وأشاروا إلى أن الاحتفالات تأتي هذا العام تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، بعد توليه مقاليد الأمور في 11 يناير الماضي، في نهضة متجددة يكمل مسيرتها بعد رحيل السلطان قابوس بن سعيد، وأفادوا بأن أجمل هدية في هذا اليوم هي استئناف التنقل عبر المنافذ البرية بين البلدين، بعد توقف دام لأكثر من 8 أشهر بسبب تداعيات جائحة كورونا، وهي المنافذ التي تشهد عبور ملايين المسافرين من البلدين سنوياً.
وقال عيسى محمد الخوري إن السلطان هيثم أكمل مسيرة السلطان الراحل، بعد أن ترك بلاداً متقدمة مزدهرة تنعم بالأمن والأمان، وبعد أن آخى بين أبناء شعبه ورسخ المساواة بعيداً عن كل طائفية ومناطقية وقبلية، معتبراً شعبه أبناء له.
وأعرب عن شكره لقيادة الإمارات على الاحتفال باليوم الوطني العماني كل عام، حيث تتزين معالم الدولة بالعلم العماني وتقام الاحتفالات في المولات والأماكن التجارية.
من جهته، قال أحمد إبراهيم إن دولة الإمارات تحتفل بهذه المناسبة لتحيي مشاعر الأخوة المتجذرة في نفوس الشعبين الشقيقين، حيث إن مواطني الإمارات مبتهجون باليوم الوطني العماني والذي يمثل يوم العزة والمجد والفخر والاعتزاز وشهادة ميلاد لوطن الشموخ.
فيما ذكر مبارك الزعابي أن احتفال الإمارات بهذه المناسبة الغالية في عامها الـ50 ليس غريباً على أبناء زايد، الذي يكنّ له العمانيون محبة كبيرة، مشيداً بالمبادرات التي أطلقتها الدولة للاحتفال باليوم الوطني العماني، تحت شعار «عمان منا.. ونحن منهم».
أما أحمد علي محمد، فقال إنه يعمل في الإمارات ويعيش فيها منذ قرابة 10 أعوام، ولم يشعر لحظة بأنه بعيد عن وطنه، فالمحبة والعلاقة الأخوية التي تجمعه بالشعب الإماراتي عميقة.
وأضاف أن احتفال الإمارات باليوم الوطني يشعره بفخر كبير، لأن الأخوة المتجذرة بين الدولتين تتجسد اليوم بهذه المظاهر الاحتفالية، وفي القلب أكبر بكثير من المحبة.
من جانبه، قال عبدالله جمعة خميس إن يوم 18 نوفمبر مناسبة عظيمة في عمان، حيث تمثل يوم نهضة شاملة شهدتها السلطنة بقيادة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد، واستكملت مسيرتها بقيادة السلطان هيثم في رسالة وفاء لمآثر السلطان قابوس باستمرار اليوم الوطني، ما يؤكد استمرار مسيرة التقدم والبناء والمحبة والإخاء.
ولفت إلى أنه في خضم الاحتفاء بالذكرى، يأتي استئناف التنقل عبر المنافذ البرية بين البلدين لتعود الزيارات بين العائلات والأشقاء في البلدين، مشيداً بالاحتفاء الإماراتي بهذا اليوم.