2020-10-19
ذكر مدير مكتب العدادات بهيئة كهرباء ومياه الشارقة ياسر عيسى أن الهيئة انتهت أخيراً من تركيب 200 ألف عداد ذكي بعد استبدال العدادات الميكانيكية القديمة في مناطق عدة استكمالاً لخطتها الاستراتيجية التي تتضمن تحويل جميع العدادات بإمارة الشارقة إلى عدادات ذكية للاستفادة من مميزاتها.
وأكد إنجاز نحو 50% من المشروع الذي شمل المناطق السكنية والدوائر الحكومية والشركات الخاصة، موضحاً أن العدادات الذكية تقدم خدمات مميزة للمستهلكين عبر ربطها بنظام القراءة عن بعد بهدف توفير خدمة أفضل للمشتركين ودقة قراءة للعدادات وإجراءات حساب الفاتورة وتقليل الفاقد من الطاقة، لافتاً إلى أن هذه العدادات تتيح للمشترك متابعة تفاصيل الاستهلاك الخاص به، ما يسهل عليه الكشف عن أخطاء الاستهلاك التي تنتج عنها قراءة غير دقيقة في العداد مثل تسرب المياه من الخزان أو وجود تمديدات عشوائية للكهرباء، أو معرفة سعة المحول الكهربائي ورفع كفاءته في حال استدعت حاجة الاستهلاك ذلك.
ولفت عيسى إلى أن مشروع العدادات الذكية، لا يقتصر على تركيب العدادات فقط، ولكنه يشمل دعماً كاملاً للبنية التحتية التي يحتاجها المشروع، مثل تغيير القواطع الكهربائية القديمة، وأعمال الصيانة التي تعقب انتهاء أعمال التركيب، إضافة إلى المواصفات الفنية العالية التي اشترطتها الهيئة في جميع مكونات العداد الذكي التي تضاهي أرقى المواصفات ومعايير الجودة العالمية، بهدف توفير خدمة أفضل للمشتركين ودقة القراءة للعدادات وإجراءات حساب الفاتورة وتقليل الفاقد من الطاقة.
وأضاف أن العدادات الذكية تتيح للمشترك مراقبة استهلاكه بشكل لحظي، والحصول على معلومات تفصيلية لتساعده على تعديل نمطه الاستهلاكي، إذ يمكنها إرسال تنبيه للمستهلك عبر رسالة نصية على هاتفه النقال لتعلمه بوجود حمولة زائدة على المحول الكهربائي أو لتبلغه بالأعطال قبل وقوعها، لافتاً إلى أن العدادات الذكية تحقق العديد من المزايا والاستفادة للطرفين، الهيئة والمشتركين، حيث تتميز بمساعدة الهيئة في الحصول على نتائج دقيقة وتخفيض الاعتماد على العنصر البشري في قراءة العدادات وتلافي الأخطاء البشرية عن طريق القراءة عن بعد، نافياً المعلومة المتداولة بأن العدادات تحسب قيماً غير دقيقة لفواتير الاستهلاك.
وقال إن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت تركيب العدادات الذكية دون تشغيلها كما شملت تجارب القراءات الإلكترونية لاختيار الأنسب منها وفقاً للمناطق سواء كانت صناعية أو تجارية أو سكنية، كما أن هذه العدادات برمجت بطريقة لا يمكن للمستهلك التلاعب في القراءة الخاصة بقيم الفواتير وفي حال جرى توصيل تمديدات كهربائية عشوائية فإن العداد يصدر إنذاراً إلا أن القراءة المتعلقة بالاستهلاك تكون دقيقة.
وأكد أن مشروع استبدال العدادات القديمة بالعدادات الذكية، يعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الهيئة ضمن استراتيجيتها نحو التحول الرقمي، الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات للأفضل، وستقدم العدادات الذكية بعد اكتمال المشروع منظومة آلية من القراءة وحتى الوصول لمرحلة الفوترة.
وأكد إنجاز نحو 50% من المشروع الذي شمل المناطق السكنية والدوائر الحكومية والشركات الخاصة، موضحاً أن العدادات الذكية تقدم خدمات مميزة للمستهلكين عبر ربطها بنظام القراءة عن بعد بهدف توفير خدمة أفضل للمشتركين ودقة قراءة للعدادات وإجراءات حساب الفاتورة وتقليل الفاقد من الطاقة، لافتاً إلى أن هذه العدادات تتيح للمشترك متابعة تفاصيل الاستهلاك الخاص به، ما يسهل عليه الكشف عن أخطاء الاستهلاك التي تنتج عنها قراءة غير دقيقة في العداد مثل تسرب المياه من الخزان أو وجود تمديدات عشوائية للكهرباء، أو معرفة سعة المحول الكهربائي ورفع كفاءته في حال استدعت حاجة الاستهلاك ذلك.
ولفت عيسى إلى أن مشروع العدادات الذكية، لا يقتصر على تركيب العدادات فقط، ولكنه يشمل دعماً كاملاً للبنية التحتية التي يحتاجها المشروع، مثل تغيير القواطع الكهربائية القديمة، وأعمال الصيانة التي تعقب انتهاء أعمال التركيب، إضافة إلى المواصفات الفنية العالية التي اشترطتها الهيئة في جميع مكونات العداد الذكي التي تضاهي أرقى المواصفات ومعايير الجودة العالمية، بهدف توفير خدمة أفضل للمشتركين ودقة القراءة للعدادات وإجراءات حساب الفاتورة وتقليل الفاقد من الطاقة.
وأضاف أن العدادات الذكية تتيح للمشترك مراقبة استهلاكه بشكل لحظي، والحصول على معلومات تفصيلية لتساعده على تعديل نمطه الاستهلاكي، إذ يمكنها إرسال تنبيه للمستهلك عبر رسالة نصية على هاتفه النقال لتعلمه بوجود حمولة زائدة على المحول الكهربائي أو لتبلغه بالأعطال قبل وقوعها، لافتاً إلى أن العدادات الذكية تحقق العديد من المزايا والاستفادة للطرفين، الهيئة والمشتركين، حيث تتميز بمساعدة الهيئة في الحصول على نتائج دقيقة وتخفيض الاعتماد على العنصر البشري في قراءة العدادات وتلافي الأخطاء البشرية عن طريق القراءة عن بعد، نافياً المعلومة المتداولة بأن العدادات تحسب قيماً غير دقيقة لفواتير الاستهلاك.
وقال إن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت تركيب العدادات الذكية دون تشغيلها كما شملت تجارب القراءات الإلكترونية لاختيار الأنسب منها وفقاً للمناطق سواء كانت صناعية أو تجارية أو سكنية، كما أن هذه العدادات برمجت بطريقة لا يمكن للمستهلك التلاعب في القراءة الخاصة بقيم الفواتير وفي حال جرى توصيل تمديدات كهربائية عشوائية فإن العداد يصدر إنذاراً إلا أن القراءة المتعلقة بالاستهلاك تكون دقيقة.
وأكد أن مشروع استبدال العدادات القديمة بالعدادات الذكية، يعتبر من أهم المشروعات التي تنفذها الهيئة ضمن استراتيجيتها نحو التحول الرقمي، الهادفة للارتقاء بمستوى الخدمات للأفضل، وستقدم العدادات الذكية بعد اكتمال المشروع منظومة آلية من القراءة وحتى الوصول لمرحلة الفوترة.