2020-11-10
بمتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، افتتحت الهيئة قرية «المدينة» السكنية في النيجر، ضمن مبادراتها التنموية على الساحة الإنسانية في النيجر.
تم إنشاء القرية بمكرمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، وتضم عدداً من الوحدات السكنية، مع مرافقها الخدمية، المتمثلة في عيادة طبية، ومدرسة ومسجد وبئر ارتوازية، ومحال تجارية، إضافة إلى توفير معدات وآليات زراعية لسكان القرية تعينهم على امتلاك وسائل إنتاج لتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية وتساهم في تحقيق استقرارهم الأسري والاجتماعي.
تأتي مشاريع الهيئة في النيجر تعزيزاً للجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة في مجالات التنمية والإعمار، وتوفير الخدمات الضرورية التي تحتاجها النيجر في المجالات كافة.
وشارك في مراسم الافتتاح عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الإنسانية والخيرية وسكان المنطقة، ووفد الهلال الأحمر الإماراتي في النيجر برئاسة راشد الكعبي.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يولي اهتماماً كبيراً لمبادرات الهيئة في النيجر، ويوجه سموه دائماً بتبني المشاريع التي تحدث فرقاً في جهود التنمية والإعمار، وتعمل على إحداث نقلة نوعية في استدامة العطاء وتوفير الحلول الملائمة للقضايا الإنسانية والتنموية في النيجر.
وقال إن سموه ظل يتابع مراحل تنفيذ مشروع القرية السكنية بشكل دائم حتى أصبحت واقعاً يستفيد منه آلاف الأسر في مجالات الإسكان والصحة والتعليم وإمدادات المياه النظيفة، إلى جانب مشروع تعزيز القدرات المتمثل في توفير الدعم اللوجستي للمزارعين في المنطقة، لممارسة نشاطهم الزراعي، وتوفير مصدر دخل ثابت يعينهم على مواجهة ظروف الحياة، ويمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم.
وأكد الفلاحي أهمية الدور الذي تضطلع به مبادرات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في تنمية المجتمعات المحتاجة، ولفت الانتباه للقضايا الإنسانية التي تواجهها، والعمل على توفير متطلباتها من التنمية والتطوير خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والخدمات الضرورية الأخرى.
وأضاف الفلاحي: «تعتبر مبادرات سموها ذات بعد استراتيجي وأثر تنموي مستدام في العديد من المجالات».
من جانبهم أشاد عدد من المسؤولين المحليين في النيجر، في كلماتهم خلال مراسم الافتتاح، بدور الإمارات التنموي في النيجر وجهودها المتواصلة في الوقوف مع شعب النيجر والعمل على تحسين ظروفه الإنسانية، مؤكدين أهمية مشروع القرية الذي يساهم في استقرار الأسر المتعففة، وتوفير خدمات البنية التحتية لأهالي المنطقة.
وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على اختيارها لتنفيذ هذا المشروع التنموي الكبير.
إلى ذلك استقبلت حرم رئيس جمهورية النيجر الدكتورة للا مليكة أيسوفو، بالقصر الرئاسي في العاصمة نيامي، وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ورحبت بالوفد وجهوده الحثيثة لتلمس احتياجات بلادها من المشاريع التنموية والبرامج الإنسانية.
وأعربت عن تقديرها لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة الإنسانية في بلادها، وأشادت بحرص دولة الإمارات على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية لشعب النيجر.
من جانبه أطلع رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حرم الرئيس على البرامج والمشاريع التي تنفذها الهيئة في بلادها في مختلف المجالات، وأشار إلى مهمة الوفد الحالية التي تتمثل في افتتاح قرية سكنية بمرافقها الحيوية، إلى جانب تفقد مشاريع الهيئة القائمة، ودراسة احتياجات النيجر من المشاريع المستقبلية.
تم إنشاء القرية بمكرمة من حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، مساعد سمو رئيس الهيئة للشؤون النسائية، وتضم عدداً من الوحدات السكنية، مع مرافقها الخدمية، المتمثلة في عيادة طبية، ومدرسة ومسجد وبئر ارتوازية، ومحال تجارية، إضافة إلى توفير معدات وآليات زراعية لسكان القرية تعينهم على امتلاك وسائل إنتاج لتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية وتساهم في تحقيق استقرارهم الأسري والاجتماعي.
تأتي مشاريع الهيئة في النيجر تعزيزاً للجهود التي تضطلع بها دولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة في مجالات التنمية والإعمار، وتوفير الخدمات الضرورية التي تحتاجها النيجر في المجالات كافة.
وشارك في مراسم الافتتاح عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الإنسانية والخيرية وسكان المنطقة، ووفد الهلال الأحمر الإماراتي في النيجر برئاسة راشد الكعبي.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يولي اهتماماً كبيراً لمبادرات الهيئة في النيجر، ويوجه سموه دائماً بتبني المشاريع التي تحدث فرقاً في جهود التنمية والإعمار، وتعمل على إحداث نقلة نوعية في استدامة العطاء وتوفير الحلول الملائمة للقضايا الإنسانية والتنموية في النيجر.
وقال إن سموه ظل يتابع مراحل تنفيذ مشروع القرية السكنية بشكل دائم حتى أصبحت واقعاً يستفيد منه آلاف الأسر في مجالات الإسكان والصحة والتعليم وإمدادات المياه النظيفة، إلى جانب مشروع تعزيز القدرات المتمثل في توفير الدعم اللوجستي للمزارعين في المنطقة، لممارسة نشاطهم الزراعي، وتوفير مصدر دخل ثابت يعينهم على مواجهة ظروف الحياة، ويمكّنهم من الاعتماد على أنفسهم.
وأكد الفلاحي أهمية الدور الذي تضطلع به مبادرات سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، في تنمية المجتمعات المحتاجة، ولفت الانتباه للقضايا الإنسانية التي تواجهها، والعمل على توفير متطلباتها من التنمية والتطوير خاصة في المجالات الصحية والتعليمية والسكنية والخدمات الضرورية الأخرى.
وأضاف الفلاحي: «تعتبر مبادرات سموها ذات بعد استراتيجي وأثر تنموي مستدام في العديد من المجالات».
من جانبهم أشاد عدد من المسؤولين المحليين في النيجر، في كلماتهم خلال مراسم الافتتاح، بدور الإمارات التنموي في النيجر وجهودها المتواصلة في الوقوف مع شعب النيجر والعمل على تحسين ظروفه الإنسانية، مؤكدين أهمية مشروع القرية الذي يساهم في استقرار الأسر المتعففة، وتوفير خدمات البنية التحتية لأهالي المنطقة.
وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لسمو الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي على اختيارها لتنفيذ هذا المشروع التنموي الكبير.
إلى ذلك استقبلت حرم رئيس جمهورية النيجر الدكتورة للا مليكة أيسوفو، بالقصر الرئاسي في العاصمة نيامي، وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ورحبت بالوفد وجهوده الحثيثة لتلمس احتياجات بلادها من المشاريع التنموية والبرامج الإنسانية.
وأعربت عن تقديرها لمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي على الساحة الإنسانية في بلادها، وأشادت بحرص دولة الإمارات على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية لشعب النيجر.
من جانبه أطلع رئيس وفد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حرم الرئيس على البرامج والمشاريع التي تنفذها الهيئة في بلادها في مختلف المجالات، وأشار إلى مهمة الوفد الحالية التي تتمثل في افتتاح قرية سكنية بمرافقها الحيوية، إلى جانب تفقد مشاريع الهيئة القائمة، ودراسة احتياجات النيجر من المشاريع المستقبلية.