الاثنين - 09 ديسمبر 2024
الاثنين - 09 ديسمبر 2024

91% رضا المتعاملين عن الخدمات الرقمية لـ«طرق دبي»

91% رضا المتعاملين عن الخدمات الرقمية لـ«طرق دبي»

أرشيفية.

أكدت هيئة الطرق والمواصلات بدبي أنها حققت قفزة نوعية في تطوير البنية التحتية بخدماتها الرقمية، خلال مسيرتها التي تبلغ 15 عاماً بالتزامن مع حلول شهر نوفمبر الجاري، والتي سخرتها لتلبية احتياجات متعامليها الخدمية وفق أحدث الأنظمة التقنية العالمية، وبالتالي رفع معدل سعادتهم وهو أهم أهدافها الاستراتيجية منذ نشأتها، ما تجسّد من خلال حصولها على معدل 91% في مؤشر رضا المتعاملين عن تطبيقاتها الذكية خلال العام الجاري، منذ بدايته وحتى تاريخه، وفق مقياس وتقييم دائرة دبي الذكية.

وقال مدير إدارة تنفيذي الخدمات الذكية بقطاع الدعم التقني المؤسسي في الهيئة أحمد محبوب، إن ارتفاع مؤشر رضا المتعاملين عن التطبيقات الذكية إلى 91% بزيادة 8% مقارنة بالعام الماضي، يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيئة لتلبية احتياجات المتعاملين والوقوف على احتياجاتهم ومواكبة تطلعاتهم، مستخدمين في ذلك أحدث الوسائل التقنية، منها: تطوير تطبيقات الهيئة الذكية عبر تعزيزها بالمزيد من الخدمات الرقمية، وأجهزة الخدمة الذاتية، والمتحدث الآلي «محبوب» الذي يعد أكبر مساعد افتراضي في الشرق الأوسط، من حيث عدد الخدمات المتوفرة فيه، وتطبيق الواتساب لتقديم عدد من الخدمات لكبار المواطنين وأصحاب الهمم، بهدف راحتهم وتسهيل إنجاز معاملاتهم، وغيرها.

وأضاف: «تطبيقاتنا الذكية أثبتت فعاليتها خلال فترة التعقيم الوطني لمواجهة تحديات «كوفيد-19»، ما يعكس جدارتنا بنتيجة مقياس وتقييم دائرة دبي الذكية، حيث استطاع المتعاملون إنجاز معاملاتهم بكل سلاسة أثناء تلك الفترة، الأمر الذي أسهم بقوة في زيادة سعادة المستفيدين من خدمات الهيئة».


وأشار محبوب، إلى أن هذه النتائج التي حققتها الهيئة في مؤشر رضا عن التطبيقات الذكية، جاءت نتيجة عدة عوامل، منها وجود آلية لمتابعة ملاحظات المتعاملين كافة بشكل يومي وتحليلها، بحيث يتم عكس الإجراءات التحسينية على شكل إصدارات دورية تسهم في تحسين رحلة المتعامل، وترفع من كفاءة وجودة التطبيقات الذكية، وتخصيص لجان وفرق معنية بمتابعة وعرض نتائج مؤشر السعادة والتأكد من إغلاق الخطط التحسينية، إلى جانب اختبارات الجودة اللازمة قبل إطلاقها للجمهور عبر مختلف القنوات الرقمية، لضمان قياس كفاءة وجودة الإصدارات.


وأوضح أن الاختبارات تشمل على سبيل المثال لا الحصر: اختبارات الأتمتة، واختبارات التحمل لتقييم استجابة المنصة للتحديثات، واختبارات الأداء التي تقيس وتحلل مؤشرات النظام من حيث الاستقرار والاستجابة، واختبارات الاختراقات الأمنية penetration test، والتي تقيّم وتحلل نسبة أمان الأنظمة والثغرات ومواطن الضعف.

ويضاف إليها: الاختبارات الوظيفية وغير الوظيفية التي تتم بشكل يدوي من قبل مهندسي الجودة، وكذلك تقييم للخدمات والتطبيقات بشكل دوري لضمان جودة الخدمات حسب الخطة المعتمدة، والتأكد من تفعيل المؤشرات على الخدمات والقنوات الخاصة بالهيئة بالتنسيق مع الفرق التقنية بالمؤسسات والقطاعات، إلى جانب متابعة أداء التطبيقات الذكية من خلال الاستخدام الأمثل لنظام App Dynamic، المعني بمتابعة كفاءة التطبيقات والتوصل إلى المشاكل، التي قد تحدث مع إرسال التنبيهات للمعنيين لوضع الحلول العاجلة.