السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

«التربية» ترصد غياب فحوصات «كورونا» لكوادر عاملة في المدارس

«التربية» ترصد غياب فحوصات «كورونا» لكوادر عاملة في المدارس

طلاب بعد أدائهم الامتحان. (الرؤية)

رصدت وزارة التربية والتعليم تجاوزات ومخالفات لبنود الرقابة، خلال زياراتها الرقابية على عدد من المدارس التي يؤدي فيها طلاب الصف الثاني عشر امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول حالياً.

وكشف التقرير، الذي جاء وفق «الخطط التصحيحية لزيارة الرقابة على امتحان الفصل الدراسي الأول»، ولدى «الرؤية» نسخة منه، عن وجود تجاوزات في مدارس زارتها الفرق الرقابية، وتركزت، في مجملها، على عدم وجود الفحوصات المطلوبة لفيروس «كوفيد-19»، من قبل حالات فردية لإداريين وكوادر عاملة في المدرسة بمختلف تخصصاتها، أو حالات لفحوصات قديمة ولم يتم تجديدها.

وأكدت الفرق للمدارس التي تم رصد التجاوزات فيها، أهمية التواصل أيضاً مع شركات النظافة لإخطارهم بضرورة إجراء فحوصات حديثة لفيروس «كوفيد-19»، لجميع عمالها، كإجراءات ضرورية احترازية للتأكد من خلوهم من الفيروس.


كما كشف التقرير عن عدم الالتزام من قبل الطلاب بالزي المدرسي، وهو تجاوز تكرر في عدد من المدارس، مع العلم بالتواصل المسبق مع أولياء الأمور والتأكيد عليهم بأهمية التزام أبنائهم بالزي المدرسي، والتوقيع على تعهدات بذلك، وسبقتها اجتماعات موسعة «أونلاين» بهذا الشأن بين إدارات المدارس وأولياء الأمور بضرورة الالتزام بالزي المدرسي أثناء الامتحان.


وسجلت الفرق ملاحظاتها أيضاً بوجود هواتف نقالة لدى بعض الملاحظين داخل لجان الامتحان، وبحالات فردية، موضوعة في جيوبهم دون استخدامها، وهو ما يخالف أيضاً الإجراءات واللوائح التي تنص على عدم وجود هواتف أو أجهزة لوحية بحوزتهم أثناء التواجد في اللجان، حيث تم التعميم من قبل المراقبين على جميع الملاحظين بعدم استخدام الهاتف النقال داخل اللجنة.

كما دونت الفرق ملاحظاتها بغياب التزام الطلبة بعدم التجمع مع زملائهم في المواقف والساحات المدرسية، وعدم تجهيز موصلات كهربائية للشواحن لأجهزة الطلبة في القاعات الاجتماعية، وكذلك عدم كتابة بيانات الامتحانات على السبورة في قاعات الامتحانات، وعدم وجود فريق اختصاصي من مراكز «همم» لخدمة التعليم الدامج «مركز دعم التربية الخاصة» خلال فترة الامتحان فيما يتعلق ببند توفير فريق اختصاصي من قبل تلك المراكز.

وشملت الملاحظات المرصودة أن حراس الأمن ليس لديهم تطبيق «حصن» الخاص بفيروس «كوفيد-19»، على هواتفهم النقالة، علماً أنه تم إبلاغهم بضرورة تنزيل التطبيق، إلا أنهم يحملون نسخة ورقية من التطبيق ذاته.

وتضمنت الملاحظات التي سجلتها الفرق الرقابية، تجاوزات بعدم الالتزام بوضع مخطط لمواقف الحافلات وسيارات الموظفين والزائرين، وعدم الالتزام بجدول المناوبات «الإشراف» بما يضمن التباعد التزاماً بالمعايير الصحية، وعدم كفاءة الإضاءة في جميع القاعات، وعدم وجود حوض الغسيل في غرفة العزل ولا يوجد به ماء «معطل»، وأن غرفة العزل غير منفصلة عن غرفة التمريض ولا توجد مياه مخصصة لها، والتنبيه بتوفير غرفة العزل تحسباً لأي حالة طارئة أعراض مشتبه أو إصابة شخص بالفيروس بصورة طارئة.

من جانب آخر، قدم طلاب الثاني عشر، امتحان اللغة الإنجليزية الذي يعتبر الأطول في الزمن بين المواد في الامتحانات النهائية للفصل الدراسي الأول لهذا العام، بواقع ساعة ونصف تخللها وقت للاستراحة.

وأكد الطلاب سهولة الامتحان، وطوله بعض الشيء، في الجزء المعني بالكتابة ونصوصها، والمحدد له نصف ساعة، مشيرين إلى أن الوقت لا يكفي للبعض.

وقال الطلاب عمرو خلدون، ومحمد أحمد وناصر كمال، إن امتحان اللغة الإنجليزية مر بسلام وإنه كان على فترتين، إحديهما للقراءة، والأخرى للكتابة، حيث شملت القراءة 3 فقرات مدة كل واحدة منها 20 دقيقة وفي كل فقرة 7 أسئلة، وإنها كانت في مستوى الطالب المتوسط.

وأفاد الطلاب ياسر محمد ومحمد عاطف وأنس تميم، بأن مستوى الامتحان كان متوسطاً والكثير من الطلاب انتظروا لحين انتهاء الوقت في الفقرة الثانية من الامتحان والمخصصة للكتابة، مشيرين إلى أن امتحان القراءة، تميز بتمكين الطلاب من العودة للأسئلة الموجودة إذا أرادوا، ولبعض الوقت لينتقل للأقسام الأخرى في الامتحان.

بدورهن أكدت الطالبات، عائشة حميد، وميرا عبدالرحمن، ومهرة محمد، سهولة امتحان اللغة الإنجليزية، وأنهن استغللن الوقت المقرر للامتحان وخاصة فيما يتعلق بنصوص الكتابة والفقرتين المحددتين فيه، وكذلك موضوعات الاستماع الثلاثة، وإمكانية تكرارها على الطالب، وإعطائه دقيقة لقراءة الأسئلة ومن ثم إجابتها، بعد تكوين الفكرة العامة عنها وسماعها مرتين.

وذكرن أن فترة الكتابة تحتاج لتركيز وفيها من المهارات التي تبين قدرات الطلاب وتحتاج إلى تفكير، وهو ما يميز طالباً عن غيره.