2020-12-03
أقرت هيئة الصحة بدبي، سياسة تحويل المرضى بين المستشفيات، لضمان أعلى معايير الرعاية لإحالة المرضى ونقلهم بين المنشآت الصحية، واستمرارية رعاية المرضى وتعظيم نتائج علاجهم، ولتحديد الحد الأدنى من متطلبات إحالة المريض ونقله بين المرافق الصحية بالإمارة.
وأكدت الهيئة أن جميع المرافق والمنشآت الصحية يجب أن تضع وتنفذ سياسات وإجراءات مكتوبة فيما يتعلق بإحالة المريض وعملية النقل بين المنشآت وفقاً للوائح المعمول بها في الدولة وكذلك أفضل الممارسات الدولية، ويجب أن توضح هذه السياسة معايير عملية الإحالة، والاتصالات المهنية للرعاية الصحية المسؤولة، والحد الأدنى من المعدات المطلوبة لإحالة المريض وفقاً لخطورة حالته.
وشددت على ضمان مقدمي الرعاية الصحية الحفاظ على المستوى المناسب من الرعاية أثناء نقل المريض بين المرافق الصحية المختلفة، وأنه يتعين على جميع المستشفيات، ومراكز جراحة اليوم الواحد، تلبية متطلبات دعم الحياة الأساسي للمريض، ودعم الحياة القلبي الوعائي المتقدم، والتأكد من توفر عربات الأعطال للاستخدام وفحصها بشكل منتظم، وأن يكون لديها مذكرة تفاهم مع مرفق صحي أعلى مستوى لنقل المرضى بين المرافق عند إدارة الحالات المعقدة أو الطارئة.
وحذرت «صحة دبي» من حرمان المرضى من رعاية الطوارئ لأن هذا ينتهك القوانين الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن المرضى في حالات الطوارئ يتم التعامل معهم في كل الحالات ووفقاً للتأمين الصحي الخاص بهم.
وأوضحت الهيئة أن إحالة المريض عملية يطلب فيها أخصائي الرعاية الصحية الذي لا يمتلك موارد كافية (الأدوية، والمعدات، والمهارات) لإدارة حالة سريرية، المساعدة من متخصص أفضل أو ذي موارد مختلفة في نفس المستوى أو مستوى أعلى، وهذا يشمل الإحالة الاختيارية والإحالة للحصول على رأي طبي ثان، وأنه يجب أن تتم الإحالة إلى مركز الرعاية الثانوية أو الثلاثية في غضون (10) أيام عمل من استشارة المريض، إلا أنه يجب إحالة بعض الحالات خلال إطار زمني أقصر وفقاً لاحتياجات المريض والمبادئ التوجيهية السريرية لأفضل الممارسات.
ولفتت هيئة الصحة بدبي إلى أن النقل بين المنشآت، هو أي نقل لمريض طارئ أو غير طارئ تم الترتيب له مسبقاً، بعد التقييم الأولي، من مرفق رعاية صحية إلى آخر لأسباب مثل: الحاجة إلى علاج ورعاية متخصصين غير متوفرين في مرفق الإحالة، عدم وجود سرير للمريض في مرفق الإحالة، أهلية المريض للرعاية والعلاج وفقاً لمنتج التأمين الصحي الخاص به، وطلب المريض أو أقربائه للنقل.
وحددت الهيئة شروطاً لنقل المرضى بين المنشآت الصحية بدبي تتضمن: تنفيذ اتفاقية رسمية مكتوبة بين المنشأة الصحية المبتدئة (الموجود بها المريض) والمرفق الصحي المتلقي لإضفاء الطابع الرسمي على عملية النقل بين المرافق وضمان كفاءة وفعالية نظام النقل بين المرافق، كما يُطلب من المرافق أن يكون لديها العدد الكافي من الاتفاقيات لضمان عدم وجود تأخير في نقل المريض قد يضر بصحته.
كما أن المنشأة الصحية المحوِلة (الموجود بها المريض) مسؤولة عن 7 إجراءات قبل نقل المريض هي: إجراء تقييم المريض البدني والطبي المناسب وتحقيق استقرار الحالة قبل النقل، تحديد مدى توافر الخدمات الصحية المطلوبة لتلبية احتياجات المرضى لاستمرارية الرعاية، تحديد القدرة على نقل واستقبال المريض في المنشأة الصحية المستقبلة من خلال اتصالات رسمية وموثقة، ويمكن تحديد السعة من خلال مساعدة خدمة الإسعاف، الحصول على موافقة المريض (أو أقرب أقربائه) للإحالة إلى المنشأة الصحية المستقبلة، توفير وتنظيم خدمات الإسعاف الداخلية أو الخارجية للنقل، ويتم تحديد طريقة النقل بناءً على حدة حالة المريض، وقرار الطبيب المعالج، وقبول المنشأة المستقبلة وفريق النقل مثل فني طب الطوارئ، طبيب مختص أو ممرضة مدربة في حالات الطوارئ أو الرعاية الحرجة.
