حثت وزارة التربية والتعليم موظفيها المعنيين، على المشاركة في استبيان حول «أفضل الممارسات في إدارة النظام التربوي»، بعد أن كانت الاستجابات، وفقاً للمركز الإقليمي، «أقل من المطلوب» خلال الفترة الماضية، محدده تاريخ 30 الشهر الجاري آخر موعد للمشاركة.
وأكدت أن دراسة «أفضل الممارسات في إدارة النظام التربوي»، تهدف إلى تطوير إطار متكامل لإدارة النظام التربوي المدرسي المعاصر، وتستند إلى أفضل الممارسات العالمية التي تتواءم مع رؤى وثقافات دول مجلس التعاون الخليجي، وأن الاستبيان يتعلق بالوضع الحالي ودراسة وجهة نظر العاملين في الميدان التربوي بالمركزية واللامركزية المتعلقة باتخاذ القرارات الإدارية التربوية في وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويستهدف الاستبيان مديري النطاقات، والمديرين الأوائل، ومساعدي مديري النطاقات للشؤون الأكاديمية، ومديري المدارس، ونواب المديرين، ورؤساء الشؤون الأكاديمية، والمعلمين، والمشرفين التربويين، واختصاصي الدعم الأكاديمي.
ويجري المركز الإقليمي للتخطيط التربوي، وبالتعاون مع مجموعة من الخبراء، الدراسة التي تتطلب تحليل الأنظمة المطبقة حالياً، والتعرف على وجهة نظر العاملين في الميدان التربوي، ومن ثَمَّ تحليل مجموعة من الأنظمة العالمية من خلال اختيار نماذج محددة، ومقارنتها للتوصل إلى نموذج مقترح لأفضل نظام تربوي ينسجم مع سياسات وأهداف ورؤية كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. فقد تم تطوير أداة خاصة لجمع البيانات والمعلومات اللازمة لهذا التحليل، والتي نضعها بين أيديكم للتكرم بالإجابة عنها وتعبئتها بالكامل.
وتمثل الاستبانة الحالية وصفاً لواقع الممارسات الإدارية والتربوية ولنظام الإدارة المتبع في مدارس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، حيث تهدف إلى التعرف على واقع هذه الممارسات، بهدف تحليلها ومقارنتها بالأنظمة العالمية، ومن ثَمَّ تقديم نموذج معاصر يسهم في تحسينها وتطويرها.