الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة في الدولة اعتباراً من 4 ديسمبر

فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة في الدولة اعتباراً من 4 ديسمبر
أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، عن فتح المساجد لأداء صلاة الجمعة بالدولة بدءاً من يوم 4 ديسمبر المقبل، معتبرة هذه الخطوة مهمة، وحققتها مؤسسات الدولة بعد دراسة وافية لمرحلة عودة النشاط الديني في دور العبادة.

وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة الدكتور سيف الظاهري، إن إعادة فتح المساجد تتطلب الالتزام من الجميع، مؤكداً استمرار التعقيم بشكل دوري، بالإضافة إلى وجود فرق التطوع في الأسابيع المقبلة لتقديم الدعم والتوجيه لغير الملتزمين بالإجراءات الوقائية، مضيفاً أن المسؤولية الذاتية ستسهم في الحد من انتشار الوباء لضمان صحتكم وسلامتكم.

ونوّه بأنه تم تحديد الطاقة الاستيعابية 30%، والسماح بالصلاة في الساحات الخارجية للمساجد، مع نقل الخطبة بمكبرات الصوت، ومراعاة المسافة الآمنة للتباعد بين المصلين، وتنظيم الدخول والخروج من المسجد، موضحاً: أما بالنسبة للتوقيت ما قبل خطبة الجمعة، فإنه سيسمح بفتح أبواب المسجد قبل الخطبة 30 دقيقة، مع غلق الأبواب بعد تأدية الصلاة 30 دقيقة أيضاً.


وبيّن الظاهري أن مدة الخطبة مع الصلاة لا تزيد على 10 دقائق، وسيقوم العاملون في المساجد وفرق التطوع بتنظيم دخول وخروج المصلين، وعلى جميع المصلين ضرورة لبس الكمامة، وإحضار سجادة خاصة للصلاة، وعدم تركها في المساجد أو مشاركتها مع أحد، مع الاستمرار في رفع المصاحف والكتب.


ولفت إلى استمرار غلق أماكن الوضوء ودورات المياه ومصليات النساء والبرادات، مع الإعلان عن تعديل في توقيتات الصلوات اليومية بأن تكون 15 دقيقة قبل الإقامة، و10 بعد الصلاة، ما عدا صلاة المغرب التي ستكون 5 دقائق قبل الإقامة، مشدداً على منع توزيع الأطعمة والمياه، كما سيستمر إغلاق مصليات ومساجد الطرق الخارجية والمناطق الصناعية.

ونوّه بضرورة الالتزام بقراءة القرآن من المصحف الشخصي أو من الأجهزة الذكية، بجانب تحميل تطبيقات المتابعة الصحية المعتمدة في الدولة، وتفعيلها خلال الحضور للمسجد، كما يجب القيام بالوضوء في البيت، وتجنب حضور كبار المواطنين والمقيمين والأطفال والمصابين بالأمراض المزمنة، ومن يعاني الأمراض التنفسية، وكل من يعاني ضعف المناعة، وتأدية صلاتهم في البيت ويصلون صلاة الظهر بدلاً من الجمعة، وذلك بناء على فتوى من مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي.



وقال الظاهري: في حين يواجه العالم ارتفاعاً في أعداد الإصابات، تأتي قدرة الدولة في التخطيط السليم للتعافي التدريجي، وبروز مكانة النموذج الإماراتي في إدارة الأزمة، مشيراً إلى الحرص على التدرج في العودة للحياة الطبيعية، مع الالتزام بالإجراءات والبروتوكولات المعنية والمحددة على المستوى الوطني.

وأشار إلى أن قطاع العبادات وشؤون الأديان، قام بعدد من الإجراءات الاحترازية بهدف الحد من نسبة الإصابات، مع الالتزام بتوفير الفحوصات الدورية للعاملين في القطاع، مضيفاً: «نقدر مدى التزام المصلين خلال الفترة الماضية، ما ساهم في الوصول لهذه المرحلة من العودة التدريجية للحياة».

وأضاف الظاهري أن هذه الإجراءات والقرارات ستترجم لعدة لغات حتى تصل الرسالة لجميع شرائح المجتمع في الدولة، لافتاً إلى أهمية تعاون الجمهور في الحد من انتشار الفيروس، من خلال توجيه وإيصال الرسالة للعمالة المساعدة لدى الأسر، وتوضيح الإجراءات الوقائية عند الذهاب إلى المساجد ودور العبادة.

ولفت إلى إصدار مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بتمرير الفتوى التي تتضمن الوجوب شرعاً على جميع فئات وشرائح المجتمع، الالتزام التام بكل التعليمات الصحية والتنظيمية الصادرة عن الجهات المختصة في الدولة، لمنع انتقال المرض وانتشاره، ولا يجوز شرعاً مخالفتها بأي حال من الأحوال.