وشددت «صحة دبي» على ضمان المنشأة الصحية المبتدئة تنفيذ تدابير مكافحة العدوى وأن النقل يحتوي على المعدات الطبية والإمدادات والأدوية والموظفين المتاحين داخل سيارة الإسعاف لتلبية احتياجات المريض أثناء النقل، وبالنسبة للنقل المجدول أو المخطط له بين المنشآت فيجب التأكد من أن المريض مستقر ديناميكياً في وقت القبول، ويجب إخطار المنشأة الصحية المستقبلة بالتغييرات التي تطرأ على حالة المريض أثناء النقل عند الضرورة.
وأكدت الهيئة تقديم تقرير طبي كامل متضمناً معلومات الرعاية، والتشخيصات، وحالة المريض، والتغيرات الحديثة أو المتوقعة في الحالة أو العلاج، واقتراحات للمراقبة، والفاصل الزمني للرعاية، إلى المنشأة الصحية المستقبلة، وعلى الطبيب المعالج إبلاغ فريق النقل بمدى حيوية المريض وحالته قبل المغادرة، وأن يرافق ويراقب الحالة الفيزيولوجية للمريض أخصائي رعاية صحية مؤهل أثناء نقل المريض وفقاً لقرار الطبيب الأساسي الذي يتحمل مسؤولية الحالة، مع توثيق جميع المعلمات المرصودة أثناء إحالة المريض في السجلات الصحية.
وذكرت «صحة دبي» أنه يجب إعطاء طبيب المنشأة الصحية المستقبلة تفاصيل حالة التحويل ويجب توثيق الموافقة على التحويل في سجلات المريض الموجودة لدى كلا الطرفين، وعند الوصول إلى المنشأة الصحية المستقبلة، ويجب على المتخصصين في الرعاية الصحية المرافقين للمريض تسليم المريض إلى الطبيب المسؤول عنه مع جميع المستندات ذات الصلة، واتخاذ جميع الخطوات المناسبة لضمان عدم المساس باستقرار المريض، يجب حشد الموظفين والمعدات والأدوية المناسبة لإدارة حالة المريض.
وأوضحت الهيئة أنه يجب أن يكون لدى جميع المتخصصين في الرعاية الصحية المشاركين في تقديم الرعاية أثناء نقل المرضى بين المرافق، دراية ومهارات في مجال النقل تشمل: تكنولوجيا الراديو والاتصالات، عمليات السلامة، معدات النقل، ومعرفة كيفية الإدخال في الوريد، المراقبة والصيانة، إعطاء جميع أشكال الأدوية، إدارة مجرى الهواء، مراقبة تخطيط القلب، إزالة الرجفان.
وأكدت الهيئة أن جميع المرافق والمنشآت الصحية يجب أن تضع وتنفذ سياسات وإجراءات مكتوبة فيما يتعلق بإحالة المريض وعملية النقل بين المنشآت وفقاً للوائح المعمول بها في الدولة وكذلك أفضل الممارسات الدولية، ويجب أن توضح هذه السياسة معايير عملية الإحالة، والاتصالات المهنية للرعاية الصحية المسؤولة، والحد الأدنى من المعدات المطلوبة لإحالة المريض وفقاً لخطورة حالته.
وشددت على ضمان مقدمي الرعاية الصحية الحفاظ على المستوى المناسب من الرعاية أثناء نقل المريض بين المرافق الصحية المختلفة، وأنه يتعين على جميع المستشفيات، ومراكز جراحة اليوم الواحد، تلبية متطلبات دعم الحياة الأساسي للمريض، ودعم الحياة القلبي الوعائي المتقدم، والتأكد من توفر عربات الأعطال للاستخدام وفحصها بشكل منتظم، وأن يكون لديها مذكرة تفاهم مع مرفق صحي أعلى مستوى لنقل المرضى بين المرافق عند إدارة الحالات المعقدة أو الطارئة.
وحذرت «صحة دبي» من حرمان المرضى من رعاية الطوارئ لأن هذا ينتهك القوانين الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأن المرضى في حالات الطوارئ يتم التعامل معهم في كل الحالات ووفقاً للتأمين الصحي الخاص بهم.
وأوضحت الهيئة أن إحالة المريض عملية يطلب فيها أخصائي الرعاية الصحية الذي لا يمتلك موارد كافية (الأدوية، والمعدات، والمهارات) لإدارة حالة سريرية، المساعدة من متخصص أفضل أو ذي موارد مختلفة في نفس المستوى أو مستوى أعلى، وهذا يشمل الإحالة الاختيارية والإحالة للحصول على رأي طبي ثان، وأنه يجب أن تتم الإحالة إلى مركز الرعاية الثانوية أو الثلاثية في غضون (10) أيام عمل من استشارة المريض، إلا أنه يجب إحالة بعض الحالات خلال إطار زمني أقصر وفقاً لاحتياجات المريض والمبادئ التوجيهية السريرية لأفضل الممارسات.
