2021-01-18
أصر 34 متطوعاً في أبوظبي من جنسيات مختلفة، على المشاركة في حملة نظمتها هيئة البيئة لتنظيف محمية الوثبة للأراضي الرطبة السبت الماضي، على الرغم من الظروف الجوية وتشكل الضباب ساعات الصباح، وذلك ضمن حملة «دارنا مسؤوليتنا» التي أطلقها الهيئة للحفاظ على البيئة والحياة البرية.
وجمع المتطوعون أكثر عن 1300 كلغ من النفايات في المنطقة على مدى ساعتين من العمل المتواصل، مشاركين الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، وموجهين رسائل للزوار بأهمية المحافظة على الحياة البرية وعدم ترك مخلفاتهم ورميها عشوائياً.
ووفرت هيئة البيئة كافة أدوات التنظيف اللازمة للمتطوعين مثل القفازات، عصي جمع القمامة والأكياس الخاصة بالنفايات، كما ألزمت المشاركين بمجموعة من الإرشادات الضرورية للحفاظ على سلامتهم وضمان التباعد الجسدي، بقصر التجمعات على 4 أشخاص كحد أقصى في البقعة الواحدة مع الالتزام بارتداء الكمامات والحرص على التعقيم المستمر في كافة الأوقات.
وأكدت الهيئة أن منطقة الوثبة شهدت زيادة في كمية النفايات خلال موسم الشتاء، مطالبين أفراد المجتمع التعامل بمسؤولية عند زيارة الأماكن الخارجية وإبقائها نظيفة بعد زيارتها والاستمتاع بها.
وطالب متطوعون مواطنون ومقيميون، بتكثيف حملات التطوع لتنظيف كل من الشويهات وبحيرات الوثبة على طريق رزين، وتفعيل حملات تثقيفية مستمرة للجمهور وفرض غرامات على مشوهي المظهر العام ومرتكبي مخالفة رمي النفايات والإضرار بالحياة البرية.
وأوضح المتطوع عمرو محمد علي أنه وصل مع بعض المتطوعين عند السابعة صباحاً إلى الموقع، لضمان الوصول قبل الموعد نظراً لتشكل الضباب وانعدام الرؤية في بعض الشوارع، مؤكداً أن الشباب مسؤولون عن تقديم هذه الخدمات المجتمعية للارتقاء بالبيئة والمساهمة في تحقيق التوازن البيئي.
وأشار إلى أن المحمية كانت مليئة بالمهملات في بعض المناطق، مما خلفه بعض الزوار، خاصة بالقرب من بيوت وأعشاش بعض الحيوانات البرية التي تعد هذه المنطقة موئلاً طبيعياً لها.
وجمع المتطوعون أكثر عن 1300 كلغ من النفايات في المنطقة على مدى ساعتين من العمل المتواصل، مشاركين الصور ومقاطع الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي، وموجهين رسائل للزوار بأهمية المحافظة على الحياة البرية وعدم ترك مخلفاتهم ورميها عشوائياً.
ووفرت هيئة البيئة كافة أدوات التنظيف اللازمة للمتطوعين مثل القفازات، عصي جمع القمامة والأكياس الخاصة بالنفايات، كما ألزمت المشاركين بمجموعة من الإرشادات الضرورية للحفاظ على سلامتهم وضمان التباعد الجسدي، بقصر التجمعات على 4 أشخاص كحد أقصى في البقعة الواحدة مع الالتزام بارتداء الكمامات والحرص على التعقيم المستمر في كافة الأوقات.
وأكدت الهيئة أن منطقة الوثبة شهدت زيادة في كمية النفايات خلال موسم الشتاء، مطالبين أفراد المجتمع التعامل بمسؤولية عند زيارة الأماكن الخارجية وإبقائها نظيفة بعد زيارتها والاستمتاع بها.
وطالب متطوعون مواطنون ومقيميون، بتكثيف حملات التطوع لتنظيف كل من الشويهات وبحيرات الوثبة على طريق رزين، وتفعيل حملات تثقيفية مستمرة للجمهور وفرض غرامات على مشوهي المظهر العام ومرتكبي مخالفة رمي النفايات والإضرار بالحياة البرية.
وأوضح المتطوع عمرو محمد علي أنه وصل مع بعض المتطوعين عند السابعة صباحاً إلى الموقع، لضمان الوصول قبل الموعد نظراً لتشكل الضباب وانعدام الرؤية في بعض الشوارع، مؤكداً أن الشباب مسؤولون عن تقديم هذه الخدمات المجتمعية للارتقاء بالبيئة والمساهمة في تحقيق التوازن البيئي.
وأشار إلى أن المحمية كانت مليئة بالمهملات في بعض المناطق، مما خلفه بعض الزوار، خاصة بالقرب من بيوت وأعشاش بعض الحيوانات البرية التي تعد هذه المنطقة موئلاً طبيعياً لها.