الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

مواطنون ومقيمون: دبي حاضنة ثقافات العالم والمكان الأكثر جذباً للحياة

مواطنون ومقيمون: دبي حاضنة ثقافات العالم والمكان الأكثر جذباً للحياة
عبر مواطنون ومقيمون عن فخرهم الكبير وسعادتهم كونهم يعيشون في دبي مهد التنوع الثقافي الذي يشكل قوة محركة للتنمية على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية كافة خاصة مع وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بتناغم وتفاعل قلّ نظيرهما على المستوى العالمي، لتكون دبي وبجدارة حاضنة لثقافات العالم وجامعة لها والمكان الأكثر استقرار وجمالاً وجذباً للحياة.

المدينة النابضة

وقال أيوب حبيب إنه يكفيه فخراً واعتزازاً أن يكون الابن البار لدانة الدنيا دبي التي استطاعت أن تكون رمزاً حياً للمدينة النابضة والمدينة الذكية في كافة المجالات.

وأشار إلى أن التطور الذي حققته دبي على الصعيد الاجتماعي والإنساني والأمني والاقتصادي والصحي والإنجازات التي لفتت إليها أنظار العالم جعلت دبي من أبرز دول المستقبل وأكثرها جذباً لجميع الأفراد والعائلات للعيش والعمل والاستقرار في كنفها.



ولفت إلى أن الخدمات التي تقدمها دبي لأبنائها وبدعم من القيادة الرشيدة حققت لهم أفضل مستوى معيشة، مشيراً إلى الجهود المميزة التي تبذلها الإمارة في مجال تطوير البنية التحتية والمشاريع العمرانية والمجالات الوظيفية والتغطية الأمنية ما كان له الفضل الكبير في تحقيق السعادة والاستقرار للمواطنين والمقيمين والزائرين.

قبلة الراغبين في الحياة المستقرة

من جهتها، قالت عائشة السويدي نحن أبناء دبي منذ رأت أعيننا النور ننعم بالحياة السعيدة والهانئة التي حققتها لنا قيادتنا الحكيمة، مشيرة إلى أنها كإماراتية تشعر بالفخر عندما تسافر لأي مكان في العالم وتقول إنها ابنة دبي وتلمس السعادة في وجه أي شخص أمامها ورغبته في زيارة دبي ورؤية معالمها الفريدة.

وتتابع عائشة: إن سمعة دبي المحلية والعالمية جعلتها قبلة الراغبين في الحياة المستقرة والآمنة والعصرية كيف لا ودبي تبهر سكان العالم سنوياً باختراعاتها وإنجازاتها وتطورها غير المسبوق على كافة الأصعدة عدا عن التسهيلات التي تقدمها دبي لكل من يرغب في العمل أو الاستثمار أو بناء مستقبله.



وأضافت عائشة لقد استطاعت دبي أن تشكل لوحة فسيفساء ضمت البشر من مختلف الأجناس ما يدل على حكمة القادة وجهدهم المميز في أن تكون عاصمة التسامح المدينة الأولى عالمياً في تأمين الحياة المميزة لكل من يعيش على أرضها ومن مختلف المستويات المعيشية.

من جهتها قالت المقيمة اللبنانية ليال لزيق إنها تعيش في دبي منذ منذ أكثر عن 20 عاماً، حيث كونت أسرتها في دبي وأطلقت مشروعها الخاص وتعمل وتعيش في أجواء مستقرة أكثر بكثير من أي مكان آخر في أي بقعة في العالم.

وتتابع ليال: "إن استقرار ومكانة أي دولة تقاس وفق تعاملها مع الأزمات التي تتعرض لها، ودبي أثبتت من خلال تعاملها مع جائحة كورونا أنها المكان الأفضل والأمثل والأكثر أمناً واستقراراً للعيش والعمل، مؤكدة أنها ترغب في شراء عقارها الخاص كي تثبت جذورها في المدينة الأحب لقلبها ولقلب أسرتها".



الحياة الآمنة وفرص الاستثمار

وبدوره، يرى المهندس مالك عقيلي «كندي» الجنسية أن حبه لدبي ولد منذ قدم إليها من أكثر عن 25 عاماً ويتابع إنه عاش في دبي فترة ومن ثم سافر لدول مختلفة وعاد مجدداً ليستقر في دبي بعد أن تأكد أنها المكان الأنسب له للعيش وتكوين أسرة وتأسيس العمل.

وأضاف أن دبي بلا منازع مدينة توفر الحياة المستقرة والآمنة كما توفر الخدمات الصحية والخدمية وفرص الاستثمار والعمل في أجواء منافسة ومميزة، كما تتجسد عظمة دبي وجمالها في أنها مكان يستحق المشاهدة بالفعل وتبهر كل من يقيم على أرضها بتحفها المعمارية والهندسية فهذه المدينة العالمية تشتهر باحتضانها أطول مبنى في العالم، وهي موطن للشواطئ الخلابة التي تمنح أي شخص الراحة والمتعة والأمان.



بوتقة يصهر فيها التراث والحداثة

وبدورها، قالت المقيمة مريم إسكندر «سوريا»، إن دبي بوتقة صهر فيها التراث والحداثة والرقي والحضارة والتقدم التكنولوجي والعمراني وهي منارة تهتدي بها شعوب العالم في مجال التعامل الإنساني واحترام الآخر، يكفي أن كل الأطياف والجنسيات تنعم بالحرية والاحترام والحفاظ على الخصوصية وتابعت مريم بأن أهل دبي يتميزون بالود والكرم وقد أصبحوا أهلنا وعائلتنا.

وتابعت بأن جودة الحياة وفخامة العيش في دبي لا تضاهى ولا تقارن بأي مكان في العالم ويكفي أن دبي تسعى لتحقق السعادة لكل مواطن ومقيم وتقيس مؤشرات ومستويات الرضا وتحرص على توفير الخدمات والمرافق المختلفة التي حققت الحياة السهلة والمستقرة للجميع ولذلك تمكنت دبي أن تكون اللؤلؤة الفريدة وواسطة العقد في الإمارات.



دبي القبلة الجاذبة للمهارات

وبدورها، قالت المقيمة الأردنية «هزار خلف» إن دبي مدينة حققت الأمان والاستقرار والحياة الآمنة لكل شخص على أرضها وأفادت بأن دبي تمنح كل شخص يمتلك الطموح الفرصة لتحقيق أحلامه وبناء مستقبله حتى باتت قبلة الشباب من كل أنحاء العالم بل أصبح كل شاب يحلم بالعمل والعيش في دبي.



وتتابع هزار بأنها أم لشاب وشابة وسعيدة جداً أن ترى فلذة أكبادها وهم يترعرعون في مكان يحترم الإنسان ويمنح الفرص ويرعى المميزين والمجتهدين ويقدم الدعم لكل شخص كي يحقق النجاح كيف لا ونحن في إمارة تشجع على تحقيق المراكز الأولى واستطاعت بلا منازع أن تكون الأولى على خارطة المدن العالمية وأن تكون القبلة الجاذبة للمهارات والشخصيات العالمية من مختلف المجالات.