2020-11-10
وقّع المكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية، وجمعية أصدقاء مرضى السرطان في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة سرطان عنق الرحم، وإيجاد حلول جذرية للحد من الإصابة به.
وشملت المذكرة الاتفاق على آليات وبرامج، لحشد الجهود وإعداد الدراسات والأبحاث العلمية، وتبادل الخبرات، بهدف تخفيف الأعباء عن المرضى والمنظومات الصحية، إلى جانب بحث سبل تمكين المرأة بالمعارف الخاصة بالأمراض غير المعدية، مع التركيز على سرطان عنق الرحم وسبل الوقاية منه، والكشف المبكر الذي يعتبر عاملاً حاسماً في الشفاء من المرض.
وتأتي هذه المذكرة في الوقت الذي يتسبب فيه سرطان عنق الرحم بوفاة ما لا يقل عن 7600 سيدة سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية الدكتور لؤي شبانة: «يلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم الحكومات الوطنية من خلال تطوير أو تحديث برامجها، للوقاية من سرطان عنق الرحم ومكافحته، ويشرفني أن أكون معكم اليوم للإعلان رسمياً عن شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الإمارات العربية المتحدة، التي طالما كانت على الدوام شريكاً في تعزيز جهود الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم».
وتم خلال توقيع مذكرة التفاهم الإعلان عن انطلاق الدورة الثانية من منتدى «مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم» في يناير 2021، والذي سيكون أول ثمار الشراكة بين الجمعية والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية، بعد توقيع مذكرة التفاهم، وذلك تحت عنوان: تسريع الجهود حول مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم.
وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان سوسن جعفر، إن تكثيف الجهود الدولية والتعاون بين كافة الأطراف ذات الشأن، سيؤدي إلى إنقاذ حياة الكثير من النساء، وتجنيب عائلاتهن المعاناة التي يتسبب بها المرض وتبعاته، مشيرةً إلى أن الإحصاءات الدولية ترجح وفاة 42 امرأة كل يوم في الوطن العربي بحلول عام 2040، نتيجة لمرض من الممكن الوقاية منه، ألا وهو سرطان عنق الرحم.
وأضافت: سيتضمن جدول أعمال المنتدى الثاني لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم مراجعة مدى التقدم في مسيرة تنفيذ المقاربة التي رسمتها (وثيقة الشارقة لمكافحة فيروس الورم الحليمي وسرطان عنق الرحم 3×3 خلال عام 2019)، كما سيتم البحث في سبل تطوير برامج مستدامة، للقضاء على سرطان عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري.
وشملت المذكرة الاتفاق على آليات وبرامج، لحشد الجهود وإعداد الدراسات والأبحاث العلمية، وتبادل الخبرات، بهدف تخفيف الأعباء عن المرضى والمنظومات الصحية، إلى جانب بحث سبل تمكين المرأة بالمعارف الخاصة بالأمراض غير المعدية، مع التركيز على سرطان عنق الرحم وسبل الوقاية منه، والكشف المبكر الذي يعتبر عاملاً حاسماً في الشفاء من المرض.
وتأتي هذه المذكرة في الوقت الذي يتسبب فيه سرطان عنق الرحم بوفاة ما لا يقل عن 7600 سيدة سنوياً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقال المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية الدكتور لؤي شبانة: «يلتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم الحكومات الوطنية من خلال تطوير أو تحديث برامجها، للوقاية من سرطان عنق الرحم ومكافحته، ويشرفني أن أكون معكم اليوم للإعلان رسمياً عن شراكتنا الاستراتيجية مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان في الإمارات العربية المتحدة، التي طالما كانت على الدوام شريكاً في تعزيز جهود الوقاية من مرض سرطان عنق الرحم».
وتم خلال توقيع مذكرة التفاهم الإعلان عن انطلاق الدورة الثانية من منتدى «مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم» في يناير 2021، والذي سيكون أول ثمار الشراكة بين الجمعية والمكتب الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية، بعد توقيع مذكرة التفاهم، وذلك تحت عنوان: تسريع الجهود حول مكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم.
وقالت رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان سوسن جعفر، إن تكثيف الجهود الدولية والتعاون بين كافة الأطراف ذات الشأن، سيؤدي إلى إنقاذ حياة الكثير من النساء، وتجنيب عائلاتهن المعاناة التي يتسبب بها المرض وتبعاته، مشيرةً إلى أن الإحصاءات الدولية ترجح وفاة 42 امرأة كل يوم في الوطن العربي بحلول عام 2040، نتيجة لمرض من الممكن الوقاية منه، ألا وهو سرطان عنق الرحم.
وأضافت: سيتضمن جدول أعمال المنتدى الثاني لمكافحة فيروس الورم الحليمي البشري وسرطان عنق الرحم مراجعة مدى التقدم في مسيرة تنفيذ المقاربة التي رسمتها (وثيقة الشارقة لمكافحة فيروس الورم الحليمي وسرطان عنق الرحم 3×3 خلال عام 2019)، كما سيتم البحث في سبل تطوير برامج مستدامة، للقضاء على سرطان عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري.