الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الإمارات ومواجهة شلل الأطفال

الإمارات ومواجهة شلل الأطفال

استلهمت الجهود التي كرستها دولة الإمارات بغية القضاء على المرض تلك الأسس والمُثل التي رسخها الأب مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنذ عام 2011، خصص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، أكثر من 250 مليون دولار لدعم الجهود الدولية للقضاء على شلل الأطفال، وهو ما يعكس ويؤكد التزام سموه الشخصي باستئصال الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تؤثر سلباً على المجتمعات الأكثر فقراً وافتقاراً إلى الخدمات الصحية حول العالم، ومد يد العون إلى ملايين الصغار والكبار لكي ينعموا بحياة صحية وكريمة.

وأخذت الإمارات على عاتقها أهمية مواجهة التحدي، ومواجهة انتشار المرض، خلال هذه الفترة الحاسمة، مع انتشار وباء كورونا عالمياً، وحشدت الجهود في حملتها للتطعيم ضد شلل الأطفال، لتصبح في يوليو أول حملة تطعيم تستأنف بعد فيروس كورونا، بدعم من الأبطال العاملين في الخطوط الأمامي، وفي ظل استمرار الوباء، وأصبحت حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال أكثر أهمية لصحة الأطفال الذين تخدمهم.

ومارست الدولة دوراً رائداً في مكافحة انتشار مرض شلل الأطفال، وساهمت الدولة، بالتعاون مع شركائها بفعالية في الجهود الدولية في هذا الصدد، وقدمت الكثير من مواردها وخبراتها ميدانياً في باكستان من خلال حملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال.



وتساعد الجهود الكبيرة التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة في حملتها العالمية للتطعيم ضد شلل الأطفال في تراكم الخبرات التي تدعم جهود القضاء على أي أمراض أخرى مستقبلاً.


وفي عام 2019، استضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لحظة إعلان التعهدات الخاصة بالمبادرة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في منتدى بلوغ الميل الأخير والتي جمعت أكثر من 2.8 مليار دولار أمريكي، ويعد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أحد الداعمين للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لشلل الأطفال، من خلال جوائز HOPE وجوائز REACH.