عبدالرحمن العويس: «الوطني الاتحادي» ركيزة رئيسية لمواصلة الإنجازات البرلمانية
وقال في تصريحات خاصة بمناسبة الذكرى الـ49 لتأسيس المجلس الوطني الاتحادي، لقد تمكن المجلس من خلال دوره كسلطة تشريعية ورقابية من المساهمة الفاعلة بمسيرة التنمية والتطور التي تشهدها دولة الإمارات في جميع المجالات، كما أنه وضمن جهوده المتواصلة لتأسيس علاقات تكاملية مع الجهات الحكومية، وسعيه لتجسيد تطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، كان الأقدر على نقل قضايا المواطنين ومناقشتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، الأمر الذي أسهم في تمكين شعب الإمارات من تحقيق الإنجازات والريادة في الكثير من القطاعات، وعلى جميع المستويات الإقليمية والعالمية.
وبيّن العويس أن المجلس الوطني كمؤسسة دستورية عريقة، كان له الدور الكبير في نهضة دولة الإمارات، من خلال مناقشة وإقرار العشرات من القوانين والقرارات، وقال: «إن مرحلة التمكين التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعزز الدور الذي يقوم به المجلس ليكون صوت المواطن، الذي يتمكن عبره من المشاركة الفاعلة في عملية صنع القرار وتحمل مسؤولياته الوطنية في مواصلة مسيرة التطور والازدهار».
وأضاف: «إن المجلس ومن خلال الأدوار المهمة التي يقوم بها يشكل تجسيداً عملياً لنهج الشورى الذي قامت عليه دولة الاتحاد على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي آمن بأن تحقيق تطلعات المواطن ورغباته هي الأساس والركيزة لبناء دولة المستقبل القادرة على استباق الدول، ولتصبح نموذجاً ملهماً في بناء الإنسان وتطوير قدراته، لتتحول معها الأحلام إلى الواقع والتحديات إلى فرص، ولتكون إحدى القوى الفاعلة والمؤثرة عالمياً».
وبيّن العويس أن المجلس الوطني، حرص خلال العام الماضي وخلال تداعيات انتشار فيروس كورونا (كوفيد-)، من مواصلة عقد جلساته عن بعد ليستمر في مناقشة قضايا المواطنين واحتياجاتهم، وليبحثها مع صناع القرار ويتمكن من خلالها من تلبية جميع المتطلبات، وليشكل بذلك سابقة تضاف إلى مسيرة إنجازاته.