السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

أطباء: الإقامة الذهبية شهادة تقدير لنا ونتائجها الإيجابية ستظهر قريباً

أطباء: الإقامة الذهبية شهادة تقدير لنا ونتائجها الإيجابية ستظهر قريباً
أكد أطباء أن قرار مجلس الوزراء الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بشأن منحهم الإقامة الذهبية، يعد بمنزلة شهادة تقدير وشكر لهم، كما أنه يسهم في تشكيل استراتيجية الإمارات للمستقبل التي تعتمد بشكل أساسي على العقول النابغة في المجالات كافة، مشيرين إلى أن نتائجه الإيجابية على الأطباء والدولة، ستظهر خلال سنوات قليلة.

وقالت اختصاصية الجلطات والأعصاب بمستشفى راشد الدكتورة مها شنقب، إن هذا القرار فرصة لبقاء الكوادر الطبية والاستقرار في الدولة، وهو ما يساعد في التنمية الاقتصادية والصحية، وستظهر نتيجة ذلك خلال الأعوام القادمة، مؤكدة أن هذا القرار يدل على النظرة المستقبلية الثاقبة للقيادة الرشيدة.



وأكدت الأستاذة المشاركة بكلية الطب بجامعة الإمارات العربية المتحدة الدكتورة فرح مصطفى، أن منح الإقامة الذهبية من القرارات القوية التي تعزز ركائز دولة الإمارات، ورفدها بأولها العلماء وأصحاب التخصصات الحيوية، مشيرة إلى أن هذا يشجع على استقطاب المتميزين في شتى القطاعات.



وعبّرت اختصاصية النساء والولادة بدبي، الدكتورة فادية الخليل، عن سعادتها البالغة بهذا القرار، لأنها ترى أن أهم شيء بالنسبة للطبيب هو الاستقرار الذي يدفعه للعمل أكثر، والاهتمام ببناء علاقات قوية مع المرضى أساسها الثقة والاستمرارية.



ولفتت إلى أن الإقامة الطويلة تجعل الطبيب يركز جهده على التحصيل الدراسي والعلمي، ما ينعكس بالفائدة على القطاع الصحي في الدولة، وذلك بوجود أطباء ذوي خبرة كبيرة بالدولة بقوانينها وطبيعة سكانها والأمراض الشائعة بها.

وأعرب نائب عميد كلية الصيدلة بجامعة العين الدكتور محمد غطاس عن شكره لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على هذا القرار الذي يأتي لخدمة الإمارات عامة، والمجتمع العلمي والطبي خاصة.



وقال: في تقديري أن من الصعب على الأطباء والعلماء أن ينتجوا بدون استقرار، وهو ما يتحقق بالإقامة طويلة الأمد، وهذا من القرارات المهمة، في إطار تحقيق رؤية الإمارات المستقبلية، والتي تجعل المتميزين يتمسكون بالإمارات أكثر، وبالتالي تحدث الاستدامة في عناصر النجاح.

وأوضح استشاري الرعاية المركزة بدبي الدكتور ضرار عبدالله، أن القرار هو أكبر تقدير للطواقم الطبية في ظل السنة العصيبة التي عاشوها، كما أن الأطباء من أكثر الفئات التي تعرضت لضغوط نفسية وجسدية خلال الفترة الماضية.



وأردف أن الجانب الثاني الإيجابي للقرار، هو المنفعة التي تجنيها الإمارات، لتحقيق مزيد من النهوض، وهذه المنفعة ستظهر خلال السنوات القادمة.

وقال استشاري الأورام بدبي الدكتور مهند دياب، إن إيجابيات القرار كثيرة للغاية، فبناء العقول يستغرق سنوات طوالاً، وهذا ما تعمل عليه الإمارات، والقرار يؤكد إدراك القيادة الرشيدة لكيفية بناء الدولة على النهج العلمي الصحيح، من خلال الاستفادة من الأجيال النابغة في المستقبل، سواء أوائل الجامعات أو الثانوية العامة وغيرهم، وهذا استثمار في البشر يبني الدول العظيمة.



وقال اختصاصي النساء والتوليد بالشارقة الدكتور فادي المرزوقي، إن هذا القرار «ليس غريباً على الإمارات وقيادتها التي نشكرها ونتمنى أن نكون عند حسن الظن»، مضيفاً أن هذه الخطوة المهمة، تشجع الأطباء على العمل في الإمارات والاستقرار فيها، وهو ما يسهم في بناء نظام صحي قوي.