الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«الهلال» تطلق «عون للخدمة المجتمعية» على مستوى جامعات ومدارس الدولة

«الهلال» تطلق «عون للخدمة المجتمعية» على مستوى جامعات ومدارس الدولة

الهلال الأحمر الإماراتي

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جائزة عون للخدمة المجتمعية في دورتها السابعة على مستوى جامعات ومدارس الدولة للعام الدراسي 2020-2021.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، ويتناول موضوع الجائزة هذا العام دعم طلبة العلم إضافة إلى مساندة أصحاب الهمم، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية في تحقيق هذا الهدف من خلال تبني مبادرات تساهم في تعزيز هذا المجال الحيوي. في كل عام يتم اختيار موضوع إنساني أو مجتمعي معين للجائزة، ويطرح على المؤسسات التعليمية.

وتمت هذا العام إضافة أصحاب الهمم للفئات المشاركة في فعاليات الجائزة، إلى جانب مضاعفة قيمة الجائزة لتصبح 3 ملايين درهم، ونسبة للظروف الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 تم تعديل معايير تحكيم الجائزة لتكون عن بُعد، بدلاً من التحكيم الميداني في المؤسسات التعليمية المختلفة، وتقديم المشاركات إلكترونياً تماشياً مع الأوضاع الراهنة وتعزيزاً للإجراءات الوقائية والاحترازية السائدة في الدولة.

وأكد نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سالم الريس العامري، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة عون الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية.

وأشار إلى أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به النشء والشباب في نهضة الدول وتقدمها، وقيادة المجتمعات الإنسانية نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار.

وقال إن دولة الإمارات عملت منذ البداية على تهيئة المناخ الملائم للشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، وتسخير طاقاتهم فيما ينفعهم ويعود بالفائدة على أسرهم ومجتمعهم والإنسانية جمعاء.

ولفت إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تشجع روح الإبداع والمنافسة بين الطلاب، وحفزهم على ارتياد مجالات العمل التطوعي والخيري، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة، مشيراً إلى أنه في كل عام يتم اختيار موضوع إنساني أو مجتمعي معين للجائزة، ويطرح على المؤسسات التعليمية للتنافس في تحقيق الهدف المنشود، وفي هذه الدورة تم اختيار موضوع الجائزة مساندة ودعم طلاب العلم.

وأضاف: «في هذا العام حرصنا على توسيع نطاق الجائزة لتشمل أصحاب الهمم باعتبارهم شريحة مهمة في المجتمع والساحة الطلابية، ويمتلكون مهارات وقدرات يمكن توظيفها لخدمة العمل الإنساني والتطوعي بصورة عامة، كما تم رفع قيمة الجائزة إلى الضعف لتصبح 3 ملايين درهم»، معرباً عن أمله في أن تكون الجائزة في دورتها السابعة أكثر تميزاً وثراء في المشاركات والنتائج المرجوة.

وقال نائب الأمين العام: بالرغم من الظروف الصحية الاستثنائية السائدة حالياً، بسبب جائحة كوفيد-19، تنظم هيئة الهلال الأحمر الجائزة على مستوى الدولة في جميع مراحلها، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، تماشياً مع الإجراءات الوقائية والاحترازية في الدولة، وتعزيزاً لتوجهات الدولة للحد من تفشي الجائحة، وفي نفس الوقت الحرص على استمرارية الجائزة رغم ظروف الجائحة.

في ختام كلمته تقدم العامري بالشكر والتقدير لشركاء الهيئة في هذا الصدد، في مقدمتهم وزارة التربية والتعليم ودائرتا التعليم والمعرفة في أبوظبي ودبي، وجميع مجالس التعليم على مستوى الدولة والمؤسسات التعليمية في القطاعين العام والخاص.

وشارك في وقائع المؤتمر الصحفي عن بعد، راشد الخطيبي الكعبي مدير إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر، وأمينة المعمري مسؤولة برامج التطوع في وزارة التربية والتعليم.

يذكر أنه تم تخصيص 30 ألف درهم، للحائز على المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألفاً للمركز الثاني، و20 ألفاً للمركز الثالث، وعلى مستوى المدارس تم تخصيص 25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألفاً للثاني، و15 ألفاً للمركز الثالث، وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث، إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز التأهيل، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث.