أعلنت دائرة القضاء في أبوظبي عن إطلاق «دليل الخدمات» لعام 2021 عبر نظام المحفظة الرقمية لخدمات حكومة أبوظبي. وأوضحت أن الدليل المستحدث يتضمن أكثر من 343 خدمة، تشكل طلبات الحلول والبديلة والتقاضي من المحاكم وإدارة التنفيذ نحو 36% من هذه الخدمات ثم 27% للخدمات العدلية و15% لخدمات النيابة العامة وتتوزع النسبة المتبقية على الخدمات القضائية والإدارية الأخرى. ويضم الدليل توضيح رحلة المتعامل المتوقعة لكل خدمة ودليل إرشادي لكيفية الحصول على خدمات الدائرة رقمياً بهدف تشجيع المتعاملين على التحول الرقمي في الحصول على خدمات الدائرة. وأكد وكيل دائرة القضاء في أبوظبي المستشار يوسف سعيد العبري أن إطلاق الدليل يأتي في إطار رؤية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، في التميز والفاعلية وتقديم خدمات عالمية الجودة، وذلك من خلال دراسة احتياجات المتعاملين من الخدمات والعمل على تطويرها بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية المتبعة. وأوضح أن إطلاق الدليل يهدف إلى ضمان حداثة المعلومات المقدمة للمتعاملين باستمرار لتعريفهم بمتطلبات الخدمات بما يؤدي إلى إنجازها في أسرع وقت وبأقل التكاليف وبمخرج نهائي ذي جودة عالية وموثوقية.. مشيراً إلى أن الدائرة ستعمل على تحديث الدليل باستمرار بناء على مستجدات واقع العمل والقوانين والتعاميم المرتبطة بذلك. وأضاف أن الدائرة تأمل أن يساهم الدليل المستحدث في فهم احتياجات المجتمع ومواكبة تطلعاته من الخدمات العدلية والقضائية المقدمة، وذلك بإنشاء قاعة بيانات مركزية للخدمات المقدمة وتقييمها باستمرار عبر مؤشرات أداء وإحصاءات محددة، وبالتالي المساهمة الفعالة في تعزيز ريادة حكومة أبوظبي نحو تقديم خدمات حكومية وفق أفضل الممارسات العالمية.

محرك بحث.
الحمادي والدراي.. محرك بحث بـ50 لغة
وحول تفاضل المشروع قال المواطنان فيصل الحمادي ومهند الدراي: «تمكنّا من تنفيذ مشروع تكنولوجي عبارة عن محرك بحث مستقل بمستوى محركات البحث المعتمدة عالميا مثل: غوغل وبنج، مشيراً إلى أن بداية فكرة المشروع طرحت قبل نحو 5 أعوام، عبر البحث ووضع التصورات ومن ثم التنفيذ والتطوير والانتهاء باعتماد الشكل النهائي لمحرك البحث الذي أسميناه «ميكد دوت كوم» وهو حالياً في المرحلة التجريبية التي تسبق الإطلاق الرسمي الذي سيكون في العام المقبل بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لدولة الإمارات.

وأضافا أن العامل الرئيسي الذي ساعدهما في تصميم وتنفيذ فكرة المشروع هو امتلاكهما شركة للتكنولوجيا، التي تصنف اليوم بأنها الشركة الناشئة الوحيدة بالدولة التي تشكل أمريكا الشمالية 90% من زوار الموقع الإلكتروني الخاص بها، ولدينا خطة مستقبلية مدتها خمسة أعوام تهدف لطرح الشركة في السوق العالمي للأسهم.
وأوضح أن اختيارهما لهذا المشروع هو الرغبة بإطلاق محرك بحث عالمي يحمل الهوية العربية، وأيضاً بدوافع علمية، استناداً إلى دراسته لهندسة «البرمجيات الروبوتية» وأيضاً لأن أنظار جميع الحكومات أضحت اليوم تتجه للعالم الرقمي الذي تعتمد عليه في تسيير منظومة العمل الخاصة بها، مشيراً إلى أن هذا المحرك يعمل بالذكاء الاصطناعي، ليعطي نتائج أسرع وأدق.

وقال الحمادي والدراي: «نعتزم قبل إطلاق محرك البحث إضافة نسخ بخمسين لغة عالمية حتى تسهل على المتصفحين من كافة دول العالم الاستفادة منه أثناء عملية البحث، كما أن قاعدة البيانات والفهرسة الخاصة به تحاكي مستوى محركات البحث العالمية».