«الصحة»: 1305 إصابات جديدة بكورونا و826 حالة شفاء

قدم الإماراتي حمدان أحمد المنهالي مقترحاً للجهات الحكومية بإنشاء وسيلة مواصلات بحرية تربط بين إمارات الدولة تكون بمثابة وسيلة تنقل وترفيه في آن واحد.وبيّن أنها ستكون عبارة عن قوارب نقل بحرية مجهزة لاستخدام الأفراد، أي تحتوي على مقاعد بعدد محدد وفقاً لسعتها، موضحاً أنه يمكن تنظيم مواعيد رحلات تلك القوارب عبر تطبيق ذكي مخصص لها على الهواتف، ويمكن للأفراد الاطلاع على مواعيد الرحلات المتاحة بشكل عام، ومن ثم الاطلاع على الشواغر في كل رحلة، وبعدها حجز موعد قبل الذهاب لضمان وجود مقعد ولعدم التسبب في الازدحام.وأشار إلى أن آلية الدفع يجب أن تكون إلكترونية عبر البطاقات البنكية للمستخدمين لمنع تواجد الحجوزات الوهمية أو الزائدة عن الحاجة، كما يمكن توفير أكشاك صغيرة تبيع بطاقات مخصصة لتلك القوارب يمكن للمستخدم شحنها بالنقود.وقال المنهالي: كما يمكن تحديث التطبيق ليشمل تقديم التظلمات والشكاوى، وإعادة شحن البطاقات المخصصة للقوارب، وخدمة الحجز الصوتية لتسهيل الحجز على كبار المواطنين وأصحاب الهمم.

حددت شرطة أبوظبي 8 إجراءات تضمن سلامة مستخدمي الطريق أثناء تشكل الضباب وبأربع لغات هي: العربية والإنجليزية والأوردو، والملاليم.وتتمثل الإجراءات في: التقليل من سرعة المركبة، والقيادة بحذر، والتقيد بالسرعات المحددة على الشواخص واللوحات الإرشادية الإلكترونية، وزيادة مسافة الأمان، واستخدام الأضواء المنخفضة للمركبة، والاسترشاد بالعلامات الأرضية للطريق، والالتزام بخط السير، مع عدم التجاوز وعدم استخدام الإشارات التحذيرية الرباعية إلا في الحالات الطارئة.وشددت على ضرورة إيقاف المركبة بأقرب موقف آمن في حال انعدام الرؤية، والابتعاد بمسافة كافية عن نهر الطريق، ثم تشغيل الأضواء التحذيرية.منظومة السرعاتوتعتمد شرطة أبوظبي على منظومة تخفيض السرعات أثناء الظروف الجوية المتقلبة، والتي تشمل الضباب والرياح والغبار والأمطار في الإمارة، موضحة أن آلية عملها ترتكز على خفض السرعات المقررة حالياً على الطرق إلى 80 كم في ‏‏الساعة حال انخفاض الرؤية عن 200 متر تقريباً.كما يتم نشر رسائل إرشادية متغيرة للسائقين عبر الأبراج الذكية، تشمل نصائح مرورية بإجراءات القيادة الآمنة وحالة الطريق بالاستفادة من المنظومة الوطنية للإنذار المبكر، التي تعمل على إرسال رسائل تنبه السائقين على الطرقات السريعة والقاطنين في المناطق المجاورة، بضرورة توخي الحيطة والحذر في حالات تشكُّل الضباب وتقلبات الطقس عموماً، أو عند وجود حوادث معرقلة لحركة السير، وغيرها من الإرشادات التي تعمل على رفع مستوى السلامة.دوريات ميدانيةتوظف شرطة أبوظبي أفضل الممارسات العالمية لحماية الأرواح والممتلكات أثناء الظروف الجوية المتقلبة، إلى جانب فرض قوانين وإجراءات خاصة لضبط المتهورين والمخالفين على الطريق.وفور تشكل الضباب أو في حالات تقلب الطقس، تنتشر الدوريات الميدانية لشرطة أبوظبي على الطرق الخارجية السريعة لضمان الاستجابة السريعة وانسيابية الحركة، يرافقها مجموعة من التدابير المتمثلة في: إيقاف حركة الشاحنات الثقيلة، وتفعيل منظومة تخفيض السرعات، وبث الرسائل الإرشادية عبر الأبراج الذكية والرسائل النصية على الهواتف المتحركة، علاوة على تنبيه مستخدمي منصات وسائل التواصل الاجتماعي بأربع لغات مختلفة.تغريم المخالفوتتم مخالفة المركبات الثقيلة والشاحنات والحافلات والباصات المتحركة على الطرقات أثناء تشكل الضباب بغرامة مالية قدرها 500 درهم و4 نقاط مرورية، وذلك بعد قرار إيقاف حركتها على الطرق الداخلية والخارجية أثناء تشكل الضباب إلى حين وضوح الرؤية.ويتم ذلك حسب القرار الوزاري رقم 178 لسنة 2017 بشأن قواعد وإجراءات الضبط المروري وفق المادة رقم 104 «السير في أوقات الضباب بالمخالفة لتعليمات الجهة المعنية».