استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني.جرى خلال اللقاء بحث العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية.وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات حريصة على أمن واستقرار اليمن وتدعم تطلعات الشعب اليمني الشقيق في التنمية والازدهار وترسيخ دعائم السلام والاستقرار في بلاده.وعبّر سموه عن تمنياته لحكومة الكفاءات اليمنية بالتوفيق والسداد في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقها نحو توحيد الجهود الوطنية من أجل بلوغ الحل السياسي في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية.وأكد سموه أن دولة الإمارات تقدّر عالياً الدور المحوري والمهم للمملكة العربية السعودية الشقيقة في تنفيذ اتفاق الرياض ومساندتها الدائمة للشعب اليمني الشقيق.وجدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تأكيده أن دولة الإمارات تتطلع إلى يمن آمن مستقر ومزدهر ينعم شعبه بالاستقرار والحياة الكريمة.حضرت اللقاء وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي.

11 مشروعاً طلابياً في منتدى القادة لأسبوع التعليم التقني والابتكار بأبوظبي
شارك طلبة معهد أبوظبي التقني بـ11 مشروعاً طلابياً ضمن فعاليات أسبوع التعليم والابتكار 2021، ومن هذه المشاريع «الدرون الضابط»، والذي يعمل على كشف حالات عدم التباعد الجسدي بين المشاة على الطرقات، عبر رصدها بالكاميرات المثبتة على الطائرات بدون طيار، والتي تحذر الأفراد بضرورة إبقاء مسافة آمنة والحفاظ على التباعد الجسدي لحماية أنفسهم والآخرين من عدوى فيروس كوفيد-19.
وطرح الطلبة مشروع تصميم مركبات تسير تحت المياه، وكرسي متحرك مستقل قادر على التنقل دون مساعدة بشرية، ونظام قمع الحرائق في محطات الغاز والبترول لكبح اشتعال المركبات لحظة وقوعها وتخفيف الأضرار التي قد تلحق بالبشر والممتلكات.
وقدمت المجموعات نظام رصد وتقرير إنارة الشوارع المربوط بشبكة الإنترنت اللاسلكية بحيث تُمكن القائمين عليها من الولوج إلى البيانات من أي مكان بهدف تسهيل عمليات إصلاحها ومتابعتها عن بعد.
97 وظيفة
وبينت مديرة مهارات الاستعداد للمستقبل في شركة مايكروسوفت أليكسا جويس أن هناك 97 وظيفة تحتاج لفهم البيانات وتعلم الآلات والذكاء الصناعي، بسبب التغير الكبير في احتياجات السوق.
وأضافت أن جائحة فيروس «كوفيد 19» غيرت نمط التعليم إلى هجين، موضحةً أن الفرص أصبحت متاحة بشكل أكبر للتعلم، وأن الأهداف الحالية تنصب على التأكد من أن وسائل التعلم ليست مكلفة بحيث تعطي فرصاً متساوية للطلبة وتخفض من تكلفته وترفع الحاجة لمدربين مهرة.
20 عاماً لتقييم الطلبة
وذكر المدير التنفيذي لمنظمة VETASSESS بأستراليا روب ثوماسون أن تقييم الطلبة وإدراك قدراتهم هو أهم العناصر التي يجب أخذها بعين الاعتبار، والتي تستمر على مدى 20 عاماً قبل أن يصبحوا موظفين في سوق العمل، وتتم عبر وسائل حديثة للتقييم المستمر.
وأكد على ضرورة تشجيع الشباب على المهن والحرف، والتركيز على مخرجاتها، مشدداً على ضرورة أن يعنى أصحاب العمل بالتدريب وبناء المهارات للموظفين.
الصحة النفسية
وركز مدير إدارة العمليات في القسم الطبي بأمانة للرعاية الصحية في مبادلة كريغ هالبن، على أن الصحة النفسية مؤثر مباشر للحصول على وظائف دائمة، مشيراً إلى الحاجة لتأهيل مزيد من الأخصائيين النفسيين، لتحسين الصحة النفسية والجسدية للطلبة والموظفين.
ولفت إلى شعور البعض أحياناً بوصمة عار من كلمة الصحة النفسية، إلا أن واحداً من كل 4 أشخاص في العالم يختبر مشاكل نفسية خلال الحياة، كما أن البالغين والأطفال معرضون على حد سواء للمشاكل النفسية.
وأشار إلى ضرورة التأكد من تمتع الطلبة في المدارس والجامعات بصحة نفسية جيدة، والتركيز على العودة للوضع الطبيعي بعد الأزمات والتحلي بالمرونة وسط الضغوط، وذلك عبر تطوير ووضع استراتيجية للصحة النفسية والتعاون مع مؤسسات ذات صلة، تدشين مبادرة لأبطال الصحة النفسية، الاهتمام بإعداد النشء وتعليم الطلبة على المرونة، إنشاء برامج لتدريب وتعليم الأفراد ليصبحوا مدرسين وأخصائيي صحة نفسية.
حلول تطويرية للاستدامة
وقال مدير إدارة أول للمعهد البترولي قسم الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة الدكتور سعيد الخزرجي إن على الجميع إدراك مفهوم الاستدامة، وإنشاء شركات صغيرة لابتكار حلول تطويرية في كافة المجالات، إلى جانب تفعيل الابتكار في الجامعات واستثمار العقل البشري الموجود في الدولة لتوظيف الكفاءات وإيجاد الحلول.
تخفيض كلفة التدريب
واقترح مدير عام كارفور في بني ياس صالح الحمادي تغيير طريقة التفكير من أجل إنتاج أفضل، والتركيز على الاستدامة لضمان المستقبل كما تطوير المواهب الإماراتية، مضيفاً أن من المهم التركيز على الكلفة وخفضها عبر تفعيل الشراكات البناءة بين القطاعين العام والخاص
وأضاف أنه يتم العمل على استراتيجية للتوطين مستقبلاً تعنى بتوسيع الشراكات والتركيز على الموظفين بالتجزئة والدوام الجزئي كما التركيز على العمل عن بعد وتوظيف الموظفين من المناطق النائية وكذلك تمكين المرأة.
أول إماراتي يحمل دبلوماً في التجزئة
وشارك مدير فرع جميعة أبوظبي التعاونية في الكورنيش عبدالرحمن المسكري، قصته وهو أول إماراتي مدير فرع في جميعة أبوظبي وأول مواطن يحمل شهادة الدبلوم في التجزئة، وكيف بدأ رحلته من الصفر، منذ مشاركته في مبادرة «نعم للعمل» التي كانت تهدف لكسر الحاجز بين الشباب والقطاع الخاص.
وقال:«بعد التخرج من الثانوية بدأت رحلة البحث عن عمل والتي كانت صعبة لأني بحثت في القطاع الخاص والتجزئة تحديداً ومن الصعب توظيف شخص لا يملك خبرة كافية أو شهادة تؤهله».
وأوضح أنه انتسب إلى برنامج للتدريب والتعلم في مركز أبوظبي ليبدأ الدراسة والعمل معاً، ويبدأ في وظيفته في قسم الخضار والفواكه مرتدياً الزي الإماراتي وخلال 3 أشهر تمكن من الإلمام بأمور السوبر ماركت كاملة ونال نهاية العام أعلى تقييم في الفرع ليتم توظيفه كمساعد للمدير.