الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

رفاق السلاح: الشهداء منارة النصر والحرية

رفاق السلاح: الشهداء منارة النصر والحرية
عبر مجندون في الخدمة الوطنية عن إخلاصهم لذكرى رفقاء السلاح ممن استشهدوا فداء للوطن، واصفين إياهم بمرآة المجد ومنارات للنصر والحرية تضيء بسيرتهم العطرة سطور التاريخ وتلهم الشباب جيلاً بعد جيل، مؤكدين أن ما يربطهم ببعضهم أخُوة أقوى من كل الصلات، ليكونوا قلباً واحداً في الميدان، ويداً تقهر الظلم والعدوان.

ووجه المجند سيف سهيل العامري رسالة إلى الشهداء يقول فيها «سلام عليك يا منارة أضاءت دربنا وتاريخنا.. سلام على روحك التي لا تفارقنا.. والتي منحتها فداء لإعلاء راية الوطن في ساحات الوغى».

وأضاف: «الشهادة شرف يناله الشجعان.. فخر لا يعلوه ولا يضاهيه شيء.. سيرة عطره في الدنيا ومأوى مع الصديقين في الآخرة.. والقيم التي ضحى من أجلها الشهداء راسخة في النفوس وسيدافع عنها الكبير والصغير حتى الرمق الأخير».



ولفت إلى فخره واعتزازه بالزي العسكري.. داعياً كل شاب للتطوع والانتساب ليكون كل منهم قدوة للآخرين وفخر لأسرهم ووطنهم.

وأعرب المجند أحمد علي المحمود عن إخلاصه لذكرى رفقاء السلاح الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن الشرف والأرض والعرض، وقال: «للصداقة والأخوة معانٍ كثيرة.. لكن لا يعادلها معنى رفيق السلاح الذي يحمل روحه على كفه ويقدمها للآخر في ميدان حرب.. يؤثر الغير على نفسه.. ناسياً دنياه ومتاعها ليكون أصدق أخٍ لم تلده أمك».



وأضاف أن مهمة الأبناء تخليد ذكرى شهداء الوطن والتغني بأمجادهم لأنهم السطور التي أضاءت التاريخ ومنحت اللاحقين مستقبلاً أفضل، لافتاً إلى أن مهامه ومهام رفاقه هي إكمال المسيرة حتى الرمق الأخير.

وأفاد المجند خميس الكعبي بأن الشهداء هم صوت الحق والواجب يضحون بأرواحهم من أجل أمان المجتمع وأمنه، آملين أن نكون امتداداً لرسالتهم، مشيراً إلى أن كل نقطة دم سالت في ساحات القتال رمز للبطولة ودرجة في سلم المجد.



وأضاف: تغلبنا مشاعر العزة والفخر في ذكرى البواسل الأبطال.. فهم شمعة تحترق ليحيا الآخرون.. وتنير طريقهم إلى الحرية والنصر المبين".