السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«العربية» والصحة تمران بسلام في اليوم الثاني لامتحانات الثاني عشر

مر اليوم الثاني لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي، في مادتي اللغة العربية والصحة، بسهولة ويسر على طلاب الصف الثاني عشر، ولم يشهد أعطالاً فنية أو تقنية كما كانت الحال في اختبار الرياضيات في اليوم الأول (الأحد).

ورفعت المدارس، التي شهدت أعطالاً فنية في نظام الامتحانات إلكترونياً، نتيجة بعض الصعوبات الفنية، في مادة الرياضيات في اليوم الأول لامتحانات الصف الثاني عشر، أسماء الطلاب لديها الذين لم يتمكنوا من أداء الامتحان لوزارة التربية والتعليم، وذلك ليتم حصرهم وتحديد موعد آخر لاحقاً لإجراء الامتحان التعويضي لهم.

وسيتم إبلاغ أولياء الأمور بالموعد الجديد المحدد لاختبار أبنائهم في مادة الرياضيات، من خلال رسالة نصية ستصل إليهم من المدرسة.

وخرج الطلبة اليوم وسط ارتياح كبير من أسئلة مادتي اللغة العربية والصحة، حيث تضمنت المادة الأولى 20 سؤالاً، حدد لكل سؤال دقيقتان فقط للإجابة لوجود قطع إنشائية ونصية حدد لها 12 دقيقة للقراءة والفهم قبل الإجابة على أسئلتها، في حين خصص 3 دقائق لكل سؤال من الـ20 في المادة الثانية.

وأدى الطلبة في الفترة الأولى في تمام العاشرة صباحاً امتحان مادة اللغة العربية، وبعد الانتهاء منه مُنحوا استراحة قصيرة لمدة نصف ساعة، ليؤدوا امتحانهم الثاني في فترة الظهيرة، الساعة 11:30 في مادة العلوم الصحية، المقرر زمنه بساعة واحدة فقط.

وأكدت إدارات مدارس حكومية في أبوظبي عدم وجود أي حالات اشتباه بمرض كوفيد-19، وأن الامتحانات سارت في أجواء هادئة ومريحة وبشكل ممتاز، حيث دخل الطلبة القاعات في الفترة الصباحية الأولى بعد التأكد من درجات حرارتهم وقاموا بتأدية الامتحانات بشكل سلس.

وأكدت إدارات مدارس ثانوية في أبوظبي، أن العملية الامتحانية تدار وفق خطة ممنهجة، تستند إلى إجراءات وآليات جديدة، تواكب المتغيرات التي أفرزتها تجربة التعليم عن بُعد، ومن شأنها ضمان استقرار وسلامة الامتحانات التي يؤديها الطلبة.

وعلق عدد من الطلاب على سهولة الاختبارين، وأنهما كانا في مستوى الطالب المتوسط، باستثناء سؤال فقط تحتمل إجابته أكثر من اختيار، وأبدوا ملاحظاتهم أيضاً على عدم تضمن الامتحان للنحو وقواعده.

سؤال يحتمل إجابتين

وقال الطالب عمر سامي من دبي، عن امتحاني اللغة العربية والصحة بسهولة الأسئلة وسهولة أداء الامتحان أيضاً، حيث تم تخصيص دقيقتين لكل سؤال في مادة اللغة العربية و12 دقيقة قراءة للنص، وكانت كافية للإجابات.

وأضاف أن هناك سؤالاً كانت في إجابته حيرة بين الطلاب، يتعلق بقطعة نصية عن شخص يتهم بالسرقة وأنه يحاول نفي التهمة عنه للناس، وكانت الإجابات اختيارية ومتقاربة في مضمونها، لتحديد الغرض من الفكرة الرئيسية للنص، حيث اختلف الطلاب فيما بينهم باختيار الإجابات.

