حدثت هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي شروطها لسِنّ القبول في المدارس للطلبة الجدد الذين يودون الالتحاق في السنة التمهيدية (ما قبل الروضة)، أو السنة التأسيسية الأولى في المدارس.فبالنسبة للمدارس التي تبدأ عامها الدراسي في سبتمبر، اشترطت «هيئة المعرفة» أن يكون الطفل قد أكمل سن الثالثة بتاريخ 31 أغسطس من ذلك العام، أما الطلبة الذين يودون الالتحاق في السنة التمهيدية في المدارس التي تبدأ عامها في أبريل، فينبغي أن يكملوا سن الثالثة بتاريخ 31 مارس من ذلك العام.وبحسب القرار الوزاري الجديد رقم (24) لعام 2021 الصادر عن وزارة التربية والتعليم، يجب أن يكون الطلبة الملتحقون بالروضة الأولى قد أكملوا سن الرابعة بتاريخ 31 أغسطس في المدارس التي تبدأ عامها الدراسي في سبتمبر، أما الطلبة الملتحقون بالروضة الأولى في المدارس التي تبدأ عامها في أبريل، فينبغي أن يكملوا سن الرابعة بتاريخ 31 مارس من ذلك العام.وبحسب الموقع الإلكتروني للهيئة، ينبغي أن يكون الطلبة الملتحقون بالروضة الثانية قد أتموا الخامسة بتاريخ 31 أغسطس في المدارس التي تبدأ عامها الدراسي في سبتمبر، أما الطلبة الملتحقون بالروضة الثانية في المدارس التي تبدأ عامها في أبريل، فينبغي أن يكملوا سن الخامسة بتاريخ 31 مارس من ذلك العام.ويمكن للطلبة الالتحاق بالصف الأول إذا أكملوا 6 سنوات في 31 أغسطس بالنسبة للمدارس التي تبدأ في سبتمبر، وفي 31 مارس إذا كان عام المدرسة يبدأ في 31 مارس.وأوضحت الهيئة أنه ليس هناك أي تأثير للقرار الجديد على الطلبة الملتحقين حالياً في المدارس الخاصة بالدولة، بمن فيهم أولئك الذين يلتحقون بالفصل الأخير من العام الدراسي الحالي 2020-2021، أما بالنسبة للمدارس التي يبدأ عامها الدراسي في سبتمبر، فيسري العمل بهذه التغييرات بدءاً من بداية عام الدراسي 2021-2022 في سبتمبر 2021، والمدارس التي يبدأ عامها الدراسي في أبريل، فيسري العمل بهذه التغييرات بدءاً من العام الدراسي 2022-2023 في أبريل 2022.وذكرت الهيئة أن هذه التغيرات الجديدة ستطال الطلبة بعمر 6 سنوات فما دون، ممن سيلتحقون في المدرسة للمرة الأولى، وستسري على الطلبة الجُدد الملتحقين بالسنة التمهيدية والروضة الأولى والثانية والصف الأول أو ما يكافئها (السنة التأسيسية الأولى والثانية والسنة الأولى والثانية) في كافة المدارس بالدولة، بحسب ما نص عليه القرار الوزاري، ولا تسري على الأطفال الملتحقين بإحدى المدارس مسبقاً وبالتالي فليس عليه إعادة السنة في حال أكمل العام الدراسي.وأشارت الهيئة إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار لمنح المزيد من الاتساق بين تواريخ الالتحاق المتبعة في المدارس داخل الدولة والمدارس خارج الدولة، وعلى سبيل المثال، أصبحت تواريخ التسجيل في المدارس التي تطبق المنهاج البريطاني في الإمارات هي التواريخ نفسها المتبعة في المدارس داخل المملكة المتحدة، وكذلك المدارس البريطانية الدولية.

محمد الشرقي: نجاح مسبار الأمل تأكيد أن الإمارات قادرة على تحقيق المستحيل
أكد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أن نجاح مهمة مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، تأكيد للعالم أجمع أن دولة الإمارات قادرة على تحقيق المستحيل والإنجازات العلمية الكبيرة، حيث دخلت السباق العالمي لاستكشاف المريخ بسواعد أبناء الوطن، الذين صمموا وثابروا واجتهدوا على تحقيق رؤى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، بالوصول إلى الفضاء.
وقال سموه «مهمة مسبار الأمل إنجاز جديد ومشرف يتوج 50 عاماً ماضية من مسيرة الإمارات المتوجة بالعمل والمثابرة، ويرسم خارطة طريق جديدة، تحدد خطواتنا القادمة للخمسين المقبلة، وتعزز من مكانة الدولة كعضو رئيسي في نادي الفضاء الدولي».
وأشاد سموه بالدعم والرعاية التي توليها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، للشباب الإماراتيين أصحاب الكفاءات العالية في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتوفير البيئة العلمية المناسبة لهم، وتشجيعهم على الابتكار والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء، ما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.
وثمّن ولي عهد الفجيرة عمل فريق «مسبار الأمل» ودورهم البارز في نجاح مهمة استكشاف الكوكب الأحمر وفق الخطط المدروسة والمعتمدة، متحدين الظروف الراهنة التي يعيشها العالم، مشيراً إلى أن «مسبار الأمل» يعد لحظة تاريخية يفخر بها كل إماراتي وعربي، واستعادة لأمجاد العرب في علوم الفضاء.
وهنأ سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي القيادة الرشيدة وشعب الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي الضخم، الذي يضاف إلى سجل الإمارات الحافل بالتقدم والتطور والعطاء.
وقال سموه «مهمة مسبار الأمل إنجاز جديد ومشرف يتوج 50 عاماً ماضية من مسيرة الإمارات المتوجة بالعمل والمثابرة، ويرسم خارطة طريق جديدة، تحدد خطواتنا القادمة للخمسين المقبلة، وتعزز من مكانة الدولة كعضو رئيسي في نادي الفضاء الدولي».
وأشاد سموه بالدعم والرعاية التي توليها الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، للشباب الإماراتيين أصحاب الكفاءات العالية في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتوفير البيئة العلمية المناسبة لهم، وتشجيعهم على الابتكار والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء، ما يعود بالنفع على البشرية جمعاء.
وثمّن ولي عهد الفجيرة عمل فريق «مسبار الأمل» ودورهم البارز في نجاح مهمة استكشاف الكوكب الأحمر وفق الخطط المدروسة والمعتمدة، متحدين الظروف الراهنة التي يعيشها العالم، مشيراً إلى أن «مسبار الأمل» يعد لحظة تاريخية يفخر بها كل إماراتي وعربي، واستعادة لأمجاد العرب في علوم الفضاء.
وهنأ سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي القيادة الرشيدة وشعب الإمارات على هذا الإنجاز التاريخي الضخم، الذي يضاف إلى سجل الإمارات الحافل بالتقدم والتطور والعطاء.
الأخبار ذات الصلة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة