ناقش ملتقى الاستعداد للخمسين الذي نظمته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في أم القيوين، بمناسبة أسبوع الإمارات تبتكر الأفكار التطويرية لمستقبل الخدمات الحكومية، وفق الرؤية المئوية لحكومة الإمارات في العديد من المجالات.حضر وشارك في الملتقى المدير التنفيذي للابتكار في المجلس التنفيذي بإمارة أم القيوين كليثم خميس امبطوي آل علي، وممثلو الدوائر المحلية والاتحادية في الإمارة.ونظم الملتقى في مقر الهيئة في أم القيوين مع تطبيق الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لمواجهة جائحة فيروس كورونا.وقدم رئيس مركز سعادة المتعاملين في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية بأم القيوين الرائد محمد عبيد السمن، شرحاً عن الاستعداد للخمسين عرض فيه حصاد التحديات والأهداف التي وضعها القادة المؤسسون، وركزت على جودة الحياة وتحقيق تلك الأهداف في الخمسين عاماً الأولى من عمر الدولة بإنجازات نوعية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، بفضل رؤية القيادة الرشيدة لحكومة دولة الإمارات.من جانبه، عرض مدير إدارة سعادة المتعاملين في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ناصر أحمد العبدولي، ملامح مستقبل الخدمات الحكومية في الخميسين عاماً المقبلة ومئوية حكومة دولة الإمارات 2071، بأن تكون أفضل دول العالم في العديد من المجالات.وأشار إلى تأثر الخدمات الحكومية في الخمسين عاماً القادمة بالتكنولوجيا والاعتماد عليها كعنصر رئيسي، وعرض أهم أنواع الأساليب والأدوات المتوقع استخدامها في المستقبل، وتشمل: استخدام المساعد الافتراضي والهولوغرام والرؤية الحاسوبية وتقنية الجيل الخامس، وغيرها من الخدمات الابتكارية النوعية لتسهيل تقديم الخدمات في المرحلة القادمة بأسلوب سلس ويخدم جميع فئات المجتمع.

مواصلات الإمارات: 10 آلاف و740 موظفاً مطعماً ضد «كوفيد-19»
تنسق مواصلات الإمارات مع الهيئات الصحية في الدولة لتسهيل تلقيح موظفيها من المواطنين والمقيمين الراغبين في أخذ التطعيم، لا سيما الذين تتصل مهامهم بخدمات النقل المدرسي التي تقدمها الشركة، و تم إعطاء اللقاح لـ10 آلاف و740 موظفاً وموظفة.
وقالت المديرة التنفيذية لدائرة الخدمات المساندة بمواصلات الإمارات فريال توكل: إن حملة التطعيم الجارية حالياً تأتي استكمالاً للاستجابة الواسعة التي قامت بها مواصلات الإمارات منذ بداية الجائحة، والتي تجلت عبر العديد من الإجراءات والتدابير التي شملت موظفي الشركة ومرافقها المختلفة، فضلاً عن أسطولها من المركبات، وجاءت عبر عدة مراحل مدروسة وهادفة للوصول إلى بيئة عمل خالية من كوفيد-19 بما يضمن سلامة موظفي الشركة ومتعامليها وبقية فئات المجتمع على حدٍّ سواء، انطلاقاً من القيم المؤسسية التي تتمتع بها وفي مقدمتها السلامة والعناية.
وأكدت أن ذلك يأتي تلبية للتوجيهات الحكومية وتماشياً مع إرشادات الجهات والهيئات الصحية المختصة في الدولة وبالتنسيق معها، ويُضاف إلى الجهود الجبارة التي تُبذل على مستوى الدولة بأسرها، والتي وضعتها في مصاف الدول المتقدمة في مكافحة الجائحة.
وتفصيلاً، أوضحت توكل أن حملة التطعيم الجارية تتم عبر مراحل عدة، حيث منحت أولوية التلقيح تبعاً لطبيعة المهام والوظائف التي يؤديها الموظف، ووفقاً لذلك تم إعطاء اللقاح لـ10740 موظفاً وموظفة حتى يوم الأربعاء 10 فبراير الجاري، أي بنسبة تناهز 73% من المستهدفين في المرحلة الأولى والتي تشمل 14734 موظفاً وموظفة معظمهم من العاملين في النقل المدرسي الحكومي والخاص، لافتةً إلى تواصل الحملة في مراحل لاحقة حتى بلوغ نسبة 100% من الموظفين الراغبين في أخذ اللقاح.
وأشارت توكل إلى تجاوز معدلات التطعيم نسبة 91% من سائقي الشركة المستهدفين العاملين في مجال النقل المدرسي الحكومي، و93% من السائقين العاملين في النقل المدرسي الخاص، علاوةً على 73% من مشرفات الأمن والسلامة العاملات في حافلات النقل المدرسي الحكومي، مقابل 85% من مشرفات النقل المدرسي الخاص، إلى جانب عدة مئات من الموظفين الإداريين، مؤكدةً أن الحملة تجري بسلاسة وتنظيم دقيق، وتتم عقب تحديث الأنظمة الإلكترونية للموارد البشرية لتتضمن التفاصيل المتعلقة بمواعيد إعطاء جرعتي اللقاح لكل موظف على حدة.
وأعربت المديرة التنفيذية لدائرة الخدمات المساندة بمواصلات الإمارات عن شكرها الجزيل لجميع الشركاء وفرق العمل المشرفة على هذه المبادرة المهمة نظير تعاونهم واستمرار دعمهم لإنجاز الحملة، الأمر الذي يعكس صورة ناصعة عن تضافر الأجهزة الحكومية لتحقيق الصالح العام، كما أثنت على الإحساس بالمسؤولية والوعي الصحي المرتفع الذي يتحلى به موظفو الشركة، والذي تجلى بالتزامهم وانضباطهم بعمليات التطعيم وفق الخطط الموضوعة.