الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» تبدأ التقييم النهائي للمشاركين

جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» تبدأ التقييم النهائي للمشاركين
بدأت جائزة «محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» مرحلة التقييم النهائي، الذي يستمر حتى نهاية الأسبوع المقبل، وهو آخر مراحل التقييم.

وتتضمن المرحلة إجراء مقابلات مع الهيئة الإشرافية وزملاء المعلم والطلبة، وإرسال استبيان شامل لهم ولأولياء الأمور، تمهيداً للإعلان عن الفائزين بالجائزة في نوفمبر المقبل.

وكانت الجائزة انتهت من المرحلتين الأولى والثانية من مراحل التقييم، وهما فترة التقييم المكتبي التي استمرت لمدة أسبوع، وانتقلت بعدها إلى مرحلة المقابلات الشخصية التي امتدت على مدى أسبوع كذلك، حيث اختلفت مرحلة المقابلات في هذه الدورة عن الدورات السابقة بسبب الأوضاع الصحية الراهنة التي تشهدها الدول، وصعوبة مقابلة لجنة التحكيم للمعلم في بلده، لذا تم الاستعاضة عن ذلك بالمقابلات عن بعد (افتراضياً).


وأكد الأمين العام للجائزة الدكتور حمد الدرمكي أن «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي» واصلت خطاها التربوية بقوة، متغلبة على المعوقات الطارئة، إذ لم يمنعها ذلك من أن تستمر في رحلة البحث عن المعلمين المتميزين والأفضل تربوياً على مستوى دول الخليج العربي، ومصر والأردن، مشيراً إلى أن الجائزة مرت بثلاث مراحل تقييم رئيسية تم تنفيذها افتراضياً (عن بعد) وبنجاح لافت.


وقال إن دعم القيادة الرشيدة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أسهم في إكساب الجائزة مقومات نجاحها وتفردها، واستمراريتها، وبلوغها لأهدافها الموضوعة بدقة وعناية، وذلك من خلال الكشف عن الكفاءات التربوية وأصحاب العطاء والمبادرات والمتميزين منهم، وإعادة الزخم للميدان التربوي عبر تكريس التميز ليكون سمة حاضرة في التوجه العام للمعلمين، ليس محلياً فقط وإنما عربياً، لتقدير أصحاب العطاء لأنبل مهنة.