استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على أمن واستقرار اليمن وتدعم تطلعات الشعب اليمني الشقيق في التنمية والازدهار وترسيخ دعائم السلام والاستقرار في بلاده.وعبّر سموه عن تمنياته لحكومة الكفاءات اليمنية بالتوفيق والسداد في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها نحو توحيد الجهود الوطنية من أجل بلوغ الحل السياسي في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية.وأكد سموه أن دولة الإمارات تقدّر عالياً الدور المحوري والمهم للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تنفيذ اتفاق الرياض ومساندتها الدائمة للشعب اليمني الشقيق.وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تأكيده أن دولة الإمارات تتطلع إلى يمن آمن مستقر ومزدهر ينعم شعبه بالاستقرار والحياة الكريمة.حضرت اللقاء وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي.

الهوية والجنسية: نقل مركزَي «أم القيوين» و«فلج المعلا» إلى المرافق الجديدة
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية عن انتقال مركز سعادة المتعاملين لخدمات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في إمارة أم القيوين، إلى منطقة الرملة «الثانية»، بعد استيفاء مرحلة إنجاز المبنى وفق أفضل المعايير والمواصفات العالمية للبدء في استقبال المتعاملين، وتقديم جميع خدمات الهيئة المتعلقة بالهوية والجنسية وجوازات السفر وخدمات الإقامة وشؤون الأجانب بدءاً من يوم الأحد القادم الموافق 10 يناير 2021.
وفي إطار سعي الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لتحسين تجربة المتعامل وزيادة معدلات الإنجاز، أعلنت الهيئة عن انتقال مركز سعادة المتعاملين من فرعه السابق بمركز شرطة فلج المعلا إلى «مركز الخدمات الحكومية»، حيث سيقدم المركز من مقره الجديد بفلج المعلا خدمات أذونات الدخول والإقامة بأنواعها.
وأوضحت الهيئة أن الانتقال إلى المقار الجديدة جاء تعزيزاً لمسيرة التطوير الحكومي التي تتناول مختلف جوانب رحلة المتعاملين، لإثراء تجاربهم وفق منظومة التميز لتحقيق سعادتهم، وتعزيزاً للنقلة النوعية التي تستهدفها الهيئة لاستمرارية تحسين خدماتها المقدمة عبر مراكزها الممتدة في مختلف إمارات الدولة، وعلى النحو الذي ينعكس إيجابياً في تعزيز معدلات الأداء وجودة المخرجات.