أكد أطباء إماراتيون أن جهود الإمارات في معالجة الأمراض المدارية المهملة التي حددت لها منظمة الصحة العالمية يوم 30 يناير من كل عام للتوعية بها، تعزز مكانتها بين كافة دول العالم كمنارة صحية عالمية تمد يد العون للمحتاجين تحت أي ظروف وخاصة أوقات الأزمات.
سباقة دائماً
وقال المدير التنفيذي للعمليات في شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» الدكتور الإماراتي مروان علي الكعبي إن الإمارات دائماً ما كانت سباقة بمثل هذه المبادرات، ودائماً ما كان اسمها من ضمن الدول الأوائل في علاج ومحاربة الأمراض، حيث تسعى لمحاربة العديد من الأمراض ليس فقط بالدعم المادي، ولكن بدعم العلم والأبحاث التي تهدف للحد من انتشار الأمراض والفيروسات.
وأوضح أن دور الإمارات الإنساني في علاج الأمراض المدارية منذ عهد مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ساهم ويساهم بشكل ملحوظ في تعزيز مكانتها بين كافة دول العالم كمنارة صحية عالمية تمد يد العون للمحتاجين تحت أي ظرف، وخاصة في أوقات الأزمات.
أنواع الدعم
وثمنت نائبة المدير التنفيذي في مدينة الشيخ خليفة الطبية واستشارية أمراض الدم والأورام الدكتورة فاطمة محمد الكعبي، دور دولة الإمارات في محاربة الإمراض المدارية وعلاجها، مشيرة إلى أن دورها ليس فقط مقتصراً على الدعم المادي، بل أيضاً على الدعم النفسي والمعنوي اللذين هما أهم أنواع الدعم.
وأوضحت أنه ليس بجديد على القيادة الرشيدة لدولة الإمارات المشاركة في مبادرات الدعم لعلاج العديد من أنواع الأمراض في عدة دول كاليمن وأفريقيا وغيرها، حيث تسعى الدولة دائماً لأن تكون جزءاً فعالاً لمحاربة الأمراض لأن هذه خدمة للبشرية عامة.
وضربت مثالاً لدور دولة الإمارات الريادي في تسهيل نقل لقاح كوفيد-19 عبر مبادرة «ائتلاف الأمل»، التي تسعى لاستكمال المسيرة التي بدأها مؤسس الدولة المغفور له في مكافحة العديد من الأمراض والفيروسات.