الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

الإحاطة الإعلامية: الكمامات غير ضارة لمن يعانون مشكلات تنفسية

الإحاطة الإعلامية: الكمامات غير ضارة لمن يعانون مشكلات تنفسية

عمر الحمادي.

أكد المتحدث الرسمي باسم الإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، الدكتور عمر الحمادي، أن ارتداء الكمامة لفترة طويلة لا يسبب انخفاضاً في نسبة الأوكسجين داخل الجسم، ولا يسبب تراكماً ساماً لغاز ثاني أكسيد الكربون، ما دامت الكمامة محكمة بشكل صحيح يسمح بالتنفس بشكل طبيعي.

ونوه خلال الإحاطة الإعلامية، اليوم الثلاثاء، بأن دراسة أجريت على فئة الذين يعانون مشكلات تنفسية، وتمت مراقبتهم خلال ارتدائهم للكمامة، ولم تظهر فحوصات دمهم اختلافاً في معدلات الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال فترة الراحة الطويلة والمشي القصير، مؤكداً أن لبس الكمامة يحمي من يعانون أمراض الرئة المزمنة من الإصابة بفيروسات قد تدمر جهازهم التنفسي المتضرر، مع الانتباه لضرورة عدم لبس أي شخص للكمامة عند معاناته من ضيق نفس حاد لأي سبب كان حتى لا يصاب بالاختناق.

وأضاف الحمادي أن لبس الكمامة أثناء ممارسة الرياضة لا سيما عالية الشدة، قد يؤثر على قدرة الإنسان على التنفس بصورة طبيعية، وقد يسبب صعوبة في التنفس مع تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون داخل الكمامة، مشيراً إلى أن ممارسة الرياضة تزيد من معدلات التعرق، ما يجعل الكمامة رطبة، وقد توفر الرطوبة بيئة خصبة لنمو الجراثيم.


وتابع: «أن ارتداء الكمامة أثناء ممارسة الرياضة عالية الشدة يمكن أن يشكل ضغطاً فيزيولوجياً على الجسم، خصوصاً عند الذين يعانون أمراضاً مزمنة في القلب والرئتين، ناصحاً بممارسة الرياضة في أي مكان يتوافر فيه التباعد الجسدي والتهوية الجيدة، لافتاً إلى أن الاستهانة بالإجراءات الوقائية والتساهل أمر بالغ الخطورة، قائلاً: «فلنكن داعمين لجهود دولتنا بوعينا والتزامنا بالإجراءات الوقائية للحد من هذا الوباء».


وبخصوص المرأة الحامل، أوضح الحمادي، أنها لا تعتبر من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات وفقاً للمعطيات والبيانات والدراسات المتوفرة، ولا يشكل «كوفيد-19» خطورة عليها وعلى الجنين والمواليد الجدد، مضيفاً: «ننصح المرأة الحامل بتوخي الحذر والمبالغة في اتباع الإجراءات الاحترازية وتناول الفيتامينات والمكملات، تبعاً لإرشادات الطبيب المختص، والحرص على اتباع نظام غذائي متوازن يدعم المناعة، ومواصلة الحركة البدنية».

وبحسب الإحاطة، خلال الفترة ما بين 2 حتى 8 ديسمبر الجاري، تم إجراء 791,739 فحصاً على مستوى الدولة، وبلغ عدد الحالات المؤكدة 8,688، وبذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوصات 1.0.%

وبلغ معدل الوفيات في هذه الفترة 0.3%، وهو أقل النسب عالمياً، مقارنة بكل من الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.