الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

استبيان للأسر والطلبة.. «الشارقة للتعليم» تقيِّم ممارسات «التعليم عن بُعد»

استبيان للأسر والطلبة.. «الشارقة للتعليم» تقيِّم ممارسات «التعليم عن بُعد»

هيئة الشارقة للتعليم الخاص.

خاطبت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أولياء الأمور والطلاب، باستبيان لتقييم الممارسات المتعلقة بمنظومة «التعليم عن بُعد»، من خلال طرح العديد من التساؤلات حول الرفاهية الاجتماعية والعاطفية، وهل مثّلت المرحلة الحالية ضغطاً نفسياً وجسدياً على الأسرة والطلاب أم العكس؟ وكذلك التحولات الإيجابية والسلبية في المرحلة.

وخاطبت الهيئة، من خلال مدارسها، أولياء الأمور والطلاب بالتفاعل مع الاستبيان والإجابة عن تساؤلاته لما فيه من الصالح للبحث العلمي، والقرارات التي يمكن اتخاذها لصالح العملية التعليمية.

وفيما يخص أولياء الأمور، تضمن الاستبيان عدداً من الاستفسارات حول الرفاهية الاجتماعية والعاطفية، فيما يتعلق بولي الأمر، وهل يشكل التعليم عن بُعد ضغطاً على الأسرة؟ وما إذا كانت لعملية التحول إلى التعليم عن بُعد نتائج ضارة على الصحة العقلية، وأثره على شخصية ولي الأمر، وهل هو منظومة مرهقة لولي الأمر أم أن هناك راحة للمنظومة؟ ومدى الشعور بالراحة تجاه البيئة التعليمية عن بُعد المقدمة للأبناء، وما إذا كانت هناك تحولات على الشخصية إيجاباً وسلباً.


وتناول الاستبيان الصحة الجسدية، وهل التعليم عن بُعد مرهق جسدياً؟ ومدى مشاركة الأسرة في المدرسة من خلال اتصال المدرسة أو الأسرة ودور المدارس في تشكيل حلقات تواصل، أم أن هناك قصوراً في التواصل، والواقع الذي فرضه التعليم عن بُعد مع الأسر تجاه الأسرة بالنسبة لولي الأمر وقضاء أكبر وقت ممكن مع الأسرة، ومشاركتهم في الأنشطة، وتأثر العلاقة سلباً وإيجاباً، ومشاركة الأسرة في الأنشطة والتواصل فيما بينهم وبين المعلمين إيجاباً وسلباً.


وتضمن كذلك، مدى تأييد فكرة استخدام التعليم عن بُعد، حتى بعد استئناف الدراسة، وهل للمنظومة تأثير إيجابي على رفاهية الأسرة والتأثير البيئي كذلك، بتوفير مساحة خاصة بالمنزل من أجل التعليم الأمثل عن بُعد، ووضع حدود لقنوات التواصل الاجتماعي ومشاهدة التلفاز، ومدى التأثيرات الإيجابية من مشاعر وتفاؤل وبهجة واسترخاء، للمنظومة على ولي الأمر ومدى تفاؤله بشأن التجربة على طفله.

وفيما يتعلق بالطالب وآرائه حول التعليم عن بُعد، دعت الهيئة الطلاب للإجابة عن الاستفسارات بطريقة صحيحة بوضع علامات صح وخطأ أمام العبارات، وبأمانة تامة، وأن إجاباتهم ستكون سرية، وسيتم استخدامها لأغراض البحث فقط، ومن بينها، يجعلني أشعر بالتوتر و الإجهاد النفسي، والرفاهية الاجتماعية والعاطفية من توتر وإجهاد نفسي، ومدى الإحساس بالدعم الاجتماعي، ومقياس سعادته في التعامل مع المنظومة والتواصل مع الآخرين، وتأثير التعليم عن بُعد على صحته الجسدية ومدى حاجته لممارسة الرياضة، وكذلك مدى استمتاعه بالتعليم عن بُعد، واستخدام التكنولوجيا في التجربة.

وتناول الاستبيان فيما يخص الطالب أيضاً، مدى ارتباطه بالمدرسة وهل أفقده التعليم عن بُعد أصدقاءه في المدرسة، ومدى شعوره باهتمام معلميه به، وقياس تقدير المدرسة له في ظل المنظومة الجديدة، والأعمال المدرسية ومقياس استعداد المعلم لتعليم الطلاب وفاعليته معهم، وتقديم الواجبات التي كانت مفيدة للتعليم، وهل واجه الطالب صعوبة في مواكبة الأعمال والواجبات المدرسية؟ وهل وفر النظام مزيداً من الوقت مع الأسرة بأن جعل العلاقة أقوى بينهم أم أنه لا يتحدث مع أسرته وكان هناك دعم أقل منهم.

وطلب الاستبيان الطلاب بالإجابة عن عدة استفسارات أخرى مثل، يجعلني التعليم أشعر بالعزلة عن زملائي في الفصل، وهل كان للمنظومة تأثير إيجابي أم سلبي على حياته؟ وتقييمها، ومدى إمكانية المشاركة مع مجموعات عبر الإنترنت، وتحمل المسؤولية بشكل مستقل، والمساعدة في إدارة الوقت بشكل أفضل والتأثير البيئي على المنظومة، وهل يرى أن التعليم عن بُعد هو نفسه التعليم الفصلي؟.