الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

الإمارات تبدأ استقبال الزوار العمانيين عبر المنافذ البرية

الإمارات تبدأ استقبال الزوار العمانيين عبر المنافذ البرية

989873

استقبلت الإمارات الزوار العمانيين عبر المنافذ البرية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وذلك بعد إعلان الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن إعفاء مواطني سلطنة عمان من شرط الموافقة المسبقة للدخول من المنافذ البرية للدولة، اعتباراً من اليوم الاثنين.

وتوافد الزائرون العمانيون إلى الدولة بعد مدة من إغلاق المنافذ البرية منذ مارس المنصرم، مبدين سعادتهم بقرار الإعفاء من الموافقة المسبقة للدخول، حيث أكدوا انتظارهم لهذا القرار الهام، لما له من انعكاس على حياتهم الشخصية، من تواصل أسري، وأعمال، إضافة إلى السياحة.

وأكد عبدالرحمن البلوشي، أنه قدم إلى إمارة دبي عبر منفذ حتا الحدودي، مشيراً إلى سهولة الإجراءات المتبعة، حيث أجرى فحص PCR قبل موعد سفره إلى الدولة، وأجرى فحصاً آخر عند قدومه.



وأضاف أنه يرتبط بأعمال كثيرة في الإمارات، وأنه لم ينقطع عن زيارة الدولة منذ عودة الرحلات الجوية، لكن الرحلات البرية تسهل عليه القيام بأعماله، مشيداً بالقرار وأهميته.

من جانبه، أفاد عبدالعزيز علي بأنه بعد أن علم بالإعلان، توجه مباشرة لإجراء فحص كورونا المستجد، وكان من أوائل القادمين إلى الدولة براً هو وعائلته.



وأشار إلى سهولة ويسر الانتقال عبر المنافذ البرية وسرعة الإنجاز لدى موظفي المراكز، حيث جاء من خلال منفذ خطمة ملاحة إلى مدينة الشارقة، ليقضي إجازته السنوية في ربوع الإمارات.

من جانبه، قال أحمد إبراهيم قاسم إن لديه أبناء عمومه في الدولة، وإن العودة إلى التنقل براً لها انعكاسات مجتمعية كبيرة، لا سيما على الأسر بين البلدين، مؤكداً أن الإجراءات التي تتبعها دولة الإمارات تُشعر الزائر بالأمان، حيث تستمر الإجراءات الوقائية والاحترازية وعمليات التعقيم وتطبيق التباعد الاجتماعي لتفادي الإصابة بالعدوى أو التسبب في نقلها.

أما محمد جاسم صالح فذكر أن إجراءات فتح الأنشطة الاقتصادية وعودة السياحة إلى الإمارات جعل منها الوجهة الرئيسية للسائح العماني، لا سيما مع موسم الإجازات، مشيراً إلى أن هناك رغبة في عودة حركة السفر والحياة لطبيعتها وفق خطة التعايش مع الفيروس.



بدوره، أفاد عبدالله علي البدواوي بأنه شعر بترحيب دائم في بلده الثاني، مشيراً إلى أن إجراءات السفر براً كانت سهلة وميسرة وفق أعلى معايير الصحة والسلامة.



وأضاف أن الإمارات التي تضم العديد من المقاصد الترفيهية والمراكز التجارية الراقية، تعتبر قبلة سياحية هامة للسائح العماني، الذي يقصدها في كل مرة من أجل السياحة والاستمتاع بالأماكن الترفيهية.

وكان بيان الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، قد اشترط على مواطني السلطنة إبراز نتيجة فحص (PCR) سلبية على أن يكون الفحص المسبق من مختبرات معتمدة في سلطنة عمان الشقيقة، وأن تكون مدة صلاحية الفحص لا تتجاوز 48 ساعة من تاريخ القيام بالفحص، والالتزام بإجراء فحص «كوفيد-19» في المنافذ عند الوصول، واتباع كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية حسب البروتكولات المعتمدة، إضافة إلى تثبيت تطبيق الحصن، كما يلتزم الزوار من موطني السلطنة بإجراء فحص (PCR) في اليوم الرابع في حالة البقاء لأربعة أيام متتالية داخل الدولة.