طالب أولياء أمور وطلاب، كلاً من: وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بتحديد موعد لإعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول والامتحانات التعويضية التي جرت الفترة الماضية.وقالوا إنهم ينتظرون إعلان النتائج ويتواصلون مع إدارات مدارسهم، والتي تؤكد لهم عدم ورود أي قرارات من الوزارة أو المؤسسة بهذا الشأن، وأشاروا إلى أنهم سبق أن تلقوا توجيهات من قبل مدارسهم بالامتحانات التعويضية، واحتساب الدرجة الأعلى بينها وبين امتحانات الفصل الأول، على أن يتم إعلان النتائج يوم 20 يناير الجاري، وهو ما لم يتم حتى الآن.من جهتها، أفادت وزارة التربية والتعليم بأن عملية إعلان النتائج إدارياً يتبع حالياً مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وباتت هي الجهة المعنية بذلك بعد عملية الفصل التي تمت مؤخراً إدارياً الأيام الماضية.فيما أكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، أنها تنسق حالياً مع وزارة التربية والتعليم فيما يخص إعلان النتائج، وأنه وبمجرد الانتهاء من عملية التصحيح ورصد الدرجات واحتساب الأعلى بينها للطلاب، مقارنة بين الامتحانين، فسيتم الإعلان عن النتائج وإبلاغ المدارس والطلاب بها عبر المواقع المخصصة لذلك، لكي يتمكنوا من معرفة نتائجهم، ولم تحدد المؤسسة موعداً بعينة لإعلان النتيجة.سؤال عن النتيجةمن جانبه، قال ولي أمر لأربعة طلاب في مراحل دراسية مختلفة، إيهاب عبدالله رافع، إن درجات أبنائه في الفصل الأول كانت غير مطمئنة له، وأن اعتبرها قليلة، ما دفعه لانتهاز الفرصة الثانية وقبول دخول الامتحانات التعويضية في كافة المواد، ليمنحهم فرصة لتحسين الدرجات.وأكد أنه كل يوم يسأل أبناءه عن النتائج، وسبق أن تواصل مرتين مع إدارة المدرسة لمعرفة سبب تأخرها، موضحاً أنهم أبلغوه في السابق بأن النتيجة ستكون بعد انتهاء الامتحانات مباشرة، وبعدها أن الدرجات يتم اعتمادها من قبل الوزارة ووضعها على الموقع ليتمكن الطلاب من معرفة درجاتهم، داعياً إلى أهمية الإسراع في رصد الدرجات ووضع النتيجة على الموقع.انتظار وترقبوأفاد ولي أمر لثلاثة طلاب في الصف الثاني عشر والتاسع والسابع، سامي عبدالرحمن محمد، بأنه وأبناءه تواصلوا مع المدرسة لأكثر من مرة خلال الأيام العشرة الماضية التي مرت على الامتحانات التعويضية لمعرفة موعد ظهور النتيجة، دون الوصول لرد محدد.وقالت ولية أمر لطالبة في الصف الثاني عشر، نجلاء إبراهيم، إنها وابنتها تتابعان مع المدرسة موعد إعلان النتائج، وخاصة أن هناك بعض الرسائل التي تناولتها المواقع وكانت خاطئة تعلن عن مواعيد كاذبة لإعلان النتائج، ما جعل حالة الترقب تتزايد.وقالت الطالبات دارين عصام، ونور إياد، ياسمين أحمد، في الصف الثاني عشر، أنهن ينتظرن إعلان النتائج للاطمئنان على درجاتهن والتفرغ للفصل الدراسي الثاني، متمنيات أن يحصلن على درجات ممتازة بعد أن منحن فرصة ثانية في امتحانات تعويضية.في السياق، أوضحت وزارة التربية والتعليم أنها أعلنت في السابق أنه سيتم تحديد موعد آخر للطلاب الذين تعرضوا لظروف طارئة أو ممن لديهم أعذار حالت دون أدائهم الامتحانات الماضية، وذلك بالتنسيق مع إدارات مدارسهم وبعد التأكد من العذر الذي منعهم من أداء الامتحانات، وأنه لا يوجد امتحان تعويضي ثالث لمن أدوا الامتحانات.

