يواصل مسبار الأمل رحلته إلى كوكب المريخ بسرعة تقدر بنحو 80 ألف كم، في الساعة، قاطعاً مسافة تقدر بـ455 مليون كم، حتى أمس من إجمالي 493.5 مليون كم.وبقي لوصول المسبار إلى مداره حول كوكب المريخ حوالي 25 مليون كم، سيقطعها المسبار خلال 14 يوماً متبقية من زمن الرحلة، ليصل إلى مداره في 9 فبراير المقبل، فيما مضى 189يوماً على انطلاق مسبار الأمل في مهمته التاريخية لاستكشاف المريخ في 20 يوليو من العام المنصرم، بحسب موقع مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ.وسيقدم مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ، عندما يصل إلى الكوكب الأحمر في فبراير المقبل، في مهمة تستمر لمدة سنة مريخية واحدة، كما سيساعد على الإجابة عن أسئلة علمية رئيسية حول الغلاف الجوي للمريخ.ويهدف المسبار إلى تكوين فهم أعمق حول التغيرات المناخية على سطح كوكب المريخ، ورسم خارطة توضح طبيعة طقسه الحالي عبر دراسة الطبقة السفلى من غلافه الجوي.كما يدرس المسبار تأثير التغيرات المناخية على المريخ في تشكيل ظاهرة هروب غازي الأوكسجين والهيدروجين من غلافه الجوي عبر دراسة العلاقة بين طبقات الغلاف الجوي السفلية والعلوية، إضافة إلى إجراء دراسات معمقة حول ظاهرة هروب غازي الأوكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي لكوكب المريخ، ومعرفة أسباب حدوثها.وتمر مهمة مسبار الأمل بست مراحل رئيسية، أولها مرحلة الإطلاق التي بدأت بعد إتمام العد النهائي للمركبة الفضائية، والمرحلة الثانية هي العمليات المبكرة التي بدأت بعد انتهاء مرحلة الإطلاق، والتي استمرت لمدة 45 يوماً، وتشهد اتصالاً مستمراً من المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء مع المسبار، أما المرحلة الثالثة فهي الرحلة إلى المريخ، حيث شملت عمليات اعتيادية لمتابعة المسبار، وتمتد حتى دخوله مجال المريخ، ويُجرى الاتصال به من 2 إلى 3 مرات أسبوعياً من المحطة الأرضية، والمرحلة الرابعة (الدخول لمدار المريخ)، والتي تبدأ بعد انتهاء مرحلة الرحلة في الفضاء، والمرحلة الخامسة الانتقال إلى المدار العلمي والتي تبدأ بعد دخول المسبار في مدار حول المريخ، ويتم فيها عدة مناورات للانتقال إلى المدار الأخير، والمرحلة السادسة المدار العلمي تستمر لمدة عام مريخي كامل، ما يعادل 687 يوماً أرضياً (عامين أرضيين تقريباً)، إذ يتم خلاله التقاط البيانات العلمية المخطط لها.وعند وصوله إلى المريخ سيدور مسبار الأمل في مدار علمي إهليلجي حول الكوكب الأحمر بطول يتراوح بين 20 و43 ألف كم، حيث يكمل دورة واحدة كل 55 ساعة.ونتيجة لمداره المبتكر للغاية سيتمكن المسبار من التقاط الصور الأولى من نوعها للغلاف الجوي وتقلبات الطقس في المريخ، وخلال هذه المرحلة من المهمة الفضائية، تقتصر فترة الاتصال بين المسبار ومركز التحكم على 6 إلى 8 ساعات يومياً، مرتين أسبوعياً.ومن المتوقع أن ينقل المسبار كمية هائلة من المعلومات، تقدر بنحو واحد تيرابايت من البيانات الجديدة عن الغلاف الجوي للمريخ، وبالتزامن مع ذلك، تسجل الأجهزة العلمية التي يحملها المسبار ملاحظات روتينية لسطح المريخ والغلاف الجوي، ولكون المريخ هو الأكثر شبهاً بالأرض ضمن كواكب المجموعة الشمسية، سوف تساعد هذه البيانات والملاحظات العلماء على فهم الطقس على الأرض وما يرتبط به من ظواهر مناخية في كل منطقة زمنية، وخلال كل موسم.كما سيسهم في تكوين أول صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ والتي سيتم توفيرها للمجتمع العلمي العالمي في أكثر من 200 مؤسسة أكاديمية وبحثية.ويهدف المسبار إلى تحسين جودة الحياة على الأرض من خلال بذل كامل جهدنا لتحقيق اكتشافات جديدة، وتشجيع التعاون الدولي فيما يتعلق باستكشاف كوكب المريخ، وتحقيق الريادة العالمية في مجال أبحاث الفضاء، ورفع مستوى الكفاءات الإماراتية في مجال استكشاف الكواكب الأخرى، وترسيخ مكانة الإمارات كمنارة للتقدم في المنطقة، وإلهام الأجيال العربية الناشئة وتشجيعهم على دراسة علوم الفضاء، إضافة إلى بناء المعرفة العلمية، حيث يُتوقّع أن يكون الاقتصاد المستدام في المستقبل قائماً على المعرفة.