مصابيح الضبابونبهت الشرطة قادة المركبات بعدم استخدام مصابيح الضباب الأمامية أو الخلفية بالسيارة في ساعات النهار أو الليل في حالة عدم وجود ضباب، حتى لا تشوش على السائقين الآخرين، وقصر استخدامها فقط في أوقات تشكل الضباب لما لها من أهمية في رؤية الطريق والحد من الحوادث وتعزيز السلامة العامة.وشددت على ضرورة صيانة مصابيح المركبات بشكل دوري، والتأكد من أنها تعمل بشكل جيد، إلى جانب الحفاظ على نظافة الزجاج الأمامي والأنوار الأماميّة للحدّ من توهّج الأنوار وزيادة وضوح الرؤية.حوادث سابقةيذكر أن أمس الثلاثاء، توفي شخص من الجنسية الآسيوية وأصيب 8 أشخاص بإصابات صنفت بالمتوسطة والخفيفة، في حادث مروري بين 19 مركبة ثقيلة وخفيفة بمنطقة المقاطرة باتجاه المفرق بأبوظبي، بسبب عدم مراعاة ظروف الطريق وعدم ترك مسافة أمان كافية بسبب تدني الرؤية الأفقية نتيجة للضباب.ودعت شرطة أبوظبي إلى توخي الحيطة والحذر أثناء القيادة وعدم الانشغال بغير الطريق، خصوصاً خلال ساعات تشكل الضباب لتجنب وقوع الحوادث، والحفاظ على سلامة الجميع، مؤكدة أهمية الالتزام بالقيادة الآمنة والسرعات المقررة على الطرق في هذه الظروف.

أدت طالبة في الصف الثاني عشر، بإحدى المدارس التي تتبع المنهاج الوزاري في الإمارات الشمالية، الاختبار التعويضي في مادة العلوم الصحية بـ«الخطأ» عن طالبة أخرى كانت قد تغيبت عن أداء الامتحان بسبب إصابتها بفيروس «كوفيد-19».وأبلغت إدارة المدرسة، وزارة التربية والتعليم بالواقعة، وأن الطالبة كانت مخالطة للطالبة المصابة بالفيروس، وبعد الكشف عن الحالة، تم عزلها «كمخالطة» في قاعة صفية أخرى، وفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة ولمنحها فرصة لأداء الاختبار، وأنه تم عن طريق خطأ إداري من قبل الإدارية المناوبة، إعطاؤها الرقم الخاص بالطالبة الأخرى المتغيبة عن الامتحان، لوجود تشابه في الاسم وأنهما من عائلة واحدة.وقامت الطالبة في لجنة الامتحان في المدرسة بالدخول على صفحة الطالبة المتغيبة وحل الاختبار من دون الانتباه للاسم، لتكتشف بعد إنهائها الأجوبة بصورة كاملة، أنها حلت الامتحان عن زميلتها المريضة، وعليه أبلغت الإدارية المناوبة بالأمر.ونوهت إدارة المدرسة بأنها تداركت الأمر وحلت المشكلة بإعطاء الطالبة الموجودة بالمدرسة رقمها الخاص بالدخول للامتحان ومنحها فرصة أخرى بنفس التوقيت لأداء الامتحان عن نفسها، مع إلغاء الامتحان السابق للطالبة المتغيبة بعذر.

كشف مدير الجودة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدكتور ياندي ماركس كاستيلو آلمان، عن توسيع نطاق علاج فيروس «كوفيد-19» بطريقة خلايا الدم الجذعية على مستشفيات إمارات الدولة.وأوضح أنه في البداية جرى التعاون مع مستشفيات حكومية وخاصة، منها مستشفيات شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة) في أبوظبي، لكن يوزع العلاج حالياً في مستشفيات الدولة.وأضاف: تتم إدارة العلاج بطريقة خلايا الدم الجذعية عبر استنشاق المريض لخلاياه الجذعية بعد تحويلها إلى رذاذ لتصل إلى رئتيه، ومن المفترض أن يضطلع هذا العلاج المعروف باسم (UAECell19)، بأثره العلاجي عبر تجديد خلايا الرئتين وتعديل الاستجابة المناعية لمنعها من المبالغة في ردة الفعل تجاه عدوى كوفيد-19 والتسبب في مزيد من الضرر في الخلايا السليمة.وقال آلمان إنه في إطار نتائج هذا العلاج الواعد، حصل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على براءة اختراع حول طريقة استخلاص الخلايا الجذعية (من وزارة الاقتصاد الإماراتية)، إضافة إلى 3 أعمال علمية حول توصيات إجراء العلاج وتوصيف عملية استخلاص الخلايا الجذعية وإجراء الحصول على الخلايا (من مكتب حقوق النشر الأوروبي INTEROCO في ألمانيا).معدلات التحسنوبيّن مدير الجودة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدكتور ياندي ماركس كاستيلو آلمان أن العلاج الرذاذي UAECell19 يشكل طريقة إضافية للعناية التقليدية ويعتبر آمناً لدى مرضى كوفيد-19 حيث يسهم العلاج في تقليل مدة البقاء في المستشفى، ويسرّع التعافي السريري، ويمنع بداية تدهور المريض، ويُظهر تحسناً في الصور الشعاعية.وأضاف: خلال التجربة السريرية الأولية، كانت نسبة التعافي الإجمالية لدى مجموعة المرضى الذين تلقوا العلاج الرذاذي UAECell19 أعلى من مجموعة المرضى التي تلقت العناية الحالية التقليدية، وأظهرت مجموعة المرضى الذين تلقوا علاج UAECell19 معدلاً أعلى في التحسن السريري مقارنة بالمجموعة الأخرى خلال الأيام التسعة الأولى من الاستشفاء، في حين أثبتت النتائج السريرية كفاءة العلاج.ولفت إلى أنه تلقى حتى الآن أكثر من 4000 مريض علاج UAECell19 الرذاذي، وتعافى أكثر من 96% منهم بشكل كامل وتم إخراجهم من المستشفى.تحديات العلاجوحول التحديات التي تواجه الفريق الطبي، أشار آلمان إلى أنها تتمثل في ارتفاع خطر إصابة الممرضات بعدوى كوفيد-19 أثناء العلاج، بسبب احتمال انتشار الجزيئات البيولوجية في الهواء، لكن الاستخدام السليم لمعدات الحماية الشخصية أدى إلى تجنب إصابة أعضاء الفريق الصحي في المركز بالأمراض في مكان العمل خلال وباء كوفيد-19، وأظهر موظفونا نسبة 0% من حالات الإصابة بالوباء.ولفت إلى أن فرق المركز وضعت نهجاً خاصاً لتقييم أهلية مرضى كوفيد-19 وفقاً لمعايير صارمة لإدراج المرضى أو إبعادهم ويقوم الأطباء المعالجون في المستشفيات الحكومية والخاصة بتنسيق معايير الاختيار مع أطبائنا، وبعد شرح المخاطر المحتملة والمزايا والمعلومات الأخرى خلال عملية أخذ موافقة المريض، يمكن إدراج المريض لتلقي علاج UAECell19. وبشكل عام، يقوم المرضى أو الأقرباء أو الأطباء بطلب العلاج في العادة، ما يسهل عملية الاختيار والإدارة.معايير الاختياروبيّن آلمان أن معايير اختيار المرضى السابقين من المتبرعين هي أن يكون عمره 18 عاماً أو أكثر، وأن يؤكد المختبر إصابة المريض بمرض كوفيد-19، وأن يكون المريض في المستشفى ولديه أعراض المرض، وأن يكون قادراً على الامتثال لمتطلبات الاختبار وجمع الدم، وتشمل معايير الاستبعاد ما يلي: المرضى من الأطفال، والذين يتلقون علاجاً مثبطاً للمناعة، والذين لديهم تاريخ بأمراض الأورام الخبيثة، والنساء الحوامل أو المرضعات، وعدم القدرة على الامتثال لمتطلبات الاختبار وجمع الدم، وغير ذلك.وأضاف يُستخدم علاج UAECell19 للمريض المتبرع نفسه، ويتم تقسيم الخلايا الجذعية إلى جرعتين، وإعطاؤهما على شكل رذاذ ضمن جلستين خلال 24 ساعة.وحول الحالات غير المستجيبة للعلاج، أوضح أنه يوجد احتمال لنقص الكفاءة المرتبطة بعلاج UAECell19، وأحياناً، يكون عدد الخلايا الجذعية غير المكونة للدم منخفضاً في الدم المحيطي، ما يؤثر في فاعليته، وترتبط العوامل المؤثرة الأخرى بكفاءة عملية الرذاذ، مثل تعاون المريض، أو التهاب مجرى الهواء، أو الإفرازات اللزجة أو المحتجزة، أو وجود السعال.وصمم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية نهجاً لتطبيق خلايا الدم الجذعية المستخلصة من الشخص المصاب نفسه، غير المكونة للدم خلال أول شهرين من بدء تفشي مرض كوفيد-19 في الإمارات.وتم اقتراح العلاج الاستقصائي على الهيئات الصحية وحكومة الإمارات كجزء من نهجنا المبتكر، وتم إجراء المرحلة الأولى من مرحلتين من التجربة السريرية بعنوان «دراسة تكيفية مفتوحة التسمية لتقييم سلامة وكفاءة العلاج بخلايا الدم المستخلصة من الشخص المصاب نفسه، غير المكونة للدم خلال تفشي مرض كوفيد-19 في أبوظبي بعام 2020» (دراسة SENTAD-COVID) على 139 مريضاً بفيروس كوفيد-19 بشكل مبدئي، ونظراً لمعايير السلامة والكفاءة، تمت الموافقة على أن تشمل الدراسة الإمارات السبع.