ولاقت الفكرة مشاركة نحو 200 طالب وطالبة أظهروا إبداعاتهم ورسوماتهم على الأقنعة، من خلال تصاميم ورسوم وإضافات، اتسمت بالسعادة والرعب والطبيعة وغيرها.
وقال مدير المدرسة، كيث سايكس، إنه ارتأى أن يجذب انتباه واهتمام طلاب المدرسة بالكمامات والحرص على ارتدائها، من خلال فكرة يشاركون بها في تصميم «الماسكات» التي يرتدونها.
وأضاف أن الفكرة لاقت استجابة كبيرة من قبل الطلاب والطالبات وقاموا جميعاً بتزيين ورسم ووضع إضافات، كل حسب رؤيته وميوله.
وأضاف أن هناك من عبّر عن الفكرة برسومات للطبيعة والحيوانات والزهور، وهناك من وضع لوحة جمالية، ومن رسم رسومات مرعبة، أو ابتسامات جميلة، وكذلك تزيينها بكلمات وحروف وألوان، وإضافات جمّلت المسابقة.
وأوضح أن هناك نحو 100 رسمة من بين المشاركين كانت تحمل إبداعات من الطلاب، وهي أنشطة تحرص المدرسة على تنفيذها ضمن نشاطات ومشاركات طلابية بصورة سنوية.
وأفادت، مدير القسم الابتدائي في المدرسة، كارلا بوزا، أن مثل هذه الأفكار التي طرأت في زمن «كوفيد-19»، تنظمها المدرسة للطلاب كنوع من المشاركة في الحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بها للصالح العام.
وذكرت أن مثل هذه الأنشطة أيضاً تضفي نوعاً من المتعة والفرح لدى الطلاب، وتحببهم في المدرسة واليوم الدراسي أيضاً، وخاصة أن هناك العديد من الأنشطة التي تنظم وتهدف إلى إدخال السعادة والمرح على الطلاب، ما يساعدهم على الوصول إلى مستوى أفضل في التحصيل.
وعبّر مجموعة من الطلاب، عن سعادتهم بمثل هذه الأنشطة، وقالوا إن الفكرة كانت بالنسبة لهم شيء من النشاط الجاذب للانتباه، وأن كل شخص رسم ما ورد في خاطره على الكمامة أو الشيء الذي يحبه.