الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«الشؤون الإسلامية» تطبق نظام التربية والتعليم الذكي «المنهل»

«الشؤون الإسلامية» تطبق نظام التربية والتعليم الذكي «المنهل»
انتهت وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، من تطبيق مشروع المنهل في جميع مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للهيئة في نظام الوزارة الذكي، بما يضمن الاستفادة من الخصائص المتوفرة في نظم الوزارة، وتلبية احتياجات الهيئة في تطوير منظومة التعليم والتعلم المعمول بها في مراكز تحفيظ القرآن.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وحرصهما المشترك على تعزيز التنسيق والتكامل بين الطرفين، لتطوير الخدمات التعليمية، بما يخدم الطلبة وكافة عناصر المنظومة التعليمية.

وأكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي، أن رؤية الوزارة تهتم بتسخير مواردها التعليمية ومنصاتها الرقمية، وقدراتها التعليمية التكنولوجية، لإضفاء دعم تربوي متعدد الأوجه والإمكانات والمزايا للجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة، في إطار من التشاركية والتعاون المثمر من أجل تحقيق المنفعة التي تنعكس إيجاباً على طلبتنا، وتسهم في تيسير عملية التعليم.


وقال إن دمج جميع مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة للهيئة ضمن أنظمة الوزارة الذكية والرقمية، خطوة مهمة لتحقيق ميزة الوصول بسهولة والاستفادة من الممكنات التكنولوجية التي توفرها الوزارة، لكي يستخدمها الطلبة والموظفون، وبالتالي تقديم خدمات مراكز تحفيظ القران بكفاءة عالية.


وأوضح أن دعم القيادة الرشيدة، وتسخير الإمكانات المادية والبشرية، وتحفيز القطاع التعليمي على النمو والتطور، أسهم في صياغة قاعدة ذكية ومتكاملة، نلمس أثرها الآن في استمرارية مسيرة التعليم وتحقيق التعاون المثمر مع الجهات المؤسسية الأخرى بالدولة، للمضي قدماً في الاستحقاقات الوطنية، وتنفيذ برامج ومؤشرات وأجندة الدولة ومستهدفاتها، لا سيما في قطاع التعليم.

وأكد الحمادي أن التعاون بين وزارة التربية والتعليم، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، يعتبر نموذجاً مميزاً من العمل التشاركي، مثمناً حرص الهيئة على تحقيق الجودة والتميز في خدماتها المقدمة.

من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الدكتور محمد مطر الكعبي، حرص الهيئة على إتاحة المجال إلى أكبر فئة من أفراد المجتمع الراغبين في حفظ القرآن الكريم للالتحاق بمراكز تحفيظ القرآن الكريم، والاستفادة من خدماتها الذكية، موضحاً أن الهيئة أفردت اهتماماً خاصاً بهذه المراكز التي تحظى بدعم كبير ومتابعة متواصلة من القيادة الرشيدة، منذ تأسيسها على يد مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، الذي أسس مراكز تحفيظ القرآن، لتكون محضناً للأجيال يحفظون فيها كتاب الله، ويتعلمون القيم القرآنية النبيلة، ويسهمون في ارتقاء أوطانهم وتحسين مستويات تعليمهم.

ولفت الكعبي إلى أن المراكز تتلقى الدعم الكبير من حكومتنا الرشيدة، وتخضع لأعلى معايير التقييم والتميز، الأمر الذي ساهم في تطورها وارتقائها بأن أصبحت مراكز نموذجية لها منهاج وخطط تعليمية عالمية طموحة، أهلتها لأن تكون مؤسسات تعليمية راقية لها مكانتها العلمية والتربوية.

ونوه بأن استخدام مراكز تحفيظ القرآن الكريم لبرنامج المنهل ومنصة التعلم الذكي يأتي في إطار التعاون الوثيق بين الهيئة ووزارة التربية التعليم لتحقيق الأهداف المشتركة بتميز وابتكار يلبي طموحات وتطلعات الجمهور، وهو تطوير لبرامجها ومنصاتها الذكية التي أطلقتها سابقاً، حيث أطلقت الهيئة المنصة الذكية لتعليم القرآن الكريم، والتي قدمت خدماتها لطلاب المراكز وكافة شرائح المجتمع.