الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

مقيمون: العيد الوطني فرحة لكل من يعيش على أرض الإمارات

مقيمون: العيد الوطني فرحة لكل من يعيش على أرض الإمارات
أعرب مقيمون عرب وأجانب من أعراق وأديان مختلفة في الإمارات عن سعادتهم الغامرة بمشاركة مواطني الدولة فرحتهم واحتفالهم بالعيد الوطني الـ49، فخورين بإنجازات الإمارات بلدهم الثاني.

وأكدوا أن فرحة العيد الوطني لا تقتصر على مواطني الدولة فقط بل تجمع كل من يعيش على أرض دولة الإمارات، وهو حصاد تاريخ من التسامح والمحبة والقوانين التي لا تفرق بين إنسان وآخر، وهذا ما أثبتته أزمة «كورونا» التي وضعت العالم أمام اختبار حقيقي، ظهر فيه معنى الوفاء جلياً في الإمارات حين وقفت مع الجميع دون استثناء.

فرحة غامرة

وقال نور الدين محمد شمايلة إن الاحتفال باليوم الوطني فرحة غامرة لا تقتصر على مواطني دولة الإمارات فقط، بل على كل من يتنفس على أرض الدولة، حيث يتشاطر جميع المقيمين الفرحة لكون الإمارات بلدهم الثاني الذي احتضنهم ووفر لهم مؤسسات تعليمية وصحية وخدمات لا مثيل لها وسط احترام متبادل بين الجميع ومعاملة متساوية.



وأكد حرصه على اصطحاب أولاده الثلاثة كل عام مرتدين الزي الرسمي للدولة رافعين أعلامها، لمشاركة هذا الشعب الطيب فرحة نشأة الاتحاد.

الأرض الطيبة

وذكر سيلاتو كارتنو أنه مهما تكلم عن هذه الأرض الطيبة فلن يوفيها حقها، حيث إنها قدمت الكثير من الدعم ليس فقط للمقيمين بها بل لأغلب دول العالم التي بحاجة لمد يد العون، إذ يعتبرها الحضن الدافئ لجميع الجنسيات لذلك يتمنى من أعماق قلبه أن يحفظ الله الدولة وقيادتها الرشيدة.



وأضاف: عشت في الدولة حياة مطمئنة ووجدت الأمن والأمان مع أسرتي الصغيرة إذ نتمتع بكامل حريتنا كأننا في بلدنا الأم، وحتى في أوقات الأزمات لم نشعر بأننا مهددين مادياً أو معنوياً نظراً للدعم والاهتمام الذي أولته القيادة الإماراتية للوافدين، مؤكداً حرصه على مشاركة أبناء الوطن في احتفالات العيد الوطني كل عام حيث أصبحت المناسبة عيداً محفوراً في الأذهان.

روح التآزر

وأكد إبراهيم علي أن حبه للدولة نابع من حب أبنائها لها حيث أن فرحة مواطني الدولة بالعيد الوطني تركت في نفسه آثار طيبة وذكرى جميلة لا تنسى، وأصبح ينتظر موعد الاحتفال كل عام ليشارك هذا الشعب الطيب فرحته بذكرى تأسيس الاتحاد.



وأردف: زرعت فينا قيادة الدولة روح التآزر في أوقات الشدة والفرح، وبناء عليه انتقلت لنا مشاعر أبناء الدولة الجميلة والطيبة تجاه وطنهم وحرصهم على الحفاظ عليه ودفع مسيرة التقدم للأمام وفرحتهم بهذا الاحتفال العظيم.

دعم واهتمام

وأشاد أحمد عاشور بالدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للوافدين بشكل عام وخاصة أوقات الأزمات، ضارباً مثالاً بأزمة جائحة كورونا التي أسفرت عن أضرار عديدة لأغلب المغتربين على مستوى العالم ولكن المقيمين في دولة الإمارات لم يشعروا بشيء نظراً للدعم والاهتمام الذي أولته الدولة للمقيمين.