ولفتت هيئة الصحة بدبي إلى أن النقل بين المنشآت، هو أي نقل لمريض طارئ أو غير طارئ تم الترتيب له مسبقاً، بعد التقييم الأولي، من مرفق رعاية صحية إلى آخر لأسباب مثل: الحاجة إلى علاج ورعاية متخصصين غير متوفرين في مرفق الإحالة، عدم وجود سرير للمريض في مرفق الإحالة، أهلية المريض للرعاية والعلاج وفقاً لمنتج التأمين الصحي الخاص به، وطلب المريض أو أقربائه للنقل.
وحددت الهيئة شروطاً لنقل المرضى بين المنشآت الصحية بدبي تتضمن: تنفيذ اتفاقية رسمية مكتوبة بين المنشأة الصحية المبتدئة (الموجود بها المريض) والمرفق الصحي المتلقي لإضفاء الطابع الرسمي على عملية النقل بين المرافق وضمان كفاءة وفعالية نظام النقل بين المرافق، كما يُطلب من المرافق أن يكون لديها العدد الكافي من الاتفاقيات لضمان عدم وجود تأخير في نقل المريض قد يضر بصحته.
كما أن المنشأة الصحية المحوِلة (الموجود بها المريض) مسؤولة عن 7 إجراءات قبل نقل المريض هي: إجراء تقييم المريض البدني والطبي المناسب وتحقيق استقرار الحالة قبل النقل، تحديد مدى توافر الخدمات الصحية المطلوبة لتلبية احتياجات المرضى لاستمرارية الرعاية، تحديد القدرة على نقل واستقبال المريض في المنشأة الصحية المستقبلة من خلال اتصالات رسمية وموثقة، ويمكن تحديد السعة من خلال مساعدة خدمة الإسعاف، الحصول على موافقة المريض (أو أقرب أقربائه) للإحالة إلى المنشأة الصحية المستقبلة، توفير وتنظيم خدمات الإسعاف الداخلية أو الخارجية للنقل، ويتم تحديد طريقة النقل بناءً على حدة حالة المريض، وقرار الطبيب المعالج، وقبول المنشأة المستقبلة وفريق النقل مثل فني طب الطوارئ، طبيب مختص أو ممرضة مدربة في حالات الطوارئ أو الرعاية الحرجة.
وشددت «صحة دبي» على ضمان المنشأة الصحية المبتدئة تنفيذ تدابير مكافحة العدوى وأن النقل يحتوي على المعدات الطبية والإمدادات والأدوية والموظفين المتاحين داخل سيارة الإسعاف لتلبية احتياجات المريض أثناء النقل، وبالنسبة للنقل المجدول أو المخطط له بين المنشآت فيجب التأكد من أن المريض مستقر ديناميكياً في وقت القبول، ويجب إخطار المنشأة الصحية المستقبلة بالتغييرات التي تطرأ على حالة المريض أثناء النقل عند الضرورة.
وأكدت الهيئة تقديم تقرير طبي كامل متضمناً معلومات الرعاية، والتشخيصات، وحالة المريض، والتغيرات الحديثة أو المتوقعة في الحالة أو العلاج، واقتراحات للمراقبة، والفاصل الزمني للرعاية، إلى المنشأة الصحية المستقبلة، وعلى الطبيب المعالج إبلاغ فريق النقل بمدى حيوية المريض وحالته قبل المغادرة، وأن يرافق ويراقب الحالة الفيزيولوجية للمريض أخصائي رعاية صحية مؤهل أثناء نقل المريض وفقاً لقرار الطبيب الأساسي الذي يتحمل مسؤولية الحالة، مع توثيق جميع المعلمات المرصودة أثناء إحالة المريض في السجلات الصحية.
وذكرت «صحة دبي» أنه يجب إعطاء طبيب المنشأة الصحية المستقبلة تفاصيل حالة التحويل ويجب توثيق الموافقة على التحويل في سجلات المريض الموجودة لدى كلا الطرفين، وعند الوصول إلى المنشأة الصحية المستقبلة، ويجب على المتخصصين في الرعاية الصحية المرافقين للمريض تسليم المريض إلى الطبيب المسؤول عنه مع جميع المستندات ذات الصلة، واتخاذ جميع الخطوات المناسبة لضمان عدم المساس باستقرار المريض، يجب حشد الموظفين والمعدات والأدوية المناسبة لإدارة حالة المريض.
وأوضحت الهيئة أنه يجب أن يكون لدى جميع المتخصصين في الرعاية الصحية المشاركين في تقديم الرعاية أثناء نقل المرضى بين المرافق، دراية ومهارات في مجال النقل تشمل: تكنولوجيا الراديو والاتصالات، عمليات السلامة، معدات النقل، ومعرفة كيفية الإدخال في الوريد، المراقبة والصيانة، إعطاء جميع أشكال الأدوية، إدارة مجرى الهواء، مراقبة تخطيط القلب، إزالة الرجفان.