الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

الشباب: الشهداء منارات تضيء درب الأجيال

الشباب: الشهداء منارات تضيء درب الأجيال
أكد شباب إماراتيون بمناسبة يوم الشهيد، أن الشهداء منارات تضيء درب الأجيال، مؤكدين أنهم على العهد بصون التضحيات، وبذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة الغالية، والوفاء لقيادتها الرشيدة، بمواصلة العمل وبناء الوطن.

وأوضحوا أنهم يصونون تضحيات الشهداء ببذل قصارى جهدهم وتفانيهم كل في مجاله، لعلو الإمارات وازدهارها لتظل دائماً في الصدارة.

حافز للشباب

وقال عبدالرحمن الهاشمي، إن على كل مواطن بمكانه الحفاظ على المكتسبات التي جاءت بفضل تضحيات الشهداء، وذلك ببذل المزيد من الجهد والتفاني في العمل لخدمة الوطن، مبيناً أنه سيلتحق بالخدمة الوطنية شهر يناير المقبل، وسط سعادة غامرة وحب لخدمة الوطن في مجالات مختلفة.



وأردف: «في يوم الشهيد نستذكر تضحيات أبطالنا الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل الوطن، كما أن تضحياتهم تُمثّل حافزاً لنا نحن الشباب من أجل رفعة الوطن والدفاع عنه».

إحياء للذكرى

وذكر أحمد المنصوري، أن الشباب في المؤسسات التعليمية سينظمون يوماً متكاملاً من الفعاليات التي تضم الشعر والرسومات والندوات التي تحيي ذكرى الشهداء.

وأوضح أنه على المستوى الشخصي وفي يوم الشهيد، سيتحدث مع السائحين والمقيمين عن بسالة جنود الوطن ودورهم العظيم، مؤكداً أنه فخور ومرفوع الرأس بفضل من دفعوا حياتهم ثمناً للحفاظ على أرض الدولة.



عمل عظيم

وقالت ريان عبدالله الحمادي: «مررنا بتجربة حزينة حين فقدنا عمنا الغالي الشهيد عبدالحميد الحمادي، ونحمد الله أنه شهيد في سبيل عمل إنساني عظيم، لذلك نحن وجميع شباب هذا الوطن يجب أن نفتخر بتضحيات الأبطال الشهداء، ولا ننسى ما قدموه مهما تعاقبت الأزمان لكي نحيا ويحيا هذا الوطن شامخاً عزيزاً دائماً بسواعد أبنائه المخلصين».

رفعة الأوطان

وذكر خالد الملا، أن تضحيات الشهداء تمثل حافزاً كبيراً لبذل المزيد من الجهد والتفاني في نطاق عمل كل إماراتي ليقدم لوطنه ما استطاع من إنجازات، مبيناً أن خدمة الأوطان لا تقتصر على الشهادة، بل على كل شاب أن يبدع في مجاله ليساهم في رفعة بلده، حيث تختلف قدرات الشباب ومواهبهم عن بعضها البعض.



السير على خطاهم

«يعجز لساني عن امتنانهم وشكرهم»، هكذا خاطبتنا أريج الهاشمي، وأوضحت أنها تعمل على صون تضحيات شهداء الوطن بالسير على خطاهم وفي دربهم لرفعة وعزة الوطن الحبيب والمضي في الإنجازات العلمية والفكرية، مثمنة تضحيات أبناء الوطن البواسل الذين دافعوا عن تراب الوطن الحبيب بدمائهم.



فضائل الوطن

وبين عبدالهادي مبارك الأحبابي، أنه يحفظ تضحيات الشهداء ببذل الجهد والعطاء والتضحية من أجل الوطن بالروح أو المال لما فيه من تحقيق رفعة البلاد، مشيراً إلى أن الشهادة أو العمل بتفانٍ طريق لرد فضائل الوطن التي مهما حاولنا لا يمكننا ردها.

وأكد أن التضحية من أجل الوطن وسام على صدر كل شخص وواجب وطني وفرض على مواطني الدولة.



تجديد العهد

وقال ناصر الجنيبي في ذكرى يوم الشهيد: «نُجدّد العهد ببذل الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على مكتسبات دولتنا الغالية والوفاء لقيادتنا الرشيدة والإخلاص لذكرى الشهداء وتقدير تضحياتهم عبر مواصلة بناء وطن عزيز وكريم».

وأردف أن شهداء الإمارات يستحقون التقدير للغالي الذي بذلوه من أجل أمن الدولة وعلو مكانها وصون حدودها وحماية أهلها بتخليد ذكرى شهداء الوطن الأبرار والاحتفاء بهم، ومن واجبنا أن نفخر بهم، ونعتز بعطائهم، ونغرسه في نفوس أجيالنا الحالية والمستقبلية".



قدوة حسنة

وذكر فراس محمد الحمادي، أن الشهداء قدوة حسنة لكافة الأجيال الحالية والصاعدة، الأمر الذي يدفعه أن يسير على خطاهم وينهل من شجاعتهم للحفاظ على أرض الوطن.

وأضاف أنه يحفظ تضحيات شهداء الوطن ويصونها بالإبداع في مجاله، والعمل بجد واجتهاد في عمله ليكون شريكاً في تقدم وازدهار الوطن.

وأردف «أن قيم التضحية والشهادة وبذل الغالي والنفيس لأجل الوطن قيم متوارثة على مدى الزمان من القادة المؤسسين وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، فهو القائد المؤسس والمعلم والأب الملهم الذي غرز مفاهيم الشجاعة في قلوب أبناء وطننا الغالي».



مفهوم التضحية

وقال فارس المرزوقي: «تربينا على مفهوم التضحية منذ أن نشأنا في الإمارات، وتعلمنا على يد قيادتنا الرشيدة حب الوطن والاخلاص والولاء له، حيث أن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وأداء الخدمة العسكرية شرف».

وبين أن يوم الشهيد يمثل مصدراً للفخر والاعتزاز لجميع أبناء الوطن، وستبقى أرواح الشهداء وتضحياتهم أوسمة عزة وكرامة، وستظل سيرتهم نماذج فخر في حب الوطن، ونبراساً يضيء الطريق لكافة الأجيال.



وذكر أنه يتفانى في عمله ليستكمل مسيرة الشهداء، وليحافظ على مكتسبات الوطن ليعلو ويزدهر ويظل دائماً في الصدارة.