الجمعة - 26 أبريل 2024
الجمعة - 26 أبريل 2024

«صحة دبي» تطلق الدورة التاسعة من حملة «دمي لوطني»

«صحة دبي» تطلق الدورة التاسعة من حملة «دمي لوطني»
أطلقت هيئة الصحة بدبي الدورة التاسعة لحملتها السنوية «دمي لوطني»، التي تستهدف مختلف الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع المحلي بشكل عام، بهدف تعزيز ثقافة التبرع التطوعي ودعم مخزون مركز دبي للتبرع بالدم من الفصائل المختلفة، لخدمة المرضى وتسريع الاستجابة القصوى للحالات الطارئة.

وحققت الحملة - التي بدأت منذ عام 2012 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي - نجاحات متتالية خلال السنوات الماضية، عززت من مخزون وإمكانيات مركز دبي للتبرع بالدم وقدرته على توفير كميات الدم الكافية لمحتاجيها من المرضى، بمختلف مستشفيات القطاعين العام والخاص في دبي.

وأكدت المديرة التنفيذية لقطاع الخدمات الطبية المساندة والتمريض الدكتورة فريدة الخاجة، أهمية الحملة التي ستستمر حتى 10 ديسمبر المقبل، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، بهدف توعية وتعزيز ثقافة التبرع التطوعي لدى أفراد المجتمع وتشجيعهم على التبرع بالدم لإنقاذ حياة الآخرين، مشيرة إلى حاجة بنوك الدم المستمرة للتبرع بالدم في ظل التطور والتوسع المستمر للخدمات الصحية في دبي.


وقالت إن الحملة تمكنت منذ انطلاقها عام 2012 حتى العام الماضي من جمع 22 ألفاً و137 وحدة دم، مشيرة إلى تزايد الإقبال على الحملة عاماً بعد آخر، حيث ارتفع عدد وحدات الدم من 418 في الدورة الأولى للحملة، ليصل إلى 6206 وحدات دم العام الماضي، متوقعة ارتفاع هذا الرقم خلال الدورة الحالية للحملة.


وأشارت إلى خيمة التبرع بالدم التي وفرتها الهيئة بالقرب من مركز دبي للتبرع بالدم، والتي تم تجهيزها بكافة وسائل الراحة للمتبرعين، من خلال نظام الطابور الآلي ومؤشر السعادة اللحظي والألواح الذكية لتسجيل المتبرعين والخدمات السريعة، إضافة إلى الالتزام بكافة إجراءات الوقاية والسلامة من خلال التباعد الجسدي والتعقيم المستمر، وتوفير كاميرات مراقبة الحرارة للمتبرعين والقائمين على عملية التبرع، لافتة إلى وجود طاقم طبي وتمريضي يقوم على هذه الحملة، وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في هذا المجال.

ونوهت الدكتورة الخاجة بجهود التوعية التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تشجيع وتحفيز أفراد المجتمع للمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل الذي قال عنه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «إن التبرع بالدم هو أفضل هدية يقدمها المواطن والمقيم تعبيراً عن حب الوطن، خصوصاً أن هناك مصابين بحاجة إلى كل قطرة دم».

من جانبه دعا مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة بهيئة الصحة بدبي الدكتور حسين السمت، أفراد المجتمع إلى المبادرة للمشاركة في هذه الحملة والتبرع بالدم للمساهمة في إنقاذ حياة المرضى، معرباً عن شكره وتقديره لكافة الأفراد والشركات والدوائر والمؤسسات الداعمة لهذه الحملة التي تحقق نجاحات متوالية منذ عام 2012 وهو الأمر الذي يعكس ويجسد معنى التكافل والتضامن المجتمعي.

من جهتها ذكرت المدير الطبي لمركز دبي للتبرع بالدم الدكتورة مي ياسين رؤوف، أن خدمة «دمي» تساهم بشكل فاعل في تمكين الأفراد ومساعدتهم في إنجاز عملية التبرع خلال دقائق معدودة، حيث تبدأ من المنزل بلمسة على الهاتف المحمول، لإنهاء جزء كبير من الإجراءات التي تسبق عملية التبرع بالدم قبل الذهاب إلى المركز.

ولفتت إلى أن الشخص يستطيع تعبئة الاستبيان المكون من 43 سؤالاً، والتي يجب الإجابة عنها حسب شروط ومعايير جمعية بنوك الدم العالمية ومنظمة الصحة العالمية، والتي تتناول الحالة الصحية للمتبرع والأدوية التي يتناولها والبلدان التي قام بزيارتها مؤخراً، وغيرها من المعلومات التي يتم التعامل معها بسرية تامة.