الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

شباب يرافقون العلم في الجبل والبر والبحر

شباب يرافقون العلم في الجبل والبر والبحر
احتفى 3 شباب إماراتيين بالعلم الإماراتي على طريقتهم الخاصة، إذ اختاروا أن يكون رفيقهم في رحلاتهم إلى الجبل والبر والبحر لرفع راية بلادهم عالية خفاقة.

وذكر سالم الزيودي الذي يهوى تسلق الجبال أنه يفضل الاحتفال في هذه المناسبة برفع علم الإمارات على قمم الفجيرة، حيث يحمل معه العلم ليستشعر عظمة الحدث ويرفعه برفقة زملائه.

وأضاف: نحتفل بعلم الإمارات كل عام لنرسخ الهوية الوطنية في نفوس كل من يشاهده، فتاريخ 3 نوفمبر مناسبة عزيزة على قلب كل إماراتي بل وعلى قلب كل من عاش على تراب هذا الوطن المعطاء.



وشدد على ضرورة تقدير هذه المناسبة في ظل نهضة شاملة حققتها القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن الاحتفاء برمز الوطن في يوم مهم من أيام الإمارات واجب وطني على كل إماراتي، مؤكداً أن مناسبة يوم العلم عززت لدى الشباب روح الانتماء وغرست فيهم عشق تراب الوطن.

من جهته، عبر خالد سعيد عن فخره وهو يرفع علم الإمارات في صحراء البداير بإمارة الشارقة، ما يدل على ارتباط الإنسان الإماراتي بأرضه وصحرائه، مشيراً إلى أن علم دار زايد سيرفرف دائماً بهمة شبابه.

وتابع: «كيف يمكننا رد الجميل لهذا الوطن ورايته، التي استشهد من أجلها رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، ليظل خفاقاً عالياً»، مشيراً إلى أن علم دار زايد يرفرف في القلوب، ويرتفع عشقاً ومحبة وانتماء للوطن.



وأضاف أن علم الإمارات ليس راية ترفع على المداخل فحسب، إنما يسري في دم كل إماراتي، ففيه يتجسد معنى الانتماء إلى كل ذرة من تراب هذا الوطن الغالي، فيما عبر عن مشاعره الجياشة بقوله: «للعلم يوم، ولنا فيه أيام ولرفعته جبهات، ولعزته وقفات ولشموخه علمنا الدنيا معنى الثبات».

وأردف «لقد جاء هذا العلم بعد أن اتحدت قلوب المؤسسين والشعب من أجل وطن واحد، ويجب أن نحافظ عليه دائماً وأبداً خفاقاً عالياً، إن اللسان ليعجز عن وصف الشعور في هذا اليوم الأغر، وتابع: لقد كان نهاراً مشرقاً ذلك الذي رفع فيه علم الإمارات في دانة الدنيا، حين رفعه شيوخ الإمارات بعد أن جمعوا راياتهم ووضعوها في راية واحدة، رمزاً للأخوة الحقة».

بدوره، قال عبدالله محمد سعيد الزعابي إن رفع العلم لا يقتصر على الدوائر الحكومية والمنازل فحسب بل في كل مكان يتواجد فيه المواطن الإماراتي، مضيفاً أنه يحمل معه راية الاتحاد إلى البحر في رحلته اليومية للصيد كي يتمكن من رفعها في الموعد المحدد.

وأضاف أن لديه قناعة بأن علم الإمارات يجب أن يرتفع في كل مكان يتاح له ذلك، والبحر صديق الإماراتي منذ القدم وحتى اليوم ورفع العلم فيه شكل من أشكال المحبة للوطن، لافتاً إلى أن العلم شريان يربط الوطن والشعب، لتردد القلوب قبل الألسن عيشي بلادي.



وأردف أنه يقف إجلالاً للعلم في أي مكان يزوره، حتى خارج الدولة، لإدراكه أن هذه الراية رفعها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» ذات صباح، ليصبح هذا الرمز مفخرة للأنفس كلما حركته الريح خفاقاً شامخاً كشموخ أرضه وسماه.