وعن آلية عمل المرآة، أوضحت الطالبة الإماراتية اليازية مهدي العفاري، أن المرآة تعمل على تغيير الحالة المزاجية للشخص خلال المراحل: مسح تفاصيل صورة الوجه، وتحليل وجه الشخص عن طريق أخذ الـblue point «النقطة الزرقاء»، التي تقع في منتصف الحاجبين، حيث إنه كلما تغير مكانها تغيرت الحالة النفسية للشخص، ومن ثم تحدد «مود» أو حالة الشخص (منفعل، سعيد، متوتر، حزين، لا يشعر بشيء، كسلان)، وبناء عليه تضع المرآة حلولاً للشخص.
وأردفت: إذا قرأت المرآة أن الشخص الواقف أمامها كسلان، على الفور ستعطيه أفكاراً لرياضات متنوعة وبسيطة يتبعها لزيادة نشاطه، وإذا كان الشخص حزيناً تشغل له المرآة أغاني سعيدة، أو تعرض له مقولات مسجلة مقتبسة من أشخاص عظماء على حسب تحديد حالته، كما تعرض مقاطع فيديوهات ترفيهية للكبار والصغار.
وذكرت أن المرآة تتمتع بخاصية إصدار قسيمة شراء مجانية بمبالغ تُراوح بين الـ50 و100 درهم، وقسائم أخرى على هيئة خصومات لمحلات معروفة، موضحة أن المرآة تتضمن إعطاء خطط لتغيير الروتين اليومي التقليدي.
وقالت العفاري: «في المستقبل نتمنى أن يتطور الابتكار ليكون في السيارات الذكية، مع إضافة ميزة روائح النباتات الطبيعية التي تعطي شعوراً جيداً بالارتياح النفسي».
وأوضحت الطالبة الإماراتية المبتكرة الثانية عنود الحمادي، أن المرآة تدعم معايير السعادة لدى الشخص عن طريق تغيير حالته النفسية، على سبيل المثال إذا كان الشخص يعاني ارتفاعاً في ضغط الدم «منفعل»، تقوم المرآة بتشغيل أغانٍ تعمل على تهدئة الأعصاب، وإذا كان حزيناً تعمل المرآة على تشغيل أغانٍ ومقاطع فيديوهات تساعد على تغيير الحالة النفسية.
وقالت: نحاول أن نتصدر المركز الأول كأسعد شعب على مستوى العالم، حيث نطمح إلى أن ينتشر ابتكارنا في عدة مبانٍ كالمولات والمستشفيات، والجامعات، ومناطق العمل مثل الشركات الخاصة، والدوائر الحكومية.