الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

الإمارات تُشارك في تمرين إقليمي لاختبار نظام الإنذار من تسونامي

الإمارات تُشارك في تمرين إقليمي لاختبار نظام الإنذار من تسونامي
شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالمركز الوطني للأرصاد، الدول المطلة على المحيط الهندي في التمرين الإقليمي للسيناريو الوهمي في «صدع مكران»، والذي يهدف إلى اختبار نظام الإنذار المبكر للتعامل مع خطر تسونامي محتمل في المحيط الهندي.

وشهد التمرين، الذي انطلق في 20 أكتوبر، مشاركة واسعة من الجهات المعنية في الدول المطلة على المحيط الهندي، بما فيها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في دولة الإمارات وغيرها من الجهات المحلية، وذلك بهدف تعزيز جاهزية هذه الدول وتقييم قدراتها على الاستجابة لخطر تسونامي محتمل وتحسين التنسيق بينها من خلال إجراء تمارين وهمية على مختلف المخاطر.

وقال مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية الدكتور عبدالله أحمد المندوس: «إن زلزال 2004 الذي حدث مقابل ساحل سومطرة في إندونيسيا والأحداث الأخرى التي حدثت في المحيط الهندي والهادي، والتي نتجت عنها أمواج تسونامي مدمرة، لفتت انتباه العالم إلى ضرورة تعزيز جاهزية الدول المطلة على المحيطين الهندي والهادي لمواجهة الأحداث المشابهة في المستقبل من خلال هذه التمارين لاختبار أنظمة الإنذار المبكر من أمواج تسونامي ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وتحديد نقاط القوة والتحديات التشغيلية التي قد تواجهها كل دولة».




وأضاف أن مثل هذه التمارين تشكل جزءاً مهماً من المراجعة الدورية التي يخضع لها نظام الإنذار من تسونامي في المحيط الهندي، حيث إنها ستسهم في ضمان فاعلية الإنذار في الوقت المناسب، وتثقيف المجتمعات المعرضة لخطر تسونامي حول إجراءات السلامة، إلى جانب تعزيز التنسيق العام بين دول المنطقة من خلال تقييم عمل النظام وإجراء التحسينات والتغييرات اللازمة من أجل ضمان استمرار كفاءته.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك 3 مراكز إقليمية في كل من أستراليا وإندونيسيا والهند ستقوم بإرسال تحذيرات من أمواج تسونامي لدول المنطقة ممثلة بالمراكز الوطنية المعنية بالتحذير من تسونامي، والتي بدورها، ستقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييم مستوى التحذير في الدولة وتزويد الجهات المعنية بالتقارير.