الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

جامعة «حمدان الذكية» تشارك في «أسبوع اليونسكو للتعلّم بالأجهزة المحمولة»

جامعة «حمدان الذكية» تشارك في «أسبوع اليونسكو للتعلّم بالأجهزة المحمولة»
انضمّت «جامعة حمدان بن محمد الذكية» إلى نخبة الجهات الدولية المشاركة في «أسبوع اليونسكو العالمي للتعلم بالأجهزة المحمولة 2020» (MLW 2020)، الذي عُقد مؤخراً عبر الإنترنت تحت شعار «ما بعد الاضطرابات: مستقبل التعليم القائم على التكنولوجيا».

قدّم الحدث منصة استراتيجية لبحث مدى تأثير التداعيات الناجمة عن أزمة «كوفيد-19» على قطاع التعليم والسبل المُثلى للاستجابة لها، مع استشراف آفاق مستقبل التعليم القائم على التكنولوجيا في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.

وشدّد الحضور على أهمية توحيد الجهود الدولية لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في ضمان استمرارية التعليم في ظل الأزمات الطارئة، مع الإشارة إلى تجربة دولة الإمارات التي قدمت للعالم نموذجاً ملهماً في احتواء التداعيات الناشئة والتحديات الطارئة والتي طالت المنظومة التعليمية العالمية، عن طريق توظيفها نموذج التعلم عن بُعد.


ومثّل الجامعة نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي الدكتور مصطفى حسن، حيث ألقى محاضرة بعنوان «تمكين المعلمين في مواجهة كوفيد-19: أدوات جامعة حمدان بن محمد الذكية للبقاء في طليعة المنافسة».


وسلّط الدكتور حسن الضوء على النموذج الرائد الذي تتبناه الجامعة لتوفير التعلم مدى الحياة، مستعرضاً أبرز إنجازاتها الرائدة كونها أول جامعة معتمدة للتعليم الذكي في العالم العربي، وسط إشادة واسعة بدورها الريادي في نقل المعرفة الذكية إلى المنظومة التعليمية لإحداث أثر حقيقي في حياة الشعوب عبر نموذج التعليم الذكي والتعلم مدى الحياة.

وقدم الدكتور حسن أيضاً شرحاً مفصلاً حول المبادرة السبّاقة عالمياً التي أطلقتها الجامعة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات بدايةً، ثمّ بالشراكة مع معهد اليونسكو لتقنيات المعلومات في التعليم لتوفير الدورة التدريبية الإلكترونية «كيف تُصبح معلماً عن بُعد في 24 ساعة» بـ5 لغات عالمية، هي الروسية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية والعربية.

من جانبه، قال رئيس الجامعة، الدكتور منصور العور إن المشاركة في فعاليات أسبوع التعلم بالأجهزة المحمولة تأتي في وقتٍ هام يشهد خلاله العالم تحديات جمة، وبالأخص على صعيد التعليم، نتيجة انتشار وباء «كورونا» الذي طالت تداعياته أكثر من 1.5 مليار طالب في 180 دولة حول العالم.