طلبة بالصف الثاني عشر: 30 دقيقة فقط كافية لإنجاز امتحان الفيزياء
أكد طلبة في الصف الثاني عشر «مسار عام» بمدارس في أبوظبي، أن 30 دقيقة فقط أو أقل كانت كفيلة بإنجاز امتحان الفيزياء، الذي جاء سلساً وفي متناول الطالب أقل من المتوسط، مشيرين أنه الأسهل على الإطلاق.
وأوضح هؤلاء أن الامتحان تكون من 15 سؤالاً تنوعت بين السهلة والمتوسطة، حيث بدؤوا امتحانهم في الساعة 10 صباحاً وانتهوا من أدائه قبل 10:30 صباحاً، ما يؤكد سهولة الأسئلة.
وأوضح الطالب زايد سعيد القبيسي، أن امتحان الفيزياء جاء عكس المتوقع، ولم يستغرق زمن الإجابة على الأسئلة 30 دقيقة، لافتاً إلى أنه «كان يمكن حل الأسئلة في زمن أقل إلا أنني كنت أراجع الأجوبة بعد الحل، لأنه لا يوجد إمكانية لاستعادة أو تعديل الإجابة في نظام الامتحان الإلكتروني».
فيما رأى الطالب عمرو منذر، أن 15 سؤالاً لم يستغرق حلها أكثر من نصف ساعة بمعدل دقيقتين لكل سؤال، موضحاً أن الفيزياء كانت أفضل امتحان على الإطلاق منذ بداية الأسبوع.
وقال الطالب خالد عبدالله، إن الفيزياء كانت سهلة على عكس توقعاتنا، حيث أنهى أغلب الطلبة الامتحان في وقت قياسي، لأن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط وما دونه.
من ناحيتها، أكدت إدارات مدارس حكومية في أبوظبي، أن الامتحانات تدار وفق خطة ممنهجة، تستند إلى إجراءات وآليات جديدة، تواكب المتغيرات التي أفرزتها تجربة التعليم عن بُعد، ومن شأنها ضمان استقرار وسلامة الامتحانات التي يؤديها الطلبة، مشيرين إلى عدم رصد شكاوى طلابية من صعوبة امتحان الفيزياء، مشيرين إلى عدم وجود أي حالات اشتباه بمرض كوفيد-19.
وأوضح هؤلاء أن الامتحان تكون من 15 سؤالاً تنوعت بين السهلة والمتوسطة، حيث بدؤوا امتحانهم في الساعة 10 صباحاً وانتهوا من أدائه قبل 10:30 صباحاً، ما يؤكد سهولة الأسئلة.
وأوضح الطالب زايد سعيد القبيسي، أن امتحان الفيزياء جاء عكس المتوقع، ولم يستغرق زمن الإجابة على الأسئلة 30 دقيقة، لافتاً إلى أنه «كان يمكن حل الأسئلة في زمن أقل إلا أنني كنت أراجع الأجوبة بعد الحل، لأنه لا يوجد إمكانية لاستعادة أو تعديل الإجابة في نظام الامتحان الإلكتروني».
فيما رأى الطالب عمرو منذر، أن 15 سؤالاً لم يستغرق حلها أكثر من نصف ساعة بمعدل دقيقتين لكل سؤال، موضحاً أن الفيزياء كانت أفضل امتحان على الإطلاق منذ بداية الأسبوع.
وقال الطالب خالد عبدالله، إن الفيزياء كانت سهلة على عكس توقعاتنا، حيث أنهى أغلب الطلبة الامتحان في وقت قياسي، لأن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط وما دونه.
من ناحيتها، أكدت إدارات مدارس حكومية في أبوظبي، أن الامتحانات تدار وفق خطة ممنهجة، تستند إلى إجراءات وآليات جديدة، تواكب المتغيرات التي أفرزتها تجربة التعليم عن بُعد، ومن شأنها ضمان استقرار وسلامة الامتحانات التي يؤديها الطلبة، مشيرين إلى عدم رصد شكاوى طلابية من صعوبة امتحان الفيزياء، مشيرين إلى عدم وجود أي حالات اشتباه بمرض كوفيد-19.
الأخبار ذات الصلة
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 7 ساعات