الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

تعاون بين جامعة الإمارات و«سانوفي العالمية» لتطوير آليات طبية باستخدام الذكاء الاصطناعي

تعاون بين جامعة الإمارات و«سانوفي العالمية» لتطوير آليات طبية باستخدام الذكاء الاصطناعي

وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع شركة سانوفي الطبية الفرنسية، اليوم للتعاون في مجالات البحث العلمي لتطوير آليات طبية جديدة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في التشخيص المبكر للأمراض الوراثية النادرة.

ووقع من جهة جامعة الإمارات النائب المشارك لشؤون البحث العلمي الأستاذ الدكتور أحمد مراد، فيما وقع رئيس ومدير عام شركة سانوفي بمنطقة الخليج جان بول شوبر.

وأكد النائب المشارك للبحث العلمي في جامعة الإمارات الأستاذ الدكتور أحمد علي مراد أن هذه الشراكة تشكل جزءاً من الجهود التي تبذلها جامعة الإمارات من أجل تحقيق أهدافها المرجوة والإسهام إيجابياً في منظومة البحث العلمي التطبيقي في الدولة ودعم الأبحاث الرائدة التي من شأنها معالجة التحديات الصحية السائدة في المنطقة وإحداث تغيير نوعي في حياة الإنسان، حيث تولي الجامعة البحث العلمي أهمية قصوى من خلال توفير الممكنات البحثية التي تساعد الباحثين في إجراء البحوث العلمية في المجالات كافة.

وأشار النائب المشارك للبحث العلمي إلى أن التعاون في البحث العلمي ما بين الجامعة وقطاع الصناعات الخاصة كشركة (سانوفي) العالمية يمهد الطريق للمزيد من التطور العلمي وتحسين جودة الرعاية الصحية في الدولة من خلال المشاريع البحثية الواعدة التي تسهم في تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات.

وأوضح رئيس ومدير عام شركة سانوفي بمنطقة الخليج جان بول شوبر: «في سانوفي، التزامنا بصحة وراحة مرضانا يفوق مراحل العلاج حيث نؤمن بالدور الكبير الذي تلعبه الشراكة الفعالة في التطرق إلى الاحتياجات المنسية وسد فجوات التشخيص. ولذلك يسرنا التعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز سبل الأبحاث الخاصة في مجال الأمراض النادرة والمساعدة في نهاية المطاف على تقديم نتائج صحية أفضل للمرضى».

وتقضي مذكرة التفاهم بتعزيز أواصر التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي الخاص ببعض الأمراض الوراثية النادرة، والتي نظراً لندرتها وتشابه أعراضها مع أمراض أخرى، يتأخر التشخيص الصحيح لها إلى حد يصل إلى 15 عاماً من أول ظهور للأعراض على المريض، وذلك باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للبحث في الملفات الطبية، ما يساعد على الاشتباه في الإصابة، ومن ثم فحص المرضى وعمل الفحوصات الجينية اللازمة للتأكد من الإصابة بالمرض، للبدء المباشر بتوفير العلاج والرعاية الصحية المناسبة لكل حالة.