«صحة دبي» تدشن مختبر الكيمياء الحيوية الأحدث إقليمياً
دشنت هيئة الصحة بدبي، اليوم الثلاثاء، مختبر الكيمياء الحيوية الذكي الذي يدار بشكل متكامل من خلال أفضل التقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي، ومن دون تدخل بشري، ما يمكّن المختبر من إجراء فحص وتحليل 2 مليون عينة في السنة، يمكن مضاعفتها إلى 10 ملايين.
ويعد المختبر الأول من نوعه على مستوى الدولة والأحدث على مستوى المنطقة، حيث تنتمي تقنياته إلى جيل «E801» وهو ما يزيد قدرات أحد أجهزته لفحص 2000 عينة لوظائف الكبد والكلى والقلب، بما لا يتجاوز ساعة واحدة، وفي الوقت نفسه يتمكن المختبر، من خلال أجهزة فحص الأورام المتقدمة، من إنجاز فحص 300 عينة خلال المدة نفسها.
وتستهدف الهيئة من هذه النقلة النوعية أن يكون مختبرها الجديد مرجعاً طبياً وعلمياً وبحثياً، ومركزاً مرموقاً للتعليم والتدريب على مستوى الدولة والمنطقة، ولا سيما أن المختبر يقوم عليه نخبة من الأطباء والمتخصصين، إضافة إلى قدرات المختبر وتجهيزاته الفائقة التي تمكنه من تحليل بعض العينات واستخراج نتائجها في وقت لا يتجاوز دقيقة واحدة.
ويضم المختبر، الذي تم تأسيسه في مستشفى دبي، مجموعة من التجهيزات والتقنيات عالية السرعة والدقة، فيما تتعدد استخداماته لتشمل جميع الفحوصات، بما فيها الوظائف الحيوية للكلى والقلب والكبد والأورام والهرمونات وسوائل الدماغ والنخاع والتغذية.
ويعد المختبر الأول من نوعه على مستوى الدولة والأحدث على مستوى المنطقة، حيث تنتمي تقنياته إلى جيل «E801» وهو ما يزيد قدرات أحد أجهزته لفحص 2000 عينة لوظائف الكبد والكلى والقلب، بما لا يتجاوز ساعة واحدة، وفي الوقت نفسه يتمكن المختبر، من خلال أجهزة فحص الأورام المتقدمة، من إنجاز فحص 300 عينة خلال المدة نفسها.
وتستهدف الهيئة من هذه النقلة النوعية أن يكون مختبرها الجديد مرجعاً طبياً وعلمياً وبحثياً، ومركزاً مرموقاً للتعليم والتدريب على مستوى الدولة والمنطقة، ولا سيما أن المختبر يقوم عليه نخبة من الأطباء والمتخصصين، إضافة إلى قدرات المختبر وتجهيزاته الفائقة التي تمكنه من تحليل بعض العينات واستخراج نتائجها في وقت لا يتجاوز دقيقة واحدة.
ويضم المختبر، الذي تم تأسيسه في مستشفى دبي، مجموعة من التجهيزات والتقنيات عالية السرعة والدقة، فيما تتعدد استخداماته لتشمل جميع الفحوصات، بما فيها الوظائف الحيوية للكلى والقلب والكبد والأورام والهرمونات وسوائل الدماغ والنخاع والتغذية.

ويتواصل العمل في المختبر على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث من المقرر أن يخدم في البداية مستشفى دبي وجميع المنشآت الطبية التابعة للهيئة، كما تشير خطة التوسع المستقبلية إلى امتداد خدمات المختبر للقطاع الصحي الخاص ومن ثم القطاع الطبي خارج الدولة.
وقال مدير عام هيئة الصحة بدبي حميد القطامي، خلال التدشين، إن المختبر الجديد يعد إضافة مهمة لقائمة المختبرات العالمية التي تمتلكها الهيئة والمزودة بآخر ما جادت به التقنيات والتجهيزات الذكية والمبتكرة.
وأكد أن الهيئة وهي تمضي في تحديث وتطوير منشآتها الطبية تنظر إلى المتطلبات المستقبلية التي تقتضي الاستعانة بأنظمة الذكاء الاصطناعي لإدارة الشأن الصحي وتوفير الخدمات الطبية وفق أعلى معايير الجودة.
الأخبار ذات الصلة
منذ 14 ساعات
منذ 14 ساعات
منذ 15 ساعات