وأشار إلى أنه كان من الطلاب الذين لم يؤدوا امتحان الرياضيات لحدوث خلل فني في نظام الامتحانات، وأن مدرسته أبلغته برفع الاسم لوزارة التربية والتعليم وفي انتظار تحديد اختبار تعويضي له ولزملائه أيضاً ممن لم يتمكنوا من أداء الامتحان الأول.

بدوره، قال الطالبان أبي محمد الهرش، وأحمد محمد منير، إن منظومة الدخول إلكترونياً لأداء الامتحان في اليوم الثاني (الاثنين) كانت سهلة وميسرة ولم تحدث أي أعطال فنية كما كان الحال في اليوم الأول، وإن اختباري اللغة العربية والصحة مرا بسلام.

وأضافا أن الملاحظات على اختبار اللغة العربية، كانت في النصين، نص يتعلق بالجهاز المناعي، فهو طويل وسهل، والآخر قصير ويحتاج لتركيز كبير لأن إجابته تحتمل أكثر من اختيار، وهو ما دار بين الطلاب بعد أداء الامتحان.

من جانبه، أشار الطالب عبيد نوفل المشوي، إلى سهولة وبساطة الامتحانات في اليوم الثاني، وأن مدة الامتحان الأول كانت ساعة، أعقبها استراحة لمدة نصف ساعة، ومن ثم بدأ بعدها الاختبار الثاني «الصحة».

الطالبة رنيم محمد الحوامدة، أكدت على ضرورة أن يتم وضع جدول الامتحانات بصورة تخدم الطالب في المقام الأول، مضيفة أن لديها ملاحظات على جدول هذا العام، حيث بدأ باختبار صعب للرياضيات، وفي اليوم التالي مباشرة مادتين في يوم واحد اللغة العربية والصحة، ومن بعدهما الفيزياء، بينما سيكون اختبار التربية الإسلامية بعد أكثر من 10 أيام إجازة.

وقالت إن المواد الصعبة تحتاج لأيام أكثر في الاستذكار، وعليه يجب أن يكون بين الاختبارات فواصل للراحة والمذاكرة، وكذلك مراعاة توزيع الاختبارات في المواد بصورة تخدم الطلاب.

وقال الطالب أحمد عبدالله من طلبة الصف الثاني عشر المسار العام، إننا لاحظنا أن امتحانات اليوم أكثر تنظيماً وهدوءاً في لجان الامتحانات مقارنة بامتحان أمس الذي تأخر بعض الوقت بسبب بعض المشكلات التقنية.

وأوضح الطالب سعيد حمدان من طلبة الثانوية العامة المسار العام أن امتحان اللغة العربية مر بسلاسة حيث جاء الامتحان في قدرات الطالب المتوسط ولم نلحظ أي مشكلات تقنية كما حدث بالأمس بل إن الأمور كانت أكثر أريحية.

من جانبه، أكد مدير مدرسة الشعلة بالشارقة، إبراهيم بركة أن منظومة الاختبارات الإلكتروني في يومها الثاني مرت بصورة سهلة وميسرة، وأن اللجان المكلفة تقوم بدورها على أكمل وجه، وهناك متابعة دقيقة للإجراءات الاحترازية في الامتحانات.

ومن المقرر أن يؤدي الطلبة غداً الثلاثاء امتحان مادة الفيزياء ولمدة ساعة واحدة فقط، ويختتم الطلبة هذا الفصل الامتحانات يوم الخميس المقبل بمادتي التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية.

بدورها، أكدت وزارة التربية والتعليم، وعبر مواقع التوصل الاجتماعي، على أهمية قيام الأسر بقياس درجات الحرارة لأبنائهم قبل التوجه للمدرسة بصورة منتظمة، والتأكد من أنها أقل من 37.5 درجة، وإبلاغ إدارات المدارس حال تخطيها هذه الدرجة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتسجيل اعتذار عن الامتحان وتعويضه في وقت لاحق.