2021-01-18
قال مركز أبوظبي للصحة العامة إن الفحص المنتظم يكشف التغيرات غير الطبيعية التي قد تطرأ على خلايا عنق الرحم قبل تحولها إلى خلايا سرطانية، وعلاجها إذا لزم الأمر في مرحلة مبكرة، مشيراً إلى أهمية القيام بمسحة عنق الرحم للسيدات من عمر 25 إلى 64 عاماً.
ويعد يناير شهراً للتوعية الصحية حول سرطان عنق الرحم، ويعتبر فرصة لزيادة الوعي حول كيفية الحماية من الإصابة، حيث شجع المركز السيدات التي تراوح أعمارهن بين 25 و64 سنة لإجراء مسحة عنق الرحم.
وأضاف المركز: تظهر أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد تطور المرض إلى مرحلة متقدمة، مثل نزيف مهبلي غير طبيعي، ونزيف بعد الجماع، والبقع الدموية ما بين دورات الحيض، وإفرازات مهبلية متواصلة، وآلام أثناء الجماع، وآلام في الحوض، موضحاً أنه من المهم إجراء مسحة عنق الرحم بصورة دورية للتشخيص والعلاج إذا لزم الأمر، حيث إن سرطان عنق الرحم من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب الجزء السفلي للرحم بالجهاز التناسلي الأنثوي.
وحسب المركز، ينشأ مرض السرطان بسبب خلل في بعض الخلايا، والتي تنمو وتتكاثر خارج سيطرة وتحكم الجسم، وتستمر هذه الخلايا في التكاثر والنمو مشكلّة ورماً خبيثاً.
وأوضح المركز أن الأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة، ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً في أجزاء أخرى من الجسم، كما يعتبر فيروس الورم الحليمي هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
ونصح الفتيات بأخذ اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي، لحمايتهن من الإصابة بسرطان عنق الرحم في الفئة العمرية من 13 إلى 26 عاماً.
وحسب نشرة التطعيمات المقرة على مدارس أبوظبي، فإن التطعيم الوقائي من سرطان عنق الرحم يبدأ من الصف الثامن للفتيات من خلال جرعتين للإناث أصغر من سن 15 عاماً، و3 جرعات للإناث في عمر 15 عاماً فما فوق.
وحسب نموذج الموافقة على التطعيمات، فإن هناك حالتين فقط لعدم أخذ التطعيمات، وهما: إما أن الطالبة حصلت على التطعيم في وقت سابق مع إرفاق ما يثبت ذلك، أو هناك موانع طبية للتطعيم، مع إرفاق إقرارات طبية بذلك من ولي الأمر أو الطبيب المعالج.
ويحتل سرطان عنق الرحم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، المرتبة الرابعة بين أكثر الأمراض التي تصيب النساء عالمياً، وتسبب الوفيات بينهن، وبحسب إحصاءات دائرة الصحة في أبوظبي، فهو رابع أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً.
ويعد يناير شهراً للتوعية الصحية حول سرطان عنق الرحم، ويعتبر فرصة لزيادة الوعي حول كيفية الحماية من الإصابة، حيث شجع المركز السيدات التي تراوح أعمارهن بين 25 و64 سنة لإجراء مسحة عنق الرحم.
وأضاف المركز: تظهر أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم بعد تطور المرض إلى مرحلة متقدمة، مثل نزيف مهبلي غير طبيعي، ونزيف بعد الجماع، والبقع الدموية ما بين دورات الحيض، وإفرازات مهبلية متواصلة، وآلام أثناء الجماع، وآلام في الحوض، موضحاً أنه من المهم إجراء مسحة عنق الرحم بصورة دورية للتشخيص والعلاج إذا لزم الأمر، حيث إن سرطان عنق الرحم من أشكال الأمراض السرطانية التي تصيب الجزء السفلي للرحم بالجهاز التناسلي الأنثوي.
وحسب المركز، ينشأ مرض السرطان بسبب خلل في بعض الخلايا، والتي تنمو وتتكاثر خارج سيطرة وتحكم الجسم، وتستمر هذه الخلايا في التكاثر والنمو مشكلّة ورماً خبيثاً.
وأوضح المركز أن الأورام الخبيثة تتكاثر وتدمر أنسجة الجسم السليمة، ويمكن لبعض الخلايا ضمن الورم أن تنفصل وتنتشر بعيداً في أجزاء أخرى من الجسم، كما يعتبر فيروس الورم الحليمي هو المسبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم.
ونصح الفتيات بأخذ اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي، لحمايتهن من الإصابة بسرطان عنق الرحم في الفئة العمرية من 13 إلى 26 عاماً.
وحسب نشرة التطعيمات المقرة على مدارس أبوظبي، فإن التطعيم الوقائي من سرطان عنق الرحم يبدأ من الصف الثامن للفتيات من خلال جرعتين للإناث أصغر من سن 15 عاماً، و3 جرعات للإناث في عمر 15 عاماً فما فوق.
وحسب نموذج الموافقة على التطعيمات، فإن هناك حالتين فقط لعدم أخذ التطعيمات، وهما: إما أن الطالبة حصلت على التطعيم في وقت سابق مع إرفاق ما يثبت ذلك، أو هناك موانع طبية للتطعيم، مع إرفاق إقرارات طبية بذلك من ولي الأمر أو الطبيب المعالج.
ويحتل سرطان عنق الرحم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، المرتبة الرابعة بين أكثر الأمراض التي تصيب النساء عالمياً، وتسبب الوفيات بينهن، وبحسب إحصاءات دائرة الصحة في أبوظبي، فهو رابع أكثر أنواع أمراض السرطان شيوعاً.