السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«العليا للأخوة الإنسانية» تبحث التعاون المشترك مع مكتب التربية باليونيسكو

«العليا للأخوة الإنسانية» تبحث التعاون المشترك مع مكتب التربية باليونيسكو
أشاد مدير المكتب الدولي للتربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونيسكو» الدكتور ياو يدو، بما تحمله وثيقة الأخوة الإنسانية من مبادئ أصيلة تجدد في النفوس القيم والمبادئ، وأعرب عن امتنانه لمساعي اللجنة العليا للأخوة الإنسانية واهتمامها بالتعليم، كونه أهم الوسائل التي يمكن من خلالها نشر قيم الأخوة الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عضو اللجنة الدكتور سلطان الرميثي، اليوم الجمعة، بمقر المكتب في جنيف.

وأكد يدو، أنه من المهم أن تضم السنوات الأولى من التعليم ترسيخ وغرس قيم ومبادئ وثيقة الأخوة بين الطلاب، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بإفريقيا باعتبارها واحدة من أكثر مناطق العالم تعرضاً للأزمات، رغم امتلاكها ثروات هائلة تمكنها من تغيير واقع شعوبها إذا تضافرت هذه الثروات مع القيم الإنسانية السليمة.


من جانبه، أوضح المستشار محمد عبدالسلام أن هذه المبادرات تحظى بدعم كامل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي وثيقة الأخوة الإنسانية، وشيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس.


ونوّه عبدالسلام بأن الأمم المتحدة عممت وثيقة الأخوة الإنسانية على جميع الدول الأعضاء بها، موضحاً أن الإمارات أول دولة طبقت تعليم مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في مناهجها التعليمية، فيما بدأ الأزهر والفاتيكان تدريس هذه المبادئ في المؤسسات التعليمية التابعة لهما.

من جهته، قال الدكتور سلطان الرميثي، إن التعليم المدرسي أساس في ترسيخ الوعي بأهمية التعايش والسلام والتسامح، وأكد أهمية العمل المشترك مع مكتب اليونيسكو للتربية، من أجل الخروج بمبادرات تزرع مفهوم الأخوة الإنسانية لدى النشء في قطاعات التعليم المختلفة.

وفي ختام اللقاء، رحّب الدكتور يدو بالتعاون المشترك بين المكتب الدولي للتربية التابع لليونيسكو واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، موضحاً أن هناك العديد من المبادرات التي يمكن العمل عليها بين الجانبين لتعزيز الأخوة والسلام العالمي.