أعلنت شركة «الجسور»، المتخصصة في مجال الآليات المدرعة في الإمارات، اليوم الأربعاء، عن إطلاق آلية ربدان 6x6 القتالية، التي تعتبر الجيل الجديد من الآليات البرمائية المدرعة والمدولبة، والتي تتميز بمواصفات تكتيكية وتقنية فائقة.جرى إطلاق الآلية على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2021» الذي تختتم فعالياته غداً في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.وتتميز آلية «ربدان 6x6» بقدرات قتالية عالية وتصميم هيكلي نموذجي، ومن شأنها أن تلبي المتطلبات التشغيلية الحالية والمستقبلية للوحدات الدفاعية والعسكرية في المنطقة وخارجها.ونظراً إلى أن سلامة الطاقم تشكل أولوية قصوى، فإن الآلية تتميز بتدريع عالٍ للحماية، فضلاً عن احتوائها على نظام إخماد حرائق أوتوماتيكي يوفر أعلى مستويات السلامة للطواقم العسكرية في الظروف والتحديات المختلفة.وتشكل قابلية التكيف التي تتمتع بها آليات ربدان عنصراً أساسياً في تصميم الآليات المدرعة ضمن المشهد الدفاعي الديناميكي المعاصر، كما تتميز الآلية بأعلى مواصفات الثبات والاستقرار عند القيادة في الطرق الوعرة جداً، إضافة إلى قدراتها البرمائية الاستثنائية.وتسهم القواسم المشتركة وقابلية التشغيل المتبادل بين مختلف أنواع آليات ربدان في تقليل التكاليف وخفض البصمة اللوجستية على المستخدمين، فضلاً عن تميز الآلية بنظام إلكتروني متطور يعزز سهولة دمج نظام C4I وغيره من الأنظمة الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.وقال الرئيس التنفيذي لشركة «الجسور» فهد العبسي: يسعدنا إطلاق آلية ربدان 6x6 القتالية خلال آيدكس 2021 حيث تمتاز هذه الآلية بقواسم مشتركة عالية مع منصة 8x8، كما تسهم آلية 6x6 البرمائية في خفض التكاليف على العملاء وتلبية متطلبات العمليات التشغيلية الحديثة.وتركز شركة «الجسور» على تلبية المتطلبات المتنوعة للآليات المدرعة في الإمارات، وتكمن رؤيتها في تصنيع آليات برية تساعد على الإيفاء بالاحتياجات المستقبلية للسوق المحلي والخارجي، كما تلتزم الشركة بتسخير التقنيات المتقدمة لتطوير الحلول المبتكرة.وتعد «الجسور» جزءاً من قطاع المنصات والأنظمة التابع لـ«إيدج»، مجموعة التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الدفاع وغيره والتي تُصنف بين أفضل 25 مورداً عسكرياً في العالم.

بلدية دبا الفجيرة. (أرشيفية)
130 مخالفة بيئية بدبا الفجيرة خلال 2020
بلغ عدد المخالفات البيئية التي حررتها إدارة الخدمات العامة والبيئة ببلدية دبا الفجيرة خلال العام الماضي 130 مخالفة بيئية، منها 46 مخالفة بحق أصحاب المزارع غير الملتزمين بالتعليمات البيئية ورمي المخلفات الزراعية في غير الأماكن المخصصة لها، و84 مخالفة في رمي المخلفات المنزلية وتسريب مياه الصرف صحي.
وأكد مدير عام البلدية المهندس حسن اليماحي أن العام الماضي شهد انخفاضاً في عدد المخالفات البيئية المسجلة مقارنة بعدد المخالفات في عام 2019 (190 مخالفة بيئية) بسبب الإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، إضافة إلى ارتفاع الوعي لدى أفراد المجتمع بالحفاظ على المواقع الطبيعية والسياحية والحفاظ على البيئة.
وأوضح أن المخالفات تم رصدها من خلال جولات تفتيشية بيئية وصل عددها إلى 1423 خلال العام الماضي 2020 في مدينة دبا والمناطق التابعة لها مؤكداً مصادرتهم لجميع المعدات المضبوطة مع المخالفين.
وأشار إلى أنهم نفذوا 668 جولة بحرية صودر خلالها 40 قرقور، واثنان من شباك الصيد (الألياخ) المحظور استخدامها في مياه الدولة نظراً لسلبياتها وفتكها بالأسماك بمختلف أحجامها، إلى جانب مصادرة 4 أجهزة تقليد أصوات طيور الكروان.
ولفت إلى أنهم وضعوا لوحات تحذيرية قرب المحميات تحذر من الصيد فيها أو الاقتراب منها مؤكداً أن البلدية لن تتهاون مع أية مخالفة مهما كان حجمها، وستعاقب المخالف بحسب اللوائح والأنظمة القانونية.
وأكد اليماحي أن البلدية أصدرت تعميماً يحظر على أصحاب المزارع حرق المخلفات الزراعية داخل المزارع، وعدم رمي المخلفات عشوائياً حفاظاً على المظهر العام للمدينة، وانطلاقاً من أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى المحافظة على الصحة العامة وعلى البيئة المستدامة وضعوا حزمة من المشاريع والبرامج التي تغطي جميع الجوانب المتعلقة بحماية البيئة والتنوع البيولوجي، بما يكفل المحافظة عليها وضمان استدامتها وصونها للأجيال المقبلة.