قدم الإماراتي حمدان أحمد المنهالي مقترحاً للجهات الحكومية بإنشاء وسيلة مواصلات بحرية تربط بين إمارات الدولة تكون بمثابة وسيلة تنقل وترفيه في آن واحد.وبيّن أنها ستكون عبارة عن قوارب نقل بحرية مجهزة لاستخدام الأفراد، أي تحتوي على مقاعد بعدد محدد وفقاً لسعتها، موضحاً أنه يمكن تنظيم مواعيد رحلات تلك القوارب عبر تطبيق ذكي مخصص لها على الهواتف، ويمكن للأفراد الاطلاع على مواعيد الرحلات المتاحة بشكل عام، ومن ثم الاطلاع على الشواغر في كل رحلة، وبعدها حجز موعد قبل الذهاب لضمان وجود مقعد ولعدم التسبب في الازدحام.وأشار إلى أن آلية الدفع يجب أن تكون إلكترونية عبر البطاقات البنكية للمستخدمين لمنع تواجد الحجوزات الوهمية أو الزائدة عن الحاجة، كما يمكن توفير أكشاك صغيرة تبيع بطاقات مخصصة لتلك القوارب يمكن للمستخدم شحنها بالنقود.وقال المنهالي: كما يمكن تحديث التطبيق ليشمل تقديم التظلمات والشكاوى، وإعادة شحن البطاقات المخصصة للقوارب، وخدمة الحجز الصوتية لتسهيل الحجز على كبار المواطنين وأصحاب الهمم.

سعيد باسويدان.
سعيد باسويدان يدعم لغة الضاد بـ«برنامج تعليمي»
دفعه الإحباط، الذي يصيب الطلبة من عدم فهم دروس اللغة العربية، إلى تطوير برنامج تعليمي يهدف إلى تدريسهم لغة الضاد من تحدث وقراءة وكتابة بطريقة سلسة ومحببة للأطفال، وفي الوقت نفسه ترسخ الانتماء والهوية الوطنية.
وأوضح الإماراتي سعيد باسويدان ـ مؤسس شركة عربي والرئيس التنفيذي ـ في حديثه لـ«الرؤية» أن فكرة إنشاء البرنامج جاءت بسبب اطلاعه على المشقة التي يواجهها الطلبة في تعلمهم اللغة العربية، فخرج ببرنامج ممتع وسهل الاستخدام يعتمد على النص والصورة والكاريكاتير والأصوات، ليحقق مفهوم التعلم السريع، مشيراً إلى أنه تم تطوير البرنامج لمدة عامين ونصف العام، ليتناسب مع الاستخدام العائلي في المنزل.
وأضاف أنه تم تطوير البرنامج بدعم شخصي، ليتوافر على تطبيقات الهواتف الذكية، من المرحلة صفر، بناء على رغبة الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والجهات التعليمية المختصة بتعليم اللغة العربية، لافتاً إلى أن البرنامج يحتوي على قصص وشخصيات محببة للأطفال لتعلم اللغة العربية، ما يضمن تقدماً منهجياً وتدريجياً للطلبة.
وأوضح الإماراتي سعيد باسويدان ـ مؤسس شركة عربي والرئيس التنفيذي ـ في حديثه لـ«الرؤية» أن فكرة إنشاء البرنامج جاءت بسبب اطلاعه على المشقة التي يواجهها الطلبة في تعلمهم اللغة العربية، فخرج ببرنامج ممتع وسهل الاستخدام يعتمد على النص والصورة والكاريكاتير والأصوات، ليحقق مفهوم التعلم السريع، مشيراً إلى أنه تم تطوير البرنامج لمدة عامين ونصف العام، ليتناسب مع الاستخدام العائلي في المنزل.
وأضاف أنه تم تطوير البرنامج بدعم شخصي، ليتوافر على تطبيقات الهواتف الذكية، من المرحلة صفر، بناء على رغبة الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور والجهات التعليمية المختصة بتعليم اللغة العربية، لافتاً إلى أن البرنامج يحتوي على قصص وشخصيات محببة للأطفال لتعلم اللغة العربية، ما يضمن تقدماً منهجياً وتدريجياً للطلبة.

وضرب باسويدان مثالاً لدروس اللغة العربية حول المطارات على سبيل المثال، حيث يتم تعلم الدرس من خلال البرنامج، عبر ربطه بقصص وصور ورسوم متحركة، بحيث تبقى عالقة في ذهن الطالب، مقابل الدروس النظرية القابلة للنسيان.
وأوضح أن هناك 8 آلاف طالب يستخدم التطبيق في الدولة، حتى الآن، من طلبة المدارس الخاصة في إمارتَي أبوظبي ودبي، ويعكف حالياً في التوسع بإمارة الشارقة ومدينة العين، لافتاً إلى أن المستهدف تغطية التطبيق لكافة إمارات الدولة، ولا سيما غير الناطقين باللغة العربية.
وكشف عن وجود نقاشات مع مدارس خارج الدولة لاستخدام البرنامج، منها مدارس في الولايات المتحدة الأمريكية ومدارس في اسكتلندا وفي هولندا، مشيراً إلى وجود أفكار برامج عدة، مقدمة للأطفال والعائلات سيتم الكشف عنها في مرحلة مقبلة.
الأخبار ذات الصلة
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
الرؤية ـ أبوظبي
منذ 8 ساعات