وزعت بلدية مدينة دبا الحصن 1000 شتلة من مختلف الأنواع على المؤسسات الحكومية بالمدينة والسكان، ضمن مشاركتها في فعاليات أسبوع التشجير الوطني الحادي والأربعين، والذي استمر على مدى أسبوع كامل، في الفترة من 21 إلى 25 من شهر فبراير الجاري، حيث جاء هذا العام تحت شعار «معاً.. فلنزرع الإمارات». وذكر مدير بلدية مدينة دبا الحصن طالب اليحيائي، أن المبادرة جاءت للتشجيع على الزراعة وإشراك فئات المجتمع وتوعيتهم بأهمية التشجير وتعزيز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها، والاهتمام بنباتات البيئة المحلية، بالإضافة إلى ذلك إعطاء صورة جمالية للمدينة الفاضلة. وأضاف أنه خلال هذا العام تم تطبيق التقنيات الذكية والابتكارات المتميزة في مجال التشجير والزراعة المحلية من خلال إطلاق خدمة «المستشار الزراعي»، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على الأشجار وعدم التعدي عليها، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للبلدية، وذلك لضمان بيئة خضراء مستدامة.

عبدالله بلحيف النعيمي.
بلحيف النعيمي: وصول مسبار الأمل للمريخ وضع للإمارات بصمة في التاريخ
قال وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي: «نتقدم بأسمى التهاني لقيادتنا الرشيدة ولدولة الإمارات حكومة وشعباً وللمنطقة العربية ككل على نجاح مهمة إرسال وتشغيل مسبار الأمل».
وأضاف: «إن تكلل رحلة مسبار الأمل بالنجاح ووصوله إلى مداره لبدء مهامه العلمية، يشكل نقطة فارقة في مسيرة دولة الإمارات تنقلها من السعي لتحقيق النجاح والنهضة والتطور إلى وضع بصمة لها في التاريخ، بصمة توضح جهود دولة لم يتجاوز عمرها 50 عاماً، تمكنت بفضل رؤى قيادتها الرشيدة وبالأمل والشغف والعمل الدؤوب أن تنافس عالمياً وتكون في مصاف أفضل دول العالم، وأن تؤكد فعلياً أنها دولة لا تعرف المستحيل، لافتاً إلى أن مشروع مسبار الأمل يقدم نموذجاً حقيقياً للتحدي والإصرار على النجاح، ففي الوقت الذي تستغرق التجارب المماثلة لدراسة المريخ فترات لا تقل عن 10 سنوات من الإعداد والتجهيز وإرسال المسبار المخصص للدراسة، تمكنت الإمارات من تطبيق هذه المنظومة كاملة بنجاح خلال 6 سنوات فحسب، لتصبح خامس دولة عالمياً تتمكن بشكل ناجح من الوصول للمريخ وبدء دراسته».
وأشار إلى أن رحلة ومهمة مسبار الأمل من دورها تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار على المستوى المحلي في المقام الأول وعلى المستويين الإقليمي والعالمي بشكل عام، حيث ستحفز البيانات التي سيتم جمعها عبر المسبار وتحليلها حركة البحث العلمي لدى المؤسسات الأكاديمية، وستعزز جهود العمل من أجل البيئة والمناخ عبر ما ستوفر من معلومات عن بيئة الكوكب الأحمر وغلافه الجوي وتدهور المقومات البيئية به.
وأضاف بلحيف النعيمي: «وسيساهم نجاح هذه المهمة في تعزيز إقبال الأجيال الجديدة من الطلبة على دراسة علوم الفضاء، ما يحقق واحداً من أهم أهداف مشروع المسبار، وهي خلق حالة أمل عام في المنطقة العربية تعيد إلى أذهان الشباب أمجاد علماء العرب».
الأخبار ذات الصلة
منذ 49 دقائق
منذ 57 دقائق
منذ ساعة