قالت الباحثة الرئيسية في التجارب السريرية للقاحات والمديرة الطبية التنفيذية في مدينة الشيخ خليفة الطبية الدكتورة نوال الكعبي، إن هناك 3 حالات لطريقة استكمال الجرعة الثانية من اللقاح في حال أصيب الشخص آخذ الجرعة الأولى بفيروس كوفيد-19.ورداً على استفسارات «الرؤية»، أوضحت أن الحالة الأولى هي إذا أصيب الشخص بكورونا بعد الجرعة الأولى وتكون الإصابة خفيفة أو بدون أعراض، وفي تلك الحالة يتم أخذ الجرعة الثانية من اللقاح بعد 14 يوماً من تعافيه من الإصابة.وشرحت الكعبي «في تلك الحالة ننتظر 14 يوماً بعد وجود نتيجتين سلبيتين لفحص كورونا، ومن ثم يتم أخذ الجرعة الثانية من اللقاح بشكل اعتيادي».وتابعت أنه إذا أصيب متلقي الجرعة الأولى من اللقاح بأعراض شديدة، فيتم تقييم الحالة بناء على الأجسام المضادة التي تكونت في جسمه، ومنها يتم تأجيل اللقاح بناء على وضع الأجسام المضادة ورأي الطبيب، على أن يتم بدء مراحل اللقاح من بدايته (أي أخذ الجرعة الأولى مرة ثانية).وفي الحالة الثالثة، إذا أصيب الشخص بالمرض وبأعراض شديدة لكن الأجسام المضادة التي بناها الجسم غير كافية، قالت الكعبي إنه بتلك الحالة يكون القرار حسب تقييم الطبيب، بحيث يحدد الوقت المناسب لأخذ اللقاح.وبينت أن الفترة المناسبة لتكوين الأجسام المضادة ضد فيروس كوفيد-19 تكون بعد 10 إلى 20 يوماً من أخذ جرعة اللقاح الثانية، والتي يتمكن فيها جهاز المناعة من تكوين أجسام مضادة كافية لمنع الإصابة أو أعراض شديدة إذا حدثت الإصابة.وعن الأعراض الجانبية لأخذ اللقاح، أفادت الكعبي بأن الأعراض الجانبية مثل التطعيمات المعتادة وهي ألم منطقة الحقن يليها صداع أو وهن أو ألم عام، مضيفة «لم نلحظ أي أعراض جانبية مهمة، وهذه مسألة مهمة في اختبار أي لقاح».من جانبه، أيد الرئيس التنفيذي للأبحاث ومدير دراسات اللقاح في شركة جي 42 للرعاية الصحية الدكتور وليد زاهر، الرأي المتعلق بأنه عند إصابة الشخص بكوفيد-19 بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، يتم الانتظار مدة زمنية يحددها الطبيب وفقاً لبناء الجسم للأجسام المضادة وقوتها بعد الإصابة، ومن ثم يتم أخذ جرعتي اللقاح كاملتين، لافتاً إلى أن فترة الانتظار بعد تعافي المصاب تكون ما بين شهرين إلى 3 أشهر.وأوضح زاهر أنه بالنسبة للأشخاص الذين سبق لهم التعرض للإصابة بكورونا، ففي حال كانت الإصابة نشطة لدى الشخص فإنه لا يتم إعطاؤه الجرعة الأولى من اللقاح سوى بعد فترة مناسبة، أي بعد ظهور سلبية الفحوصات ومن بعدها يتم التلقيح، ناصحاً الأشخاص الذين سبق لهم الإصابة بأن يتلقوا اللقاح، لأن نسبة الأجسام المضادة الطبيعية للذين سبق لهم الإصابة أحياناً تكون غير كافية لمنع حدوث إصابة ثانية.

1 ديسمبر.. إغلاق التسجيل بتحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات 2023
أعلن تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات، أن الـ1 من ديسمبر 2020 آخر موعد لاستقبال طلبات التسجيل للمشاركة ضمن النسخة الثالثة المقرر انعقادها بأبوظبي في فبراير 2023، بجوائز تصل قيمتها لخمسة ملايين دولار أمريكي، مبيناً أن التحديات ستعتمد على الروبوتات الجوية والأرضية المستقلة التي تؤدي مهام الملاحة والمعالجة في البيئات غير المنظمة والخارجية والداخلية.
ويتعلق التحدي الأول بتطبيقات الزراعة، إذ يتطلب فريق من الطائرات بدون طيار و UGVلأداء مجموعة من المهام المتعلقة بالزراعة في ساحة خارجية، وستشمل المهام الفرعية للتحدي «الحصاد»، للكشف عن المحاصيل المختلفة وحصادها بشكل مستقل، وتشمل المحاصيل الفاكهة اللينة والخضراوات والتمور، يليها «التسليم الدقيق»، لتقوم الروبوتات بالكشف بدقة عما تحتاجه المحاصيل مثل المياه والأسمدة ومبيدات الآفات وحبوب اللقاح.
ويتمحور التحدي الثاني حول التطبيقات البحرية التي تتطلب فريقين من الطائرات بدون طيار لأداء مجموعة من المهام المتعلقة بالتطبيقات البحرية في ساحة خارجية، حيث ستتم تغطية جزء من الساحة بحوض حمامات من المياه الضحلة نسبياً، ويشمل «التقاط السطح» الذي ستعمل فيه الطائرات بدون طيار على اكتشاف وتتبع والتقاط الأجسام الثابتة والمتحركة على سطح الماء، وقد يشمل ذلك أخذ عينات المياه من مواقع محددة، إلى جانب «التقاط تحت السطح»، بحيث تكشف الروبوتات عن الأجسام الثابتة والمتحركة وتتبعها والتقاطها تحت سطح الماء مباشرة.
أما التحدي الثالث فهو عن تطبيقات المستشفى الذي يتطلب المركبات ذاتية القيادة لأداء مجموعة من المهام المتعلقة بجناح المستشفى في ساحة داخلية تحاكي جناح مستشفى نموذجي، بحيث يشمل التحدي «المساعدة بجانب السرير» مثل تغيير القطرات الوريدية (IV)، وتغيير أغطية السرير، يليها «التعقيم»، والتنظيف القائم على التلامس لمجموعة محددة من الأسطح.
وأوضح المنظمون أن عملية التقديم للمشاركة في التحدي تنقسم لمرحلتين، الأولى الإعلان عن النية بالمشاركة من خلال التسجيل عبر الموقع الرسمي للمسابقة، مع تقديم المقترحات وتعبئة استبيان، تليها مرحلة الدعوة لتقديم العروض ورعاية الفرق التي ستتم في يناير 2021، ليتم اختيار الفرق المشاركة بشكل نهائي في 15 أبريل من العام المقبل.
وينعقد تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات كل سنتين، ويتضمن تحديات الروبوتات المعيارية لجذب أفضل الفرق الدولية تنقسم إلى 3 تحديات مختلفة والتحدي الكبير، والذي يهدف إلى توفير بيئة تعزز الابتكار والتميز التقني مع تشجيع الأداء المبتكر باستخدام تكنولوجيا الروبوتات.
وشارك 32 فريقاً في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، من أصل 134 فريقاً مرشحاً من جميع أنحاء العالم للمشاركة في التحدي، ليفوز الفريق الثلاثي المكون من جامعة التشيك التقنية وجامعة بنسلفانيا وجامعة نيويورك بالتحدي الكبير في المنافسات.
ويتعلق التحدي الأول بتطبيقات الزراعة، إذ يتطلب فريق من الطائرات بدون طيار و UGVلأداء مجموعة من المهام المتعلقة بالزراعة في ساحة خارجية، وستشمل المهام الفرعية للتحدي «الحصاد»، للكشف عن المحاصيل المختلفة وحصادها بشكل مستقل، وتشمل المحاصيل الفاكهة اللينة والخضراوات والتمور، يليها «التسليم الدقيق»، لتقوم الروبوتات بالكشف بدقة عما تحتاجه المحاصيل مثل المياه والأسمدة ومبيدات الآفات وحبوب اللقاح.
ويتمحور التحدي الثاني حول التطبيقات البحرية التي تتطلب فريقين من الطائرات بدون طيار لأداء مجموعة من المهام المتعلقة بالتطبيقات البحرية في ساحة خارجية، حيث ستتم تغطية جزء من الساحة بحوض حمامات من المياه الضحلة نسبياً، ويشمل «التقاط السطح» الذي ستعمل فيه الطائرات بدون طيار على اكتشاف وتتبع والتقاط الأجسام الثابتة والمتحركة على سطح الماء، وقد يشمل ذلك أخذ عينات المياه من مواقع محددة، إلى جانب «التقاط تحت السطح»، بحيث تكشف الروبوتات عن الأجسام الثابتة والمتحركة وتتبعها والتقاطها تحت سطح الماء مباشرة.
أما التحدي الثالث فهو عن تطبيقات المستشفى الذي يتطلب المركبات ذاتية القيادة لأداء مجموعة من المهام المتعلقة بجناح المستشفى في ساحة داخلية تحاكي جناح مستشفى نموذجي، بحيث يشمل التحدي «المساعدة بجانب السرير» مثل تغيير القطرات الوريدية (IV)، وتغيير أغطية السرير، يليها «التعقيم»، والتنظيف القائم على التلامس لمجموعة محددة من الأسطح.
وأوضح المنظمون أن عملية التقديم للمشاركة في التحدي تنقسم لمرحلتين، الأولى الإعلان عن النية بالمشاركة من خلال التسجيل عبر الموقع الرسمي للمسابقة، مع تقديم المقترحات وتعبئة استبيان، تليها مرحلة الدعوة لتقديم العروض ورعاية الفرق التي ستتم في يناير 2021، ليتم اختيار الفرق المشاركة بشكل نهائي في 15 أبريل من العام المقبل.
وينعقد تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوتات كل سنتين، ويتضمن تحديات الروبوتات المعيارية لجذب أفضل الفرق الدولية تنقسم إلى 3 تحديات مختلفة والتحدي الكبير، والذي يهدف إلى توفير بيئة تعزز الابتكار والتميز التقني مع تشجيع الأداء المبتكر باستخدام تكنولوجيا الروبوتات.
وشارك 32 فريقاً في تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020، من أصل 134 فريقاً مرشحاً من جميع أنحاء العالم للمشاركة في التحدي، ليفوز الفريق الثلاثي المكون من جامعة التشيك التقنية وجامعة بنسلفانيا وجامعة نيويورك بالتحدي الكبير في المنافسات.
الأخبار ذات الصلة
منذ 4 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
الرؤية ـ دبي
منذ 8 ساعات