعودة إلى المدرسة، ويُطلب من طبيب أو ممرضة المدرسة إجراء فحص افتراضي وتوثيقه للتأكد من أن الطفل لا يعاني من أي أعراض وأنه في حالة صحية جيدة قبل السماح للطالب بالعودة إلى المدرسة.

وأشارت هيئة الصحة بدبي إلى إجراء الفحص الطبي عن بُعد، قبل يوم أو يومين من العودة إلى المدرسة، وإذا كان الطفل قد حصل على شهادة التعافي أثناء الفحص الطبي عن بُعد، فيجوز له العودة إلى المدرسة في التاريخ المحدد، وعند الوصول إلى المدرسة يجب أن يحضر الطالب إلى عيادة المدرسة أو الجامعة قبل الذهاب إلى الفصل حيث سيجري الطبيب أو الممرضة تقييماً نهائياً قبل السماح للطفل باستئناف أنشطة التعلم.

مسؤوليات

وحددت هيئة الصحة بدبي، مسؤوليات إدارة المدرسة وتتمثل في: إجراء تقييم عام للمخاطر الخاصة بالبيئة التعليمية أو الأكاديمية، وإجراء تقييمات المخاطر الفردية لجميع الطلاب أصحاب الهمم، والتأكد من أن جميع تراخيص وتأمين الموظفين التربويين أو الأكاديميين سارية ومحدثة، والتأكد من تدريب جميع الطلاب والموظفين بانتظام على احتياطات الصحة والسلامة المتعلقة بكوفيد-19.

كما تشمل مسؤوليات إدارة المدرسة، توثيق التدريب للمراجعة والتفتيش، والتأكد من تنظيف وتعقيم المباني، واعتماد آليات لتجنب الازدحام في المناطق المشتركة، ووضع اللافتات والرسومات وتحديد المناطق المحظورة، وتركيب معدات السلامة والتأكد من وجود مخزون كافٍ من مواد التطهير والتعقيم، وتنفيذ تدابير الصحة والسلامة البيئية (التباعد الجسدي، قياس الحرارة واستخدام الأقنعة)، والمراقبة والحفاظ على السلوكيات والبيئات والعمليات الصحية التي تقلل من انتشار كوفيد-19.