حصل الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بكلية الهندسة في جامعة أبوظبي الدكتور أنس الطرابشة، على براءة الاختراع الأمريكية تحت رقم « «US20180372073A1-15/995,760عن نظام توليد طاقة هجين ومعدل يعتمد على الرياح والطاقة الكهروضوئية، حيث يمزج النظام بين مصادر طاقة الرياح والطاقة الكهروضوئية في نظام واحد ليكون بديلاً للأنظمة الهجينة التقليدية لهذين المصدرين من الطاقة.
ويقدم النظام الجديد، الذي تم اختباره في مختبرات جامعة أبوظبي، فكرة مميزة ورائدة في دمج طاقة الرياح والطاقة الشمسية في نظام ذاتي واحد يعمل على تحسين معدلات حصاد الطاقة الشمسية، حيث يمكن للنظام إنتاج الطاقة خلال النهار وفترة الليل، ويمكن استخدامه كمحطة شحن صغيرة للطائرات بدون طيار والأنشطة المتصلة خارج الشبكة. ومن بين العديد من الفوائد التي يوفرها النظام هو أنه يقي الخلايا الشمسية من الارتفاع العالي لحرارتها، الأمر الذي يحافظ على فاعليتها وكفاءتها.
ويقدم النظام المقترح جملة من المميزات، بما في ذلك حجمه الصغير، كما يساهم دوران الخلايا الكهروضوئية في تبريدها بشكل منتظم، ما يقلل من تكون الغبار على الخلايا الشمسية. كما يتميز النظام بسهولة تطبيقه، كما أنه يعمل عند معدلات سرعة رياح منخفضة، ما يسهم في رفع مستويات توليد الطاقة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور أنس الطرابشة: «بداية يسعدني أن أعبر عن خالص شكري وامتناني لجامعة أبوظبي على دعمها المتواصل وتوفيرها للموارد والأدوات اللازمة من خلال مرافقها البحثية المتميزة على مدى فترة تطويري لهذا المشروع خلال الأعوام الأربعة الماضية. وأنا أعتز بحصولي على هذا التكريم العالمي المهم، وأتطلع قدماً لأن يساهم اختراعي في إثراء جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الحثيثة في قطاع الطاقة المتجددة وتقديم حلول مبتكرة تعود بالنفع على المجتمع ككل».
من جهته، قال عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي الدكتور حمدي الشيباني: «سعداء جداً بالإنجازات المتميزة التي يحققها أعضاء الكوادر التدريسية في جامعة أبوظبي، ونحن فخورون باختراع الدكتور أنس، ومتطلعون إلى تحقيقه نقلات نوعية مهمة في قطاع البيئة والطاقة في الإمارات. ونحن في كلية الهندسة بجامعة أبوظبي نجدد التزامنا ببناء بيئة أكاديمية تحتضن رواداً مؤثرين ومبتكرين يقدمون أمثلة حية لطلبتنا ويساهمون في مواصلة مهمتنا القائمة على تخريج جيل متعلم ومتميز يمضي قدماً بتولي المناصب القيادية البارزة في المستقبل».