وأوضح أن هذا الدعم يرسخ بداخله الحب والولاء لهذا الوطن الذي يجعله يشعر بأنه في بلده الأم، الأمر الذي يحفزه على المشاركة في كافة الفعاليات والاحتفالات الخاصة بالدولة وعلى رأسهم احتفال العيد الوطني.

وقال: خلال فترة تقييد الحركة داخل الدولة عندما ردد عدد من المقيمين من شرفات منازلهم النشيد الوطني الإماراتي شعرنا وكأننا في بلدنا وتأكدنا أن هذا الشعور ينعم به كل مقيم على أرض الدولة.

دون تفرقة

ووافق هذا الرأي هيثم أنور طاهر حيث استشهد بأزمة فيروس كورونا وما نتج عنه من خسائر في عدة دول حول العالم بدءاً من تعطيل الأعمال والمصالح وحتى عدم القدرة على توفير المتطلبات الطبية للتعامل مع الأزمة، ولكن الإمارات كانت على أتم استعداد للتعامل مع الأزمة وتوفير كافة الاحتياجات دون أن يشعر أحد بأي مشكلة، فمثل هذه الأشياء كفيلة بأن تجعل من الإمارات أفضل دولة على الإطلاق.



وبين أن الدولة خلال تلك الأزمة اهتمت صحياً وخدماتياً وفيما بتعلق بالوظائف أيضاً بكافة المقيمين على أرضها دون تفرقة بين مواطن ومقيم بل كانت كافة القرارات الصادرة من الجهات المعنية تهدف إلى الصالح العام وحماية الجميع، وذلك كان ضمن أبرز الأشياء التي تدفعه لحب أرض الوطن واعتبارها بلده الثاني ومشاركتها احتفالاتها.

مدارس إماراتية

وأوضح بول مانيل أن أولاده تعلموا في مدارس إماراتية ورددوا النشيد الوطني «عيشي بلادي، عاش اتحاد إماراتنا»، الأمر الذي زرع بداخلهم حب الوطن والولاء والانتماء لقيادتها الرشيدة.



وأكد على مشاركة كافة أفراد أسرته كل عام في احتفالات الدولة بعيدها الوطني بمشاعر تحمل الحب والوفاء والاحترام، وذلك بارتداء العلم الإماراتي ووضعه في السيارة والمنزل.

عاملتني كابنها

وقال كريستي ماثيو استطعت أن أكوّن مستقبلي ومستقبل أسرتي بفضل خيرات دولة الإمارات، وعشت بها في أمن وأمان وسلام، وعاملتني كابنها وليس كمقيم كما يحدث في عدة دول على مستوى العالم.



وأردف أن مشاعره تجاه الدولة لا توصف بكلمات خاصة خلال احتفاله بالعيد الوطني كل عام لأن هذه المناسبة بهيجة تأتي وسط فرحة غامرة لا تقتصر على مواطني الدولة بل يعيشها جميع المقيمين بحب ليس له مثيل نظراً للاهتمام والدعم الذي توليه الحكومة للجميع.

حسن المعاملة

وقال أرشد ماليوم إنه يفتخر لكون الإمارات بلده الثاني التي يعيش على أرضها ويأكل من مواردها، ويجد فيها احترام الآخر وحسن المعاملة، الأمر الذي دفعه إلى أن يتمسك بالعيش فيها حتى أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياته.



وبيّن أنه يعيش أجواء الاحتفال بالعيد الوطني منذ سنوات عدة في الدولة، متمنياً أن يديم الله هذه المناسبة الغالية في أمن ونعيم ورخاء.

وأردف: عشنا في هذه البلد المباركة الطيبة ونحن نكنّ لها كل الاحترام والتقدير والمحبة حكومة وقيادة رشيدة وشعباً طيباً خلوقاً، فمن سكن هذا البلد وعاش على أرضه لا بد أن